2018-07-03, 07:11 AM
|
|
أنين الملامح
اواه يا ذاكَ الحُزنْ السَاكِن
ذاتي .. بغيابهِ
صيرتني كهشيم المواقدْ.
تُرَانِي من أكُونْ ؟
أنَا وجْه بِلا مَلامحْ ..
لّا أُشْبِه تْلكَ الوجوه من حَوْلِي
وسْط حَالةٌ منْ التّيِه أنا !!!
مَلامِحُي تُجِيدُ الْإِلْتِصَاقَ بـِ تناهيد الأَنِينْ!
وجهي باهت .. تعلوه الكأبة
وبَيْنِي وبَيْن نفسي يَنتَابُنِي شعورٌ بألمْ الحنين
رُوحَي تَسكُنُها غُرْبَةُ سِنِينْ ..
أنْفَاسِي مُبَعَثِرَةٌ
قلبي يَكْسُوهَ الضْبَاب ..
تعلوه الآهاتْ
أَحْتَاجُ لزفرة تُحررنِي من المَعَقُول واللا مَعقُولْ
لـِ نَفَسٍ عَمِيقْ وإغْفَاءَةٌ جِفْنٍ تبعدنَي عن تَضَارِيس الزمْن
تبدأ شَهَقاتْ الصّمْتْ والالَم بالْتَعالِي والصُرَاخْ
أيْنَ أنتِي ياذَاتِي ؟، فكَثِيرةٌ هي أُمنِياتِي وإحْتياجَاتِي
وكْيفَ لي أن أتْغْيرْ؟؟ وأخّرجُ من زنَازْن الصْمتْ والْوَجْعْ
رَبمَا القْسّوة تَجْعلّنِي أتْغْير . او هُو الْفَرْحَ من يُغْيرنِي
أمْ أَعْثُرُ على تَلْوِيْحَةٌ تَعِدُنِي بـِ الأجمَلْ !!
ففي القلبِ خفقًٌ ، ولَظَى الشّوق تسْتَعِرْ
والفؤادُ في الحَشَى يتوقدُ
مع غَصْاتِ الشْوقِ المَريرْ
تَعَالَ أطْفِئ لظَى قلّبِي مِنْ
كُؤوسَ حَنَانكْ
ولمْلِمْ شِتَاتَ الْرُوحْ...
جمان
|
|
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-07-03 في 05:12 PM.
|