تويتريات : - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الأدب الرســــائلي، خطابٌ أدبيّ يُطلق فيه سراح وطن في الضّاد، رسـائلكم ومناجاتكـم لـ حبيبٍ، قريبٍ، ووطن - بأقلاكم فقط

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-07-03, 04:24 PM
https://www.raed.net/img?id=1066546
عبدالعزيز غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل : 2018-05-28
 فترة الأقامة : 2353 يوم
 أخر زيارة : 2024-09-21 (09:39 PM)
 المشاركات : 9,292 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : عبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 8
تم شكره 209 مرة في 112 مشاركة

اوسمتي

افتراضي تويتريات :














أتذكرين

أتذكرين يا فتاين شجرة الليمون في فناء المنزل عندما تطلين علي وأنا بجانبها أقطف منها واحدة ثم آكلها فأجدها حلوة لذيذة لأني كنت أنظر إليكِ ولو شربتُ السم الزعاف في تلك اللحظة لاستطبته واستعذبته لأني أراكِ أما حين تختفين عن ناظري يصبح الكون على اتساعه أضيق علي من سم الخياط .

بربكِ عودي

لا أمل في عودة الطفولة وأخي أبي خالد رحمه الله لأناشدهما الرجوع ولكن أنتِ يا فتاين في أوبتكِ أمل لأنكِ خلقتِ من ضلعي والفرع يزكو بالأصل فبربكِ عودي إلي يا فتنتي التي لم يخلق مثلها لأنكِ أنتِ وذكرى الطفولة وأخي أبي خالد رحمه الله آخر ما سأغمض عيني عليها بعد نطق الشهادة برحمة خالقي .

أميرة الفواتن

والذي نفسي بيده يا فتاين أنه لم يُنقص من هواكِ في قلبي زواج أو إنجاب أو كبر وما زلتِ بنظري أميرة الفواتن وسأظل أتمناكِ وأرتجيكِ إلى ماشاء الله .

لم يبق

بعد فراقكِ يا فتاين سكبتُ المداد وكسرتُ القلم وأغلقتُ القلب إذْ لم يعد لي بحب سواكِ أرب ولم يبق لي إلا دمعاً وكيفاً وقلباً أسيفاً بأطلال ذكراكِ يُطيف .

لم أذق

تمتعت بأطايب المآكل والمشارب فلم أذق أعذب وأحلى من رضابكِ الذي نهلتُ منه في الحلم .

أعدكِ

أعدكِ يا فتاين إن توج حبي لكِ باللقاء أن أنصبكِ ملكة على عرش السعادة وأجعل كواكب مجرة السرور ترفرف عليكِ .

يكفيني من السعادة

هل ستضنين يا فتاين ببعض الرحيق من ثغركِ وأنا الذي آلى ألا يريم عن حبكِ لحظة واحدة ويكفيني من السعادة وجودكِ في هذه الدنيا أما إن رحلتِ فبطن الأرض أحب إلي من ظهرها وفي تلك الساعة إما أن يدخلني الحنين إليكِ أو يخرجكِ إلي .

أتذكرين

أتذكرين يا فتاين تلك الليلة التي أتيتِ إلي فيها بالحلم بعدما عصف الحنين بقلبي إليكِ عصفاً فحادثتكِ ثم نهلتُ من رضابكِ ما جعلني أتساءل كيف لكِ بالصيام ورضابكِ أحلى من الشهد وأعذب .

احذري

قطفت هذه الوردة من بستان الحب وقدمتها إليكِ لأن فيها بعضاً من رقتكِ وشذاكِ يا سيدة الحسن ولكن احذري من أن يؤذيكِ شوكها لأنه لم يصب إصابة تامة من شبهكِ بها فأنتِ أرق منها وأنعم وأعذب رياًّ .

هل تكونين

هل تكونين وائدة شجني وباعثة سعادتي وزارعة بسمتي وضياء حياتي وقمر دنياي وربيع صحرائي وبلبل أيكتي وزهرة بستاني التي وعدتُ بها .
ما زلت أنتظر ما يخبئه لي القدر من سعادة لأنكِ في كل مرةٍ تأتين بها إلي في الحلم يخبرني أهل التأويل أنكِ أنتِ من وعدتُ بها فهل يا ترى تجمعنا الأقدار أم تحول بيننا كما فعلت في المرات السابقة فيطوى الأمل وتظعن السعادة وتغيض البسمة وينشر الهم ويقيم الشجن وتربو الكآبة .

أنتِ قصيدتي

أنتِ قصيدتي بل معلقتي التي أكتب حروفها من دم قلبي وأصوغ معانيها من لظى الشوق المنهك لفؤادي فهل يكتب لها الاكتمال بقلمي أم يأتي بعدي من يكملها .

حرف الراء

أتعلمين يا بهجة قلبي أن حرف الراء أحب الحروف الأبجدية وأقربها إلى قلبي وأعذبها في نظري لأنه ينتهي باسمكِ واسم فتاين .

سحائب عطفكِ

سيحل الشتاء عما قريب وتهطل الأمطار لترتوي الأرض وتظهر بثوب قشيب ووامقكِ يا فتاين ما زال ينتظر هطول سحائب عطفكِ ببعض رضابكِ الذي هو ماء الحياة ليحيي ما مات منه .

نصفي الآخر

عندما أصبحتُ يافعاً علمتُ أن هناك نصفاً آخر لي فبدأتُ مذ ذلك اليوم البحث عنكِ فمتى يلتئم شملنا لأكتمل فبكِ تكتمل رجولتي وبي تكتمل أنوثتكِ فهل سيكتب لنا اللقاء أم تحول دون ذلك الأقدار ؟

ما الفرق

البحر جرف الكثير من السفن إلى أعماقه على مر العصور وكذلك الحب ابتلع كثيراً من القلوب منذ الأزل فما الفرق بينهما يا ترى ؟

الحب

الحب بستان وارف وقصر أفيح لا يلجه إلا الأنقياء .

الذكرى

لم يبق سوى الذكرى التي تذكي نار الحنين إليها حتى وإن رحلت ففي سويداء القلب لها مودة لن تخمد جذوتها الأيام ولا تعاقب الأعوام .

دعوني

أحرقتُ رواية الحب الخالد قبل اكتمالها ولففتها برداء النسيان وقذفتها إلى بيداء التيه بعد رحيل من كتبتْ لأجلها فبربكم دعوني أعيش وحدي بعيداً عن صخب دنياكم بعدما اغتلتم زهرتي ووأدتم قلمي .

عندما أراكِ

عندما أراكِ سأقبلكِ قبلة أُودعُ فيها ما فاض من الحنين إليكِ وسأنهل من رضابكِ مايبعث الحياة في عروقٍ جفَّتْ بعد نواكِ .

القراح والشهد

لو مَجَجْتِ ماءَ البحرِ من فيكِ لعَذُب واستحال قَرَاحاً , ولو وُضِعَ العلقم على شفتيكِ لاستحال شهداً .

كم وددتُ

كم وددتُ لو غمرتكِ بالقبل من مفرق رأسكِ إلى أخمص قدميكِ وملأتُ رئتيَّ من عبق أنفاسكِ .

السراب الخادع

وبعدما أمضيتُ في الأدب ما يربو على العشرين عاماً أيقنتُ أن ما أكتبه لا يرتقي لمستوى النشر فوا أسفي على عمرٍ أضعته خلف سرابٍ خادع .

السخيُّ والضنين

سألني لم هجرتَ الأدب ؟
فأجبته : تسخو بكل شيء لأجله ثم يَضِنُّ عليكَ بالنَّزْرِ اليسير فسحقاً له وتبّاً .




رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ عبدالعزيز على المشاركة المفيدة:
 (2018-07-17),  (2018-07-05),  (2018-07-04)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 13
, , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009