قراءة في نص (( هذه الساعة وغيم .. )) للمبدعة :: رمق :: // قراءة نُشرت سابقا - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-07-05, 10:21 PM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2374 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-14 (10:53 PM)
 المشاركات : 63,577 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,061
تم شكره 4,164 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

قراءة في نص (( هذه الساعة وغيم .. )) للمبدعة :: رمق :: // قراءة نُشرت سابقا













قراءة في نص
" هذه الساعة وغيم .."
بقلم الوارفة / رمق
العنوان
عنوان ، يقول النفس بينها وبينها
في ساعةٍ أبقتها للبوح مع النفس ، بفكرٍ أخذها هنا وهناك
ومشاعرٍ تصول وتجول بين فرحٍ وهدأة نفس وبين تلك الذكريات التي تعكر صفوها

المقطع الاول
في هذة الساعة
..
اشعر بطمأنيةٍ وحبور
لا يُعكِّرُ صفوي إلاّ ذكريات
خاويةٌ حزينةٌ
عصفت بي
تشدني الى ذلك الماضي البعيد

هنا مدخلٌ آخرٌ للعنوان ، لايضاحه وشرحه اكثر للمتلقي / القارئ
شعورُ الكاتبة بفرحٍ وبهجةٍ ، عكّر صفو اللحظة تلك الذكريات المريرة
والتي تضجُّ مضاجع لحظةٍ من صفاءٍ وفرحٍ ، لتحوله لطريق الماضي
الذي عانى الخيبات بأحزانه وآلامه
المقطع الثاني
انظر من شرفتي
..
فآرى
السماء مضببة
والنجوم تتثاءب اجهدها السهر
وينوء أديم غرفتي
التي اثقلتة بُخطاي
المتعبة

تصويرٌ دقيق لتلك اللحظة حين حاولت مخاطبة السماء ونجومها
لعلها تجد عندها ما تُثلج به صدرها ، وتُبقي فرحتها الـ عكرَّ صفوها تلك الذكرى
فإذ بها ترى أن السماء غير قابلة للمحاكاة ولا للحديث ، من ضبابٍ اعتلى كل آفاقها ، فجعلها الأخرى شاحبة لوثتها غبار أتربة الارض
كذلك تلك النجوم التي اعياها طول السهر ، واتعبها الانتظار
فتلك السماء كان هو وجد الكاتبة ، وتلك النجوم كانت تلك الاحاسيس التي تنبض بكل شرايينها
وتلك وذيك ، صورتها لنا الكاتبة ان تعبها وضبابها التي اسدل عليها الستار
وما عادت قادرة على المحاكاة والكلام ، هي تلك الغرفة التي تعتكف فيها
فصورت كل وجه تلك الغرفة بالمرهقة حدّ الغثيان من خطاها التي تدور فيها ذهاباً اياباً بخطىً متثاقلة منهكة القوى
المقطع الثالث
ولو املك.زمام الايام

لكنتُ عُدت بها الى
تلك الايام الخوالي
اسائلها عنك ..!
!!

وهنا التمنى حدّ الترجي بينها وبينها ، على أن تكون كل مجريات الامور هي من تدير رحاها
لتعود لذاك الماضي ، وتلك الايام ، لتنهك قواها بالسؤال
أين هو ، أين هو مني ؟؟؟
صورةٌ ابدعت في تصويرها بحروفٍ قلائل
وهي الـ ما زالت باحثةٌ عنه ، ووجع البحث اضناها حدّ العويل
المقطع الرابع والأخير
يا دوحة اهفِو إليها
..
يا روضة اشعاري في خلوتي
وسنا الكلمات في اوزاني
املي الذي مزقته صار عنيداً
شامخاَ لا يموت ..
اقترب الآن..
وادنو مني
لادثركَ بحناني !!

تمني / وابتهال
قصيدٌ / وشموخ
فتلك الكلمات الـ صار شموخها بأوزانها
وما تنثره في ذاك الحب الذي تمنت أن يعود
ورغم تحطيم تلك الآمال ، فلا زالت مُعتَدَّةٌ بنفسها حدّ التحدي
وحد الشموخ ، وحدّ العصيان للموت
طالبةً منه الرجوع والدنو ، والدنو حدّ الالتصاق لتكون له دثاراً
وتكون له الانثى الـ لا مثلها انثى
قفلةٌ جاءت شامخة بشموخ نفس الكاتبة
وجاءت قفلةٌ للخاطرة مدهشةٌ للقارئ حدّ انه ما اراد أن تنتهي الخاطرة ولا أراد الخروج منها ، ومن بين طيات صفحاتها

بيئة النص
......
محاكاة النفس بينها وبينها
في ساعةٍ وجدتها الكاتبة الساعة المناسبة
لتستعيد تلك الذكريات طالبةً منها الولوج
في هذه الساعة ، كي تكون لها ارضاً وسماءً
بهجةً وفرحةً ونضاراً
فوجدت القلم ينساب على الورق لا ارادياً وما استطاعت له مقاومة
...
..

..

.


الوارفة / رمق
...
..



راقتني واعجبتني خاطرتك هذه
وارجو ان اكون قد وُفقت في قرائتي البسيطة هذه
لما نثره قلمك ، وفكرك على بياض صفحاتنا هنا
ومُتمنياً أن تروق لكِ هذه الاضاءة
فحرفك ملئٌ بالاحساس والتميز ، ورسم الصورة بالحروف
مُتمنياً لكِ دوام التألق والسمو
مع تحيات وتقدير
احمدحمّاد

من ارشيف قراءاتي







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-07-18),  (2018-07-17)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قراءة رمق

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 13
, , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009