مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
أعرف و تعرفين
أعرف ان حبكِ حياة تشبه بستان الورد وزهور الربيع وغيمة ماطرة ..
أعرف انك تشبهين نسيم الصباح وأحلام المساء .. أعرف انك ياسمين، البلسم الشافي لكل اوجاعي و الملاذ لمخاوفي والأمل الذي احتوى كل الحياة .. أعرف اني أحبك وليس بوسعي ان أصف هذا الحب .. فقط أحبك كل يوم أكثر. لِمَ لا تأتين وتحكي لي عن منازل القمر عن اديم البحر يروي حكايا الغرق وعن الشوق الملغوم في عينيك عن الليل يثير الحنين عن روحي التي تحملينها بين كفي الرجاء ليتني ارى وجهك وانتِ تشاكسين وحدتي أين أنتِ ؟ اشرقي على روحي إحكي : هنا ليلٌ وقمر .. بعض المساءات تكون صاخبة العواطف الذين سبقونا الى "هناك" .. لا يأتي منهم رسائل لم يخبرونا عن المكان ... ! هل تعلمين كم من السنوات مرّت ؟ ذكرياتنا المخبوءة في المسافة بين قلبينا حين نتذكر اللحظة الأولى للحب نتأمل كيف كنا كيف أتينا لهذا الإحتفال الفريد وجوهنا متوهجة بالشمس والسُكر ملؤ افواهنا اتينا بكامل اناقتنا يزفنا الإرتباك لحظة و اخرى يراودنا الخوف والفرح يلوح في الأفق ترتخي اغصان الشجر من حولنا بنعومة فائقة و تبدو لنا لغة الطيور مفهومة و عذبة لاحزن فيها خطواتنا سريعة في المنحدرات من فرط السعادة أتذكّر تلك اللحظة فأشعر بتغير كوني يتراجع عني الهواء كموجة راحلة حتى لا أعود قادرًا على التنفّس أُتمتم بالنسيان نسيانُ ماذا ؟ حزني، ظلّي، شغفي ! أيًا كان ذاك الذي حدث لي حينما أتيتِ للإحتفال الفريد أجد نفسي محاصراً في جسدي كل ما حولي غريب و مريب حينها اُدرك اني لست سوى ظلال مرتعشة في صورة كائن ما زال على قيد الحياة . . . تعالي لتنقذي ما بقي منّي . منشورة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 6 | |
, , , , , |
|
|