2018-07-08, 02:00 PM
|
|
طفولة مجهولة الهوية ...
هذهـ المقالة تتطرق لوحشية النفس البشرية سرد يصف ظلام المشاعر الإنسانية
عن السلوك العدواني بـ إسم الدين
وجهالة المتطرفين
يتسترون تحت جُنح الظلام
حتى لا تفْضحهُم
شمس الحقيقة عن نويآهُم الشريرة
يتربّصون بعيون المكْرِ والخِداع
حين تحِل الكارثة
بسقوط المنازِل وتشرّد الأطفال
نتيجةٌ ما تخلّفه الحروب العاصِفة
من آثارٍ سالِبة على المجتمعات العربية
يتعرّض خلالها الطفل العربي
للإختطاف والإتجار بالأعضاء الجسدية
وأيضاً إستغلال الأطفال الإناث
تحت الإكراهـ
بهتك أعراضهم
وتدنيس مشاعرهُم وجرح كرامتهم
والمؤلم حقاً والمصيبة الكُبْرى
إننا فقط ....
نسْتنكِر ونشْجُب ونرفع رآية الإحتجاج
ونحنُ في الظلام حُلفاء للشيطان
نخطط كيف يكون للطفل مستقبل
كما نُرِيد
ونرسُم له خارطة الطريق
حيث الإستشهاد من أجل حماية الدينبالإنغماس بمايُسمّى طقوس المجاهدين
والإنضمام إلى فصيل الإنتحاريين
وحتى لايستفيق من جريمته النكْرَاء
يخضعونه بـ أسلوب الماكرين
بالإكراهـ تذوّق الأفيون والكوكايين
حتي يصل طور المدمنين
ويصبح في وسط المجتمع
رمزاً لطفولةٍ مجهولة الهوية
بقلمي
سبق نشرها على صفحات الأثير
|