2018-07-10, 02:59 PM
|
|
مراسيل جريحة النوى ,, رائعة نوميديا ,, عبث ريشتي
مَساء الحُبّ يَا قَدرِي ..
ياهِبة الزّهر بين أغصانيِ ..
يَازَركَشة الغَيبِ عَلى مُزُنيِ وَ جُنُونيِ ...
يَا أهلا بِقلبٍ كَسَتهُ العَافِية وَ زَمّلته الكِفاية ، واعتكفت بَينَ جنَباتهِ نُونٌ عربيةُ الهَوى
يَسّرهَا ماَ يسرهُ ويُؤلمها إن ألمَّ بهِ بَعضُ شِيْبٍ وَ غَطرسَة ..
ويَا مرحَى ليِ حيثُما كُنتَ أكون .. !!
عندما يَغدوا صَمتك قاَتلِيِ يهطلُ من عَلى كَتفِ الغَيمة نواحُ بَجعة تنكّر لَها
مَلمسُ ريِشِها النّاعم .. ترفرف للأفقِ اشتهاء ضَمّة ...
تقتبس لهَا من الحَياة دور المشتهيِ بِعين الظَمأ ويَغدُو ثَغرهَا سُنبلة
لِمنجلِ الشَّوق المَوقوفِ بَين تَنهيدةٍ للوَقتِ و أخرى خَلعت أَوجَاعها
بِغضِ طَرف ؛ لَن تخذلكَ الدروب فلستَ إلاَّ سَيّدُ اعتِصاَمها
وَ مَا أنا إلاّ وجهٌ باَسمٌ يَتهلَّلُ لِرؤيتك ، رغم جراحاتٍ مُتفاوتة الخُطورة
لَم أكتب عَنكَ إلاَّ مَا رَسّختهُ فَرضيات الجُنون فيِ أعماقي
وكنتُ أكثرَ غروراً بكَ ظنّا مني بأن قلبي يجيد الرقص على خيالاتكَ
من حقي أن أكتب لجنونك ألف رد
لكن شوارعك الآهلة بالتمرد
تصفع أنوثتيِ
بصمتٍ ثَقيل
ما أجهلك يا قمحيَّ اللون
وما أشقاني بين دروبك
أحتاجك لبَعضِ الوَقت وربما العمر كله ؛ أحتاج هاجسك المتيم باللّقاء
فأكون أنا أحد أبوابهِ .. و لا أكون مجرد نقطة زحام أحرقتها زلّة قلم
لَيتَك ترى كيفَ أحاصر دواتي بعنف لحظة عابرة وأمتهن خيبة ريشتي
وأنا بين كلمات لم تشأ الرضوح لِمطالبي فيكَ خَيّرتنِي بين الأماكن
فاخترت وجهك وقلبي معا .. !! فيِ يومٍ تَمنيته يا قرة عيني
رأيته بِالبَارودِ الذي لا تنحني هامته وشَمَمت أريجه
بين جبال عزيز على قلبي ذكرها .. حتى بِزّتكَ الخضراء وهبتها للفوانيس
تحملها عطاشى الحنين المورق ؛ فَاتركني أقتات من صُوركِ ما يشفيني
ويغسلَ مواجعي بنبع صافٍ دعنيِ ألجُ صومعتك دون حذر
دون خوف
دون رعشة يد
دون عين ٍ دامعةٍ لِأمنية عصف بها الفُراق جُنة ؛ كلما دنت منّي السويعات الغضة
بصداها وترنمت عقاربها بهجة كان الألم يتصيد فرصة اللجوء المبرح في أزّقتيِ
لِيفتكَ بيِ دون عناء يَذرنِي في بوحيِ أهذيِ علني أجد في تقاسيمكَ الملاذ الآمن لخلود الشوق
أناديك وأحاول أن أمزقَ شَرايين البعد بين رفاتِ الذكرى التيِّ كُلما هَممتُ لِفتحِ أبوابها
شكَرت سَعيي وأومأت إليَّ بِالإنتظار في ليلةٍ قدستها الشهادة
فكانَ الوطن كلمة السر المعلنة
عَبثاً ألتقيكَ فَتسرقنيِ الثوانيِ من بينِ يديكَ
هَذهِ أنا بربرية الخجل والأمنية
ثوبي الممشوق من حضاراتِ الاجداد
وخيام البوحِ على البال تَزفكَ فلة بيضاء..
تلك وريقة رقت لحالي وأنا أقف على مدنكَ الخرافية
تسلب اللّبَ قصيدة صنعت لقلبي قافية مرصعة
تدمع لها عين الحب بداخلي وتنطفئ شمعة لتشتعل أخرى
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-07-11 في 07:09 PM.
|