2018-07-11, 10:41 PM
|
|
أُم الشهيد ...
النبض المفقود
لحنٌ يثير الدموع
إندلآع لثورة الأحاسيس
الكامِنة في القلوب
ضاعت الامآل
وتلاشَت الأحلآم
وقوافي االقصيد كـ الحديد تناثرت حطام
الغضب والإنتقام
ناراً ذات لهَبٍ ذوّبت سلاسِل الحديد
حِمَم وبراكين الحُزن وشقاء السنين
جبروت الظُلم الظالِم للإنسان
لم تشفع له برآءة طفلاً رضيع
ولا صرخات النحيب لقلبٍ وجيع
لأُمٍ ثكْلى
على صدرها إسْتشهد إبن الربيع
مرسومة على شفتيه بسمة
ظلم الإنسان لأخية الإنسان
إزدواجية التوازن بين النور والظلام
صعدت روحه شفيعةٌ بالجنّة
تفشّى الخبر بين الأهل
رصاصة مُترصّدة
مجهولة المصْدَر
إنطلقت هائمةٌ بين البشر
كورقة سقطت من الشجَر
إنتهى بها المطاف صدر الشهيد
طفلاً بريء
ملامح وجهه إشراقة بدرٍ مضيء
نَبْضُ فؤادهـ نَبْضُ كل القلوب
لله در أمهِ من فقدٍ أليم
مشاعر ترجمتها تعبيراً عن الشعور
والغضب يغلي في الصدور
يموج ك الحِمَم والبراكين
حين يُسْلب كل ما نحب
لا يتبقى للنفس الثائرة سِوى الإنتقام
وتكون البدايات والنهايات
ك الثلج والنار
والحِكمة تقتضي الغُفْران لأحداث عالِقةٌ
تتشبث بذاكرةٌ ثائرةٌ متمردةٌ بالعصيان
إحساس مولود على ملامح
بسمةٌ بريئةٌ رحلت بلا رجوع
ظلت أم الرضيع هائمةٌ تتوشح هالات الجنون
يعزُ علينا الفراق فكيف بـ أمه وقلبها الكسير
كنه الحقيقة غائبةٌ عن الجميع
قد يتبدّل الواقع ... وتشرق شمس الحرية
وينقشع ظلام الخوف والعبودية
رغم ذلك تتوجَع ذاكرة أمٍ
أنْجبت وقدّمتْ
لـ تراب الوطن روح طاهرةٌ بريئة
من أجْل قضية تقدّستْ بالوطنية
حتْماً سيوُلَد بها أملاً مُفْعم بالثورية
بقلمي
سبق نشرها على صفحات الأثير
|
|
|