|
|||||||
| مرحــبا بكم مليون |
|
|||||||
| ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
2018-07-12, 02:54 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
الوان ...
الوان .. مدخل . بضعة الوان نحن تتأرجحُ قلوبنا بينها تنغمسُ فى تفاصيلها نزهو مع صارخها ونصمُت إن بهت اللون ونتلحف السواد حين يهجم علينا الحزن الابيض أحدهم يغرس الشوك فى طرقاتنا التى تعُج ب تفاصيلنا لا يتركنا الا وقدمانا تُدمى والنزيف لا يتوقف لكننا لا نرد الاساءه ب مثلها بل نبتهل الى الله ان يكُف ويرحل الاحمر حين يشهق القلب ب لقاءِ يعُج بهم وتقترب الانامل من ان تحتضن بعضها بعضا وتتلاقى العيون بعد طول يأس وتخرج الكلمات غير مُهندمة يزفُرها الحب حين يغلى فى الوريد الاصفر طاقة لا تنتهى وعزيمة تترفع بنا ولنا ونحن إما مُنهكي الجسد او مُمتلئ التعب ولا نريد أن نكُفَ عن مواصلة العِناق الاخضر أمل يهجم علينا حين يأس ولُعبة ل طفل توقظ فينا الارادة وسماء ترسل لنا رسائل ماطرة تغسلنا ونغتسل ب رائحتها الاسود كلما وفيت له خانك واذا وضعت له الورد صرخ فيك ان الشوك أدماه ونسيان عُنوة وشقاء يلوحُ فى اجوائك ووداع اجاد العزف على مرافئ عيونك وأنت أنت رفعت رايتك البيضاء وكففت يد المساعدة .. رأت النور سابقا 
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-07-12 في 04:19 PM.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري