مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
حكاية في قطار لمجهولة
نفس القطار وكرسيي بجانبها
وتمتمت قلت ماذا قالت الآتي : من أنت أما أنا من راعها زمنٌ انظر إليّ وهذي كل حاجاتي حقيبةٌ وانكسارُ راحلٌ بدمي أعود للأهل ما أقسى نهاياتي ظنوا باني عروسٌ غادرت سلفا مع من تُحب كفيلا بالمسراتِ عــامٌ يعادل في أحداثه أمدا ما أطول العامَ بل يا ويح ساعاتي قتلتُ كل شعور الحب في جسدي ألغيتُ كل ظهوراً لابتساماتي الملم الشعرَ من ضجري لأربطه فاربط الحزن حتى بين خصلاتي وأمضي الوقت في تجفيف محبرتي ملئت سقف فضائي بل فضاءاتي حلمتُ أن ذات يوماً سوف يسعدني من صرت أرجوه أن يوقف عذاباتي أقفلت عقلي عن التفكير من ألمي ظننت أني سأنسى كل أوقاتي ما خلت آني بهذا زدتها حطباً أوقدت ناراً تلظى من صراعاتي لا الصبر يجدي وقد حاولته زمنا حتى تخلى وقال الصبر لن آتِ ما لمت صبري لما قاساه من سهري لو أنني الصبر كانت هي قراراتي ألوم من يستحق اللوم في وجعي من كان يرمي وروداً في مساراتي أ تكتب الشعر قل شيئاً يؤنسني كرهت حتى وجودي في كتاباتي كتبت شيئاً سريعاً حسب مقدرتي أعطيتها قلت هذي هي كُليماتي كانت تفتش عن ذاتٍ ممزقة بين السطور فقالت أين أهاتي ؟ قلت اعذريني هنا الأقلام عاجزة قالت صدقت فلا سقف لمأساتي وخيم الصمت إلاّ من تنفسها يعلو على كل صوتٍ واهتزازاتِ إحدى المحطات كانت هي محطتها قالت وداعاً وشكراً في مناجاتي بين الجموع توارت عُدت أكتبها كومضة الحلم في إحدى مناماتي ... فهد ...
آخر تعديل فهد بن محمد يوم
2018-07-13 في 12:23 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|