2018-05-28, 02:55 AM
|
|
مختلفة التفاصيل
{ مختلفةُ التفاصيل }
وعلى رتم القلب ونبضهِ أتيتِ
لتصيري له الزُّلفى وزُلفى زَلَفَتْ
لصومَعَتي بِزُلِفٍ حين اِفتقاري لنجوى
ويُتمي لنشوى فأمعنتُ النَظرَ مَلِيّاً
بدهشةِ فرحٍ أفرَحتْ القلب
واغرورقت لها المآقي وزَفَرْتْ من هناكِ فاْنَتشَيْتُ
بزفراتها حدَّ ذيكَ الشهقة التي خالجتها وبها أرْسَلَتْ
وبين الجناجن رَسَتْ واِستَقَرَّتْ وبلَهِثِ العُشِاقِ
اِمتطَيْتُ ترانيمها
دندَنتُها نًجوىً لِعْمْرٍ افتقر بسمةِ النجوى
على طولِ مدَاهْ
.
وصهلتُ وسبحتُ
وأخذَتُ أنا مكاني مُدَغدِغاً
مُتَنَفِساً بآهٍ تارةً
وبإيهٍ أُخرى .
ومهرةٌ اِمتَطَتْ أعِنَّتها حتى وصل العَنانُ
عنَّاناً فوق عَنَّانِ مُهمهِمَةً بزعيقٍ وقبقبةٍ
والمُمْتَطى هاتفاً
بجلجلةٍ ونحيمٍ
من اِنتشاءٍ به أنعمَتْ .
وزغرودةٌ من أمِ عروسٍ بشغفٍ تنتظرُ خروجها
مُتأنيَّةً مُبطِأةَ الولوجُ ومُهرةٌ تنفثُ ذيكَ الأنفاسِ
الملآى برضابٍ شهديٍّ تغرفُ من نبعها وتَسقيهُ
حتى يظلُّ ربيعاً يبقى له متعطشاً
فلا هو مُرْْتَوٍ ولا هي بمُكتَفِيَةٍ
.
وبآهٍ واحدةً متوحدةً مُنصَهِرةً مُتمْتِمَةً
لنعِدُ الكرّةَ
ثانيةً ثالثةً ونطيرُ
بالفضاء هائمين
بالسماءِ سابحين
بالكَوْنِِ غير غير عابئين
ولهُ مناغيةً
بنشوى همس
وعذبِ هيسيس
دعني أيها الأنا
براقِكَ اَمْتَطي ...
.. .
09 / 12 / 2017
|
|