أداب الأنبياء مع الله - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-07-14, 02:04 AM
رفيفَ غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 18
 تاريخ التسجيل : 2018-05-22
 فترة الأقامة : 2368 يوم
 أخر زيارة : 2018-10-03 (03:10 AM)
 المشاركات : 10,743 [ + ]
 التقييم : 1810960154
 معدل التقييم : رفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond reputeرفيفَ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,153
تم شكره 1,601 مرة في 1,051 مشاركة

اوسمتي

افتراضي أداب الأنبياء مع الله



سيدنا إبراهيم حينما جاءه الضيوف راغ إلى أهله، قالوا: راغ إلى أهله أي انسلّ خفية دون أن يقول: لهم أتحبون أن تأكلوا، الجواب القطعي: لا، الضيف يستحي أن يطلب الطعام، فإذا سألته أحرجته، وقد تحمله على أن يكذب، وقد يكون جائعاً، فالضيف لا يستأذن في تقديم الطعام له.
راغ: أي انسلّ خفية، بآيات أخرى:
﴿فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)﴾
[ سورة هود: الآية 69]
ما لبث أي: لم يطل تقديم الطعام طويلاً، قد يكون الضيف جائعاً، قد تطعمه الساعة السادسة مساء، ومن عادته أن يأكل الساعة الثانية ظهراً، أنت مرتاح:
﴿فَمَا لَبِثَ﴾
[ سورة هود: الآية 69]
من آداب الطعام أن تقدم له الطعام سريعاً:
﴿أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)﴾
[ سورة هود: الآية 69]
أي: لحم طيب، فالمؤمن كالنحلة لا يأكل إلا طيباً، ولا يطعم إلا طيباً.
أول شيء انسل خفية، ولم يستأذن الضيف في تقديم الطعام، لأن الضيف يستحي، ثم إنه لم يغب طويلاً حتى جاءه الطعام هذا الأدب الثاني، وجاء بطعام طيب، الشيء الرابع فقربه إليهم، أحياناً بالموائد يوجد طعام طيب بعيد جداً الضيف يستحي أن يقوم، ويذهب إلى آخر المائدة ليأخذ منه قسماً، إذاً تقريب الطعام للضيف أيضاً من آداب الضيافة.
الأدب الرابع قال:
﴿أَلَا تَأْكُلُونَ (91)﴾
أحياناً يأتيك، والأهل يقدمون لك طبق الفواكه، تضعه أمامه، وتجري معه حديثاً طويلاً ساعة أو ساعتين، الضيف يشتهي أن يأكل، لكن يستحيل أن يبادر فيأكل دون أن تقول له: تفضل، إذاً قال:
﴿أَلَا تَأْكُلُونَ (91﴾
انسل خفية، ولم يستأذن الضيف، وما غاب كثيراً، جاء بالطعام سريعاً، أي: كان مستعداً، وجاء بعجل حنيذ، أي: طعام نفيس، فقربه إليهم قال:
﴿أَلَا تَأْكُلُونَ (91)﴾
سيدنا يوسف حينما قال:
﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ﴾
[ سورة يوسف: الآية 33]
مرة إنسان أظنه صالحاً، ولا أزكي على الله أحداً، وهو طبيب، قال لي: أنا لا أتأثر بالنساء إطلاقاً، عندي إرادة قوية، قلت: ما هذا هو الأدب الذي أدب الله به أنبياءَه، سيدنا يوسف قال:
﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33)﴾
[ سورة يوسف: الآية 33]
فأنت حينما تعتمد على حفظ الله لك تكون أكثر أدباً مما لو تعتمد على إرادتك القوية، وقد تنهار الإرادة، وهناك حالات كثيرة جداً إنسان يملك إرادة حقيقية، إرادة حديدية، ينهار أحياناً، ويرتكب حماقة ما بعدها حماقة:
﴿وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ ﴾
[ سورة يوسف: الآية 33]
سيدنا يونس في بطن الحوت:
﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾
[ سورة الأنبياء: الآية 87]
يا رب، أنقذنا، لا، قال له:
﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)﴾
[ سورة الأنبياء: الآية 87]
سبحه، ومجده، واعترف بذنبه، هذا هو الأدب.
سيدنا أيوب:
﴿أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ﴾
[ سورة الأنبياء: الآية 83]
يا رب، اشفني، قال:
﴿وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)﴾
[ سورة الأنبياء: الآية 83]
أرأيتم إلى هذا الأدب ؟
سيدنا عيسى:
﴿أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾
[ سورة المائدة: الآية 116]
أي: الجواب الطبيعي، لم أقل ذلك يا رب، قال:
﴿إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً﴾
[ سورة المائدة ]
التقى بإخوته فأثنى على الله عز وجل:
﴿رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ﴾
[ سورة يوسف: الآية 101]
والحقيقة يوجد في هذه الآية ملمح لطيف، قد يفهمها معظم الناس، قد جعله ملكاً، أو وزير اقتصاد، أو رئيس وزارة، وهذه مناصب تعطى لمن يحب، ولمن لا يحب، أعطى الله الملك لفرعون، وهو لا يحبه، لكن من أوجه ما قرأت في التفاسير عن هذه الكلمة أي: أعانه الله على أن مَلَك نفسه عند الشهوة، عندما دعته امرأة ذات منصب و جمال قال: إني أخاف الله رب العالمين، هذا هو الملك الحقيقي، أن تكون مسيطراً، لذلك النبي عليه الصلاة والسلام لو ذهبنا نعدد فضائله وخصائصه ومزاياه لا ننتهي، لكن اللهأغفلها جميعاً، فلما أثنى عليه أثنى على خلقه العظيم، لأن خلقه العظيم من كسبه، كان ضبطه لنفسه عالي المستوى، أما نحن فقد يستفزنا أحد فندخل في صراع مع أنفسنا، أبطش به ؟ أحطمه أم أدعه ؟ تدخل في صراع مرير، وقد تنتصر على نفسك، تقول: سأسامحه، هذا الإنسان ذو خلق عظيم، ولكن ليس على خلق عظيم، معنى على خلق عظيم أي: متمكن في الأعماق، يستحيل أن يخرق مبادئه وقيمه:
﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)﴾
[ سورة القلم: الآية 4]
الأنبياء جميعاً كانوا في منتهى الأدب، كانوا في منتهى الخشوع لله عز وجل، و قد تجد إنساناً لا يملك شيئاً، ومع ذلك فهو فظ غليظ، قال تعالى:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر﴾
[ سورة آل عمران: الآية 159]
أي: يا محمد، على أنك رسول، وعلى أنك نبي، وعلى أنه يوحى إليك، وعلى أنك جاءك القرآن، وأيدتك بالمعجزات، وكنت كالبدر في جمالك، وكنت أفصح العرب، والميزات التي كانت عند النبي لا تصدق، ومع كل ذلك لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك.
كيف بإنسان لا وحي معه، ولا قرآن، ولا معجزات، ولا تأييد، ولا عصمة، ولا فصاحة، ولا جمال، ولا حكمة، ولا رحمة، وهو فظ غليظ القلب ؟ مستحيل.
أيها الإخوة، الحقيقة أجمل شيء في الإنسان الأدب، بلغه أن الأنصار وجدوا عليه في أنفسهم فسأل زعيمهم سعد بن عبادة قال: ما القضية ؟ قال: إن قومي وجدوا عليك في أنفسهم، متألمين لهذا الفيء الذي أعطيته للعرب، ولم تعطهم منه شيئًا، النبي بحكمته البالغة أراد أن يعرف هذا موقف سعد، أم هو ناقل أمين ؟ قال له: يا سعد أين أنت منهم ؟ قال: ما أنا إلا من قومي، أيضاً أنا حزين، فقال: اجمع لي قومك، جمع له الأنصار، الآن تصوروا أن النبي عليه الصلاة والسلام في أقوى مركز بعد أن انتهى من حنين، هذه آخر معركة، ودانت له الجزيرة العربية من أقصاها إلى أقصاها، وما اجتمعت الجزيرة في يوم سابق على إنسان واحد كما اجتمعت على رسول الله.
كلمته نافذة في أي مكان، و بإمكانه أن ينهي وجودَ هؤلاء الذين انتقدوه، يفعل الطغاة، إلغاء وجود كامل، جمعهم بإمكانه أن يهملهم، بإمكانه أن يهدر كرامتهم، بإمكانه أن يعاتبهم لصالحه، بإمكانه أن ينساهم، أن يهملهم، ما الذي فعله ؟
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: (( لَمَّا أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَعْطَى مِنْ تِلْكَ الْعَطَايَا فِي قُرَيْشٍ وَقَبَائِلِ الْعَرَبِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْأَنْصَارِ مِنْهَا شَيْءٌ، وَجَدَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي أَنْفُسِهِمْ، حَتَّى كَثُرَتْ فِيهِمْ الْقَالَةُ، حَتَّى قَالَ قَائِلُهُمْ: لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمَهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا الْحَيَّ قَدْ وَجَدُوا عَلَيْكَ فِي أَنْفُسِهِمْ لِمَا صَنَعْتَ فِي هَذَا الْفَيْءِ الَّذِي أَصَبْتَ قَسَمْتَ فِي قَوْمِكَ، وَأَعْطَيْتَ عَطَايَا عِظَامًا فِي قَبَائِلِ الْعَرَبِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنْ الْأَنْصَارِ شَيْءٌ، قَالَ: فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ ذَلِكَ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَنَا إِلَّا امْرُؤٌ مِنْ قَوْمِي، وَمَا أَنَا، قَالَ: فَاجْمَعْ لِي قَوْمَكَ فِي هَذِهِ الْحَظِيرَةِ، قَالَ: فَخَرَجَ سَعْدٌ فَجَمَعَ النَّاسَ فِي تِلْكَ الْحَظِيرَةِ، فقَالَ e: يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، مَا قَالَةٌ بَلَغَتْنِي عَنْكُمْ ؟ وَجِدَةٌ وَجَدْتُمُوهَا فِي أَنْفُسِكُمْ، أَلَمْ آتِكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ اللَّهُ ؟ ـ أرأيت إلى هذا الأدب الرفيع، لم يقل: فهديتكم هداكم الله هو الأصل، بي، أنا أداة ـ وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ ؟ وَأَعْدَاءً فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ وَأَفْضَلُ، قَالَ: أَلَا تُجِيبُونَنِي يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ؟ قَالُوا: وَبِمَاذَا نُجِيبُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ الْمَنُّ، وَالْفَضْلُ، قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ، فَلَصَدَقْتُمْ وَصُدِّقْتُمْ، أَتَيْتَنَا مُكَذَّبًا فَصَدَّقْنَاكَ، وَمَخْذُولًا فَنَصَرْنَاكَ، وَطَرِيدًا فَآوَيْنَاكَ، وَعَائِلًا فَأَغْنَيْنَاكَ، أَوَجَدْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ فِي لُعَاعَةٍ مِنْ الدُّنْيَا تَأَلَّفْتُ بِهَا قَوْمًا لِيُسْلِمُوا، وَوَكَلْتُكُمْ إِلَى إِسْلَامِكُمْ ؟ أَفَلَا تَرْضَوْنَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِحَالِكُمْ ؟ فَوَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وَسَلَكَتْ الْأَنْصَارُ شِعْبًا لَسَلَكْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ الْأَنْصَارَ وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، قَالَ: فَبَكَى الْقَوْمُ حَتَّى أَخْضَلُوا لِحَاهُمْ، وَقَالُوا: رَضِينَا بِرَسُولِ اللَّهِ قِسْمًا وَحَظًّا، ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَفَرَّقْنَا )



 توقيع : رفيفَ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رفيفَ على المشاركة المفيدة:
 (2018-07-14)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7
, , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009