الفينيق والعنقاء - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



مواضيـــع عامــة متفرقــة للمواضيع العام المتفرقة

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-05-28, 04:02 AM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2371 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-11 (06:48 PM)
 المشاركات : 63,573 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,060
تم شكره 4,156 مرة في 2,323 مشاركة

اوسمتي

الفينيق والعنقاء






{{{ الفينيق }}}





لطالما رسمنا في اعماق طفولتنا الخصبة خطوطا تشكل اسطورة الفينيق التي طالما سمعنا عنه في حكايا شاهدنا احداثها في خيالاتنا

لنرى طائرا غريب الشكل ليس له مثيلٌ يحلق

تسائلنا ما هو ، فتأتي الإجابة انه طائر الفينيق .

صور الفينيق في الحكايا بالجمال والقوة ، ولحظة موته يحترق ذاتياً ليتحول إلى رماد ، ليتحول الرماد الى فينيق جديد .

أطلق اليونانيون القدماء على العنقاء أو الفينيق اسم (فينكس) ، وتعني نوعا من (النخيل)

وسبب تسمية الطائر الأسطوري بهذا الإسم يعود وكما ورد في بعض الروايات اليونانيّة ، الى مدينةٍ في اليونان ، وانتقل الأسم منهم الى المصريين القدماء

العنقاء وكما ورد في (لسان العرب) ، طائر ضخم ، ليس عُقاب ،وسمي بهذا الإسم لوجود بياض يحيط بعنقها كالطوق

وقال الدوسي (كراع النمل) :

بأنّ العقاب طائر يكون عند (مغرب الشمس) . وقال أبو اسحق الزجاج بأن العنقاء طائرٌ لم يره أحد .

تناقل العرب كثيرأ من الحكايا الغريبة عن العنقاء ، وكان بعضها ما يصب في خانة الأسطورة والحكايا الخياليّة ، ومنهم من يؤكد وجودها في عصورٍ غابرة، ولكن لشراستها شكاها الناس لنبيٍ لهم ، فدعا النبي عليها ، فسلط الله عليها آفةً هلكت من بعدها

ذكرت الأساطير ، على لسان المؤرخ (هيرودوت) ، بأن الفينيق يولد من جديد كلَّ ألفِ عام
فيعمل على ترك موطنه متجهاً صوب فينيق
وبعد وصوله يعمل
على اختيار نخلةٍ شاهقة العلو تصل قمتها للسماء
فيقوم ببناء عشه هناك ،
ومن ثم يموت حرقاً في النار
وبعد أن يتحول الفينيق لرماد ، يخرج من هذا
الرماد مخلوقٌ جديد
ويكون هذا المخلوق على شكل دودةٍ لبنيةِ اللون ،
فتتحول الى شرنقة
وتخرج من الشرنقة عنقاء جديدة تخرج للحياة وتحلق في
سمائها
وتقفل عائدة الى موطنها من جديد ، حاملةً معها بقايا جسدها القديم
الى "مذبح الشمس" في (هليوبوليس) بمصر
ويقوم الشعب المصري بتحيته قبل أن
يعود لبلده في الشرق

بعض الروايات ذكرت بأن موطن العنقاء في الشرق ، يقع في الجزيرة العربيّة ،وتحديداً في بلاد اليمن
ويقدر عمر الفينيق بـ 500 عام ، يبقى طوال حياته
سعيداً حتى تأتي لحظة التجديد
ليغادر الى مصر ، حيث ينتصب في هيكل "رع
" رافعاً جناحيه إلى أعلى
ليبدأ التصفيق بهما بكل حدة ، وما هي إلا لحظات
حتى تشتعل النار محولةً إياه إلى رماد ، وتولد الحياة من جديد من رمادالفينيق

ذكرت العنقاء كثيراً في الأدب والأشعار ، ومن أشهرها :

أيقنت بأن المستحيل ثلاثةٌ :
" الغول و العنقاء و الخل الوفي
"

م


...
..
.
.



{{{ العنقاء }}}





م

طائر العنقاء | الفينكس
The Bird Phoenix

كتب لاكتانتيوس قصيدة بعنوان "طائر العنقاء"

يروي فيها قصة العنقاء الشهيرة، وقد كان هيرودتس المؤرخ Herodotus أول من رواها

وكان كلينضس الروماني أول كاتب مسيحي يستخدمها كرمز للقيامة، كذلك نجدها مذكورة في كتاب ترتليان "عن قيامة الأجساد"

وفي كُتاب آخرين وكذا في الفن المسيحي المبكر، وتروي هذه القصة أن هناك بلد سعيد في الشرق البعيد حيث تنفتح بوابة السماء الضخمة
وتسكب الشمس نورها، وتشرق فوق أعلى الجبال، وهناك شجرة مغروسة دائمة الخضرة والازدهار
وليس هناك أمراض ولا تسقط أبدًا، وفي هذا البستان يسكن طائرا واحد، العنقاء


وعندما تستيقظ يتغير الصباح من اللون الأصفر إلى الأحمر، فتجلس على أعلى قمة في الشجرة الباسقة
وتبدأ تغنى أغنية مقدسة بصوت رائع، وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تُولد ثانية
فتركت موطنها وسعت صوب هذا العالم حيث يسود الموت، واتجهت إلى سوريا


واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء، وبنت لها هناك عش أو رحم
لأنها ماتت كي تحيا، وبعد ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد بلا أعضاء
دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة
وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء جديدة مثل الفراشة وتطير عائدة إلى موطنها الأصلي
وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس في مصر
ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، ثم تعود لبلدها في الشرق.


ويختتم لاكتانتيوس قصيدته بقوله:

"أيها الطائر ذو القدر والنصيب السعيد
الذي أعطاه الله نفسه أن يُولد من ذاته.
شهوتها ومسرتها الوحيدة في الموت كي بهذا تُولد
هي التي رغبت قبلًا في أن تموت
فربحت الحياة الأبدية ببركة الموت".


ورغم أن هذا العمل يعتمد على أسطورة خرافية قديمة، إلا أن فيه بعض سمات مسيحية
فالرمزية بجملتها تشير إلى السيد المسيح، الذي أتى من البلد الذي في الشرق البعيد أي من الفردوس
إلى البلد الذي يسوده الموت، أي عالمنا
ويموت هناك ثم يعود بعد قيامته إلى موطنه الأصلي (الصعود)
فالعنقاء هي رمز للمخلص القائم الممجد، وفكرة معروفة في المسيحية المبكرة
ويشهد غريغوريوس أسقف تورز Tours أن لاكتانتيوس هو كاتب هذه القصيدة، ويرى في العنقاء رمزًا للقيامة.







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-06-18)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفينيق والعنقاء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7
, , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009