2018-07-15, 09:04 PM
|
|
أضغاث أنخاب
[font="]
{{{ أضغاث أنخاب }}}
كأني اليومُ محموماً
كأنَّ صقيعٌ متدثرٌ بأحشائي لا يفارقني لا أقوى حِراكاً كأنَّ جنٌ يتخبطني .. !!
يرنو من عينيَّ المغرورقتان أسىًّ وحسرةً
في مساءِ الأمنيات
تأنُّ آهاتٍ وجِلَةٍ من قادمٍ آتٍ
أو من ماضٍ ولّى وأورثني الخيبات لا يَقبَلَ عني إبتعاداً ولا إندثاراً !!!!
ذاكَ كان من هيمناتٍ على جوفي
ونزفٌ من المريئ والبلعوم حدَّ القيئ الدموي المُتَعَرِّي من اّلآه
هذا المساء يكادُ يفتكُ بأوردتي
وبصميمٍ من احشائي المبتورة
على سفح الأمنيات المُتجَلِيَة آهاً وإيهاً
والمُترنمةُ بصدى اصواتِ اخطبوطٍ غجريٍّ ماجنٍ
ضياءه حالكةٌ كذاك الكُحلُ على مفاتِنِ عينيكِ
ولا زلتِ بي مُتربِصَةً تنتظرين وَهْني
لـ تُشجيني بوترياتِ ألحانك الـ ما باتَ فيها عذوبةٍ وتقولي :
(( آهٍ منكِ يا رجلَ زماني الـ رماني بأبجديةٍ لا أكادُ أُفكِكَ مغازيها لا أكادُ اقرَؤها حتى تَفِرُّ من عينيَّ دمعاتٌ رقيقةٌ
ومن ضحكاتي الباكية عليكَ بهستيريةِ احلام
وفي حديقتي أتوهُ مع سيجارتي وطيفٌ منكَ يراودني أن أفيقي من سُباتكِ فها هو الألمُ قادمٌ إليكِ فاستعدي ))
[font="] وافتحُ عينايَ لأراكَ امامي مُجدداً
وأُواري دمعتي ، والوذُ منكَ لسيجارتي
الغاضبة على شفاهي
...
[font="]..
[font="].
احمد حماد
سابقة النشر
[/font][/font][/font] [/font] |
|