الموجز البديع في الصلاة والسلام على الحبيب الشفيع - منتدى أكاديمية تباريح الضاد

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: إعْلَاَنَاتُ مُنتـدى آكآديمية تبَآريح آلضَآد ::  
فعاليات أكَادِيمَيَة تبَاَرِيحْ الْضَاد

نبضـات مبدعي اكَادِيمَيَة تبَاَرِيحْ الْضَاد

"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" إدارة الموقع

"أكاديمية تباريح الضاد، سفينة تسير بخطى ثابتة نحو آفاق المعرفة، وأنتم ربانها الحكيم وقائدها الملهم، تعملون معًا لبناء مستقبل مشرق" مرحــبا بكم مليون


العودة   منتدى أكاديمية تباريح الضاد > "القول الصالح (تعاليم إسلامية)" > حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين

حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-07-15, 09:10 PM
سحرالشرق غير متواجد حالياً
Lebanon     Female
اوسمتي
نجمة تباريح تقدير وتكريم العمادة تباريحية معطاءة حضور من نور 
 عضويتي » 91
 جيت فيذا » 2018-07-09
 آخر حضور » 2018-11-07 (11:03 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 6,207 [ + ]
تقييمآتي » 1248798807
الاعجابات المتلقاة » 1355
الشكر المتلقاة » 490
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه 30 سنه
جنسي  »  مرتبط ♡
آلقسم آلمفضل  » pepsi
آلعمر  » لاإله الا الله
الحآلة آلآجتمآعية  » Lebanon
 التقييم » سحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond reputeسحرالشرق has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك
قناتك  » قناتك   abudhabi
ناديك  » اشجع
سيارتي  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي shabab
 آوسِمتي »
نجمة تباريح تقدير وتكريم العمادة تباريحية معطاءة حضور من نور 
افتراضي الموجز البديع في الصلاة والسلام على الحبيب الشفيع



قَالَ اللهُ تَعَالَى :
[ إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيْماً ] .

وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ صَـلَّى عَلَيَّ وَاحِـدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْـرًا )) .
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ للهِ وَحْدَه ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلاَنِ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِه .
أَمَّا بَعْد :

فَإِنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعَالَى عَلَى عِبَادِه : أَنْ فَطَرَهُمْ عَلَى الاعْتِرَافِ بِالْفَضْلِ لأَهْلِ الفَضْل .
وَإِنَّ أَعْظَمَ مَنْ نَدِيْنُ لَهُ بِالفَضْلِ وَالْمِنَّةِ – بَعْدَ اللهِ تَعَالَى – : رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؛ فَهُوَ سَيِّدُ الخَلْقِ الَّذِي أَخْرَجَنَا اللهُ بِهِ مِنْ الضَّلاَلَةِ إِلَى الهُدَى ، وَبَصَّرَنَا بِهِ مِنْ العَمَى ؛ بَلَّغَ رِسَالَةَ رَبِّه ، وَجَاهَدَ في اللهِ حَقَّ جِهَادِه ، فَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاء ، وَصَلَّى عَلَيْهِ صَلاَةً تَمْلأُ أَقْطَارَ الأَرْضَ وَالسَّمَاء ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْماً كَثِيْراً .

وَقَدْ جَعَلَ اللهُ تَعَالَى مِنْ أَعْظَمِ وَسَائِلِ شُكْرِ فَضْلِه ، وَأَدَاءِ حَقِّهِ صلى الله عليه وسلم : الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْه ، فَهُمَا مِنْ أَجَلِّ القُرُبَات ، وَأَفْضَلِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَات، الْمُقَرِّبَةِ إِلَى رَبِّ الأَرْضِ َالسَّمَاوَات.

لِذَا اسْتَخَرْتُ اللهَ تَعَالَى في وَضْعِ مُوجَزٍ يَكُونُ تَذْكِرَةً لِي وَلِمَنْ اطَّلَعَ عَلَيْهِ مِنْ إِخْوَانِي ؛ فِيْهِ مَعْنَى الصَّلاَةِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم ، وَفَضْلُهَا ، وَالْمَوَاطِنُ وَالأَزْمِنَةُ الَّتِي تُشَرَعُ فِيْهَا ، وَشَيْءٌ مِنْ فَوَائِدِهَا .

وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ بِالْقَبُولِ الْحَسَن . وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَآلِهِ وَصَحْبِه .

* معنى الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قَالَ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُه :
[ إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ] .

بَيَّنَ تَعَالَى – في الآيَةِ - أَنَّهُ يُثْنِي عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَلاَئِكَتِهِ الْمُقَرَّبِيْن ، وَمَلاَئِكَتُهُ يُثْنُونَ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَيَدْعُونَ لَه ، فَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا أَنْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَلِّمُوا تَسْلِيْماً ، لأَنَّكُمْ أَحَقُّ بِذَلِكَ ، لِمَا نَالَكُمْ بِبَرَكَةِ رِسَالَتِهِ مِنْ شَرَفِ الدُّنْيَا وَالآخِرَة .

- وَقَدْ عَلَّمَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْه :
فَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ الله ، قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْك ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم : (( فَقُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد )) .

قَولُهُ (( اللَّهُمَّ )) أَيْ : يَا الله .

- وَقَولُهُ (( صَلِّ )) الصَّلاَةُ مِنْ اللهِ :
ثَنَاؤُهُ سبحانه وتعالى عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم في الْمَلأ الأَعْلَى ، وَرَفْعُهُ لِذِكْرِه .

- وَالصَّلاَةُ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ :
سُؤَالُ اللهِ تَعَالَى أَنْ يُعْلِي ذِكْرَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَيُثْنِي عَلَيْه .

- وَالصَّلاَةُ مِنْ الْعَبْدِ الْمُصَلِّي :
ثَنَاءٌ مِنْ الْمُصَلِّي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَسُؤَالُ اللهِ تَعَالَى أَنْ يُثْنِي عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم في الْمَلأ الأَعْلَى .

قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ، مُبَيِّناً مَعْنَى الصَّلاَة - :
صَلاَةُ اللَّهِ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلاَئِكَة ، وَصَلاَةُ الْمَلاَئِكَةِ الدُّعَاء .

وَقَولُهُ (( مُحَمَّدٍ )) مَبْنِيٌّ عَلَى زِنَةِ (( مُفَعَّلٍ )) مِثْلِ: مُعَظَّمٍ وَمُبَجَّل، وَهُوَ بِنَاءٌ مَوضُوعٌ لِلْتَكْثِيْر.

لِذَا فَمُحَمَّدٌ: هُوَ الَّذِي كَثُرَ حَمْدُ الْحَامِدِيْنَ لَهُ وَاسْتَحَقَّ أَنْ يُحْمَدَ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى .

وَقَولُهُ (( وَآلِ مُحَمَّدٍ )) هُمْ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُنّ ، وَبَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِب .

وَاخْتَارَ جَمْعٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ أَنَّ (( آلَ مُحَمَّدٍ )) أَتْبَاعُهُ إِلَى يَومِ القِيَامَة؛ وَمِمَّنْ اخْتَارَه:
جَابِرٌ رضي الله عنه وَالثَّورِيُّ ، وَبَعْضُ أَصْحَابِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ، وَالنَّوَويُّ ، وَالأَزْهَرِيُّ – رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى - .

وَالصَّلاَةُ عَلَى آلِهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَتَوَابِعُهَا ، لأَنَّ ذَلِكَ مِمَّا تَقَّرُّ بِهِ عَيْنُهُ صلى الله عليه وسلم ، وَيَزِيْدُهُ اللهُ بِهَا شَرَفاً . صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْماً كَثِيْراً .

وَقَولُهُ (( آلِ إِبْرَاهِيْم )) مَعْلُومٌ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم هُوَ خَيْرُ آلِ إِبْرَاهِيْم .

فَعِنْدَمَا يَسْأَلُ الْمُصَلِّي رَبَّهُ عز وجل أَنْ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ يَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ كَمَا صَلَّى عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلى آلِ إِبْرَاهِيْم ، يَكُونُ قَدْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَوَّلاً ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ثَانِياً مَعَ آلِ إِبْرَاهِيْمَ لأَنَّهُ دَاخِلٌ مَعَهُم ، فَتَكُونُ الصَّلاَةُ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيْمَ أَفْضَلَ لأَنَّهَا تَضَمَّنَتْ الصَّلاَةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ سَائِرُ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ مِنْ ذُرِّيَةِ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِمُ السَّلاَم .

وَهَذَا سِرُّ كَونِ الصَّلاَةِ الإِبْرَاهِيْمِيَّةِ أَفْضَلَ صِيَغِ الصَّلَوَاتِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، لِكَونِهَا تَضَمَّنَتْ فَضَلَ الصَّلاَةَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، وَفَضْلَ الصَّلاَةِ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَذُرِّيَتِهِ مِنْ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، لِتَكُونَ كُلُّهَا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم .

وَقَولُهُ (( وَبَارِك )) طَلَبُ مِثْلِ الْخَيْرِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ لإِبْرَاهِيْمَ وَآلِهِ ، لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَآلِه ، وَأَنْ يَدُومَ هَذَا الْخَيْرُ وَيَتَضَاعَف .

وَالْحَمِيْدُ هُوَ الَّذِي لَهُ مِنْ صِفَاتِ وَأَسْبَابِ الْحَمْدِ مَا يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ مَحْمُوداً في نَفْسِه .
وَالْمَجِيْدُ هَوَ الْمُسْتَلْزِمُ لِلْعَظَمَةِ وَالْجَلاَل ، وَالْحَمْدُ وَالْمَجْدُ إِلَيْهِمَا يَرْجِعُ الْكَمَالُ كُلُّه ، فَنَاسَبَ أَنْ يُخْتَمَ بِهِمَا طَلَباً لِزِيَادَةِ الْكَمَالِ في حَمْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَتَمْجِيْدِهِ عِنْدَ اللهِ تَعَالى .

* أفضل صيغ الصلاة على النبِي صلى الله عليه وسلم
- أَفْضَلُ الصِّيَغِ مَا عَلَّمَنَاهُ صلى الله عليه وسلم :
فَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ الله ، قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْك ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم : (( فَقُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد )) .


- وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رضي الله عنه : أَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّه ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْك ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (( قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِه ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِه ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد )) .

- وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْه ، قَالَ : فَقَالُوا لَهُ :فَعَلِّمْنَا ، قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِين ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِين ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّين ؛ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِك ، إِمَامِ الْخَيْر ، وَقَائِدِ الْخَيْر ، وَرَسُولِ الرَّحْمَة .
اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُون . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد .

- وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ الْكُبْرَى ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْيَا ، وَأَعْطِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُوْلَى كَمَا آتَيْتَ إِبْرَاهِيْمَ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم .

* المواطن والأزمان التي تشرع فيها الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
شَرَعَ اللهُ لَنَا الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُطلَقاً ، وَشَرَعَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِك ، وَأَكَّدَهُ في بَعْضِ الْمَوَاطِنِ وَالأَزْمَان ؛ فَمِنْهَا :

- الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم مُطْلَقاً :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : (( لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا ، وَلاَ تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا ، وَصَلُّوا عَلَيّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُم)).

وَعَنْ عَمَار بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( إِنَّ للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَكاً أَعْطَاهُ أَسْمَاعَ الْخَلاَئِقِ كُلِّهَا ، فَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي إِذَا مِتُّ إِلَى يَومِ القِيَامَة ، فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّي عَلَيَّ صَلاَةً إِلاَّ سَمَّاهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيْه ، قَالَ : يَا مُحَمَّد !
صَلَّى عَلَيْكَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَيُصَلِّي الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ ، بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْراً )) صلى الله عليه وسلم .

- كُلَّمَا ذُكِرَ صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيّ )) صلى الله عليه وسلم .

وَعَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (( الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ )) صلى الله عليه وسلم .
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيّ ، خَطِيءَ طَرِيْقَ الْجَنَّة )) صلى الله عليه وسلم .

وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(( رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيّ )) صلى الله عليه وسلم .

- عِنْدَ كِتَابَةِ اسْمِهِ صلى الله عليه وسلم :
وَهُوَ كَسَابِقِه ، وَقَدْ كَانَ السَّلَفُ رضي الله عنهم إِذَا كَتَبُوا اسْمَهُ صلى الله عليه وسلم في كُتُبِهِمْ أَثْبَتُوا الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم كِتَابَةً ، وَلَوْ تَكَرَّرَتْ ، وَلَوْ كَثُرَت ، وَلاَ يَرْمُزُونَ لَهَا بِالرُّمُوز .

وَلِشَيْخِنَا سَمَاحَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ بَازٍ – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى – رِسَالَةً في النَّهِي عَنْ كِتَابَةِ الرُّمُوز ؛ مِثْل : (( ص )) و (( صلعم )) بَدَلاً مِنْ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ نَفَعَ اللهُ تَعَالَى بِهَا حَتَّى كَانَتْ سَبَباً في اخْتِفَاءِ الرُّمُوزِ مِنْ الصُّحُفِ وَالكُتُب ، فَجَزَاهُ اللهُ خَيْراً .

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَيْمُونِي : رَأَيْتُ الشَّيْخَ الْحَسَنَ بْنَ عُيَيْنَةَ - في الْمَنَامِ - بَعْدَ مَوتِه ، وَكَأَنَّ عَلَى أَصَابِعِ يَدَيْهِ شَيْءٌ مَكْتُوبٌ بِلَونِ الذَّهَب ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، وَقُلْتُ : يَا أُسْتَاذ ! أَرَى عَلَى أَصَابِعِكَ شَيْئاً مَلِيْحاً مَكْتُوباً، مَا هُو؟ قَالَ : يَا بُنَيّ ! هَذَا لِكِتَابَتِي (( صلى الله عليه وسلم )) في حَدِيْثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم .

- إِذَا أَصْبَحَ الْمُسْلِمُ وَإِذَا أَمْسَى :
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِيْنَ يُصْبِحُ عَشْراً ، وَحِيْنَ يُمْسِي عَشْراً ؛ أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي )) .

- كُلَّمَا جَلَسَ الْمُسْلِمُ مَجْلِساً :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
(( مَا قَعَدَ قَوْمٌ مَقْعَدًا لاَ يَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل وَيُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِلثَّوَاب )) .

وَعَنْهُ رضي الله عنه : عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيه ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم ، إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَة ، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُم ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُم )) تِرَة : نَدَامَة.

وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : (( مَا اجْتَمَعَ قَومٌ ، ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللهِ عز وجل ، وَصَلاَةٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ قَامُوا عَنْ أَنْتَنِ مِنْ جِيْفَة )) .

- في يَومِ الْجُمُعَة :
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاَةِ في كُلِّ يَومِ جُمُعَة ، فَإِنَّ صَلاَةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ في كُلِّ يَومِ جُمُعَة ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَة )).

- بَعْدَ سَمَاعِ الأَذَان :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : (( إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ ؛ فَقُولُوا : مِثْلَ مَا يَقُول ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَة ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّة ، لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّه ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَة ؛ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَة )) .

- عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْه :
وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ رضي الله عنه ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِك ، فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك )) .

- فِي آخِرِ التَّشَهُّدٍ الَّذِي يَعْقُبُهُ سَلاَم :
قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ رضي الله عنه : مَا أَرَى أَنَّ صَلاَةً لِي تَمَّتْ حَتَّى أُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم .

وَعَنْ ابْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : لاَ تَكُونُ صَلاَةٌ إِلاَّ بِقِرَاءَةٍ وَتَشَهُّدٍ وَصَلاَةٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .

وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، قَالَ : أَقْبَلَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّه ، أَمَّا السَّلاَمُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاه ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ إِذَا نَحْنُ صَلَّيْنَا فِي صَلاَتِنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْك ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم : (( إِذَا أَنْتُمْ صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ ؛ فَقُولُوا )) وَذَكَرَ الصَّلاَةَ الإِبْرَاهِيْمِيَّة .

- في كُلِّ خُطْبَة :
قَالَ اللهُ تَعَالَى [ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ] .

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : رَفَعَ اللهُ ذِكْرَه ، فَلاَ يُذْكَرُ إِلاَّ ذُكِرَ مَعَه .
وَكَانَتْ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الْخُطَبِ – في زَمَنِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم - أَمْراً مَشْهُوراً مَعْرُوفاً .

وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : كُنَّا بِالْخَيْفِ ، وَمَعَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُتْبَةَ رضي الله عنه ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْه ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَدَعَا بِدَعَوَاتٍ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا .

- في قُنُوتِ الوِتْر :
عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ فِي الْوِتْر ، قَالَ : (( قُلْ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْت ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْت ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْت ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْت ، فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْك ، وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْت ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْت . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّد )) صلى الله عليه وسلم .

وَلَمَّا جَمَعَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ عُمَرُ رضي الله عنه النَّاسَ في صَلاَةِ التَّرَاوِيْح ، كَانُوا يَلْعَنُونَ الْكَفَرَةَ في قُنُوتِهِم ، ثُمَّ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ يَدْعُونَ لِلْمُسْلِمِيْن ، ثُمَّ يُكَبِّرُونَ وَيَسْجُدُون .

- إِذَا مَرَّ ذِكْرُهُ صلى الله عليه وسلم في صَلاَةِ نَافِلَة :
قَالَ الْحَسَنُ البَصْرِيُّ – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - : إِذَا مَرَّ بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلْيَقِفْ ، وَلْيُصَلِّ عَلَيْهِ في التَّطَوع .

وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - : إِنْ كَانَ في نَفْلٍ صَلَّى عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم .

- بَيْنَ التَّكْبِيْرَاتِ الزَّوَائِدِ في صَلاَةِ الْعِيْد:
خَرَجَ الوَلِيْدُ بْنُ عُقْبَةَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي مُوسَى وَحُذَيْفَةَ رضي الله عنهم ، فَقَالَ : كَيْفَ التَّكْبِيْرُ في العِيْد ؟ قَالَ عَبْدُ الله : تَبْدَأُ ، فَتُكَبِّرُ تَكْبِيْرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاَة ، وَتَحْمَدُ رَبَّك وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّر . فَقَالاَ : صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن .

- إِذَا صَلَّى عَلَى جَنَازَة :
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : إِنَّ السُّنَّةَ فِي صَلاَةِ الْجَنَازَةِ : أَنْ يَقْرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ يُخْلِصُ فِي الدُّعَاءِ لِلْمَيِّت .

- في حِلَقِ الذِّكْر :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ للهِ سَيَّارَةً مِنْ الْمَلاَئِكَة ، إِذَا مَرُّوا بِحِلَقِ الذِّكْرِ ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : اقْعُدُوا ! فَإِذَا دَعَا القَوْمُ أَمَّنُوا عَلَى دُعَائِهِم ، فَإِذَا صَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صَلُّوا مَعَهُمْ حَتَّى يَفْرَغُوا ، ثُمَّ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : طُوبَى لِهَؤُلاَءِ يَرْجِعُونَ مَغْفُوراً لَهُم )) .

- حَالَ الدُّعَاء في قِيَامِ اللَّيْل :
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : يَا رَسُولَ الله ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْك ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي ؟ فَقَالَ : (( مَا شِئْت )) قُلْتُ : الرُّبُع ؟ قَالَ : (( مَا شِئْت ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك ))
قُلْتُ : النِّصْف ؟ قَالَ : (( مَا شِئْت ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك )) قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْن ؟ قَالَ :
(( مَا شِئْتَ ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ )) قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : (( إِذًا تُكْفَى هَمَّك ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُك )) . وَفي رِوَايَةٍ : (( إِذاً يَكْفِيْكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِك )) .

قَوْلُهُ (( أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا )) أَيْ أَصْرِفُ جَمِيعَ زَمَنِ دُعَائِي لِنَفْسِي صَلاَةً عَلَيْك.
(( تُكْفَى هَمَّك )) تُعْطَى مَرَامَ الدُّنْيَا وَالآخِرَة .

- في أَوَّلِ الدُّعَاءِ وَآخِرِهِ وَفِي أَثْنَائِه :
عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاَتِه ، لَمْ يُمَجِّدْ اللَّهَ تَعَالَى ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (( عَجِلَ هَذَا )) ثُمَّ دَعَاهُ ، فَقَالَ : (( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيْدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَالثَّنَاءِ عَلَيْه ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاء )) .

وَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يُصَلِّي ، فَمَجَّدَ اللَّهَ وَحَمِدَه ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (( ادْعُ تُجَب ، وَسَلْ تُعْط )) .

وَعَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ : إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم .

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - : إِذَا سَأَلْت اللَّهَ حَاجَةً فَابْدَأْ بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ اُدْعُ بِمَا شِئْت ، ثُمَّ اِخْتِمْ بِالصَّلاَةِ عَلَيْه ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِكَرَمِهِ يَقْبَلُ الصَّلاَتَيْن ، وَهُوَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَدَعَ مَا بَيْنَهُمَا .

- عِنْدَ زِيَارَةِ قَبْرِهِ صلى الله عليه وسلم :
كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهُ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَلاَ يَمَسُّ القَبْر .

قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ – رَحِمَهُ الله - : ثُمَّ يَأْتِي قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَسْتَقْبِلَ جِدَارَ القَبْر ، وَلاَ يَمَسَّه ، وَلاَ يُقَبِّلَه ، وَيَقِفَ مُتَبَاعِداً كَمَا يَقِفُ لَوْ ظَهَرَ في حَيَاتِه ، بِخُشُوعٍ وَسُكُون ، مُنَكِّسَ الرَّأْس ، غَاضَّ البَصَر ، مُسْتَحْضِراً بِقَلْبِهِ جَلاَلَةَ مَوْقِفِه ، ثُمَّ يَقُول : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ وَخِيْرَتِهِ مِنْ خَلْقِه ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِييّنَ وَقَائِدَ الغُرِّ الْمُحَجَّلِين ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّك ، وَنَصَحتَ لأُمَّتِك ، وَدَعَوْتَ إِلَى سَبِيْلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوعِظَةِ الْحَسَنَة ، وَعَبَدتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ اليَقِين ، فَجَزَاكَ اللهُ أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيَّاً وَرَسُولاً عَنْ أُمَّتِه. اللَّهُمَّ آتِهِ الوَسِيْلَةَ وَالفَضِيْلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدتَهُ يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُون . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيْم ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْد ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيْم ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْد ، اللَّهُمَّ احشُرنَا فِي زُمْرَتِه ، وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِه ، وَأَوْرِدنَا حَوضَه ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ مَشْرَباً رَوِّياً لاَ نَظْمَأُ بَعدَهُ أَبَداً .

ثُمَّ يَأْتِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، فَيَقُول : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيق ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عُمَرَ الفَارُوق ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمَا يَا صَاحِبَي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَضَجِيْعَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ، جَزَاكُمَا اللهُ عَنْ صُحبَةِ نَبِيِّكُمَا وَعَنْ الإِسْلاَمِ خَيْراً ، سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار .

- بَعْدَ التَّلْبِيَة :
لأَنَّ التَّلْبِيَةَ مِنْ تَوَابِعِ الدُّعَاء ، قَالَ القَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - :
كَانَ يُسْتَحَبُّ لِلْرَّجُلِ – إِذَا فَرَغَ مِنْ تَلْبِيَتِهِ– أَنْ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .

- في الطَّوَاف :
كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ ؛ قَالَ : اللَّهُمَّ إِيْمَاناً بِكَ ، وَتَصْدِيْقاً بِكِتَابِكَ ، وَوَفَاءً بِعَهْدِكَ ، وَاتِّبَاعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم .

- عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَة :
قَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ عُمَرُ رضي الله عنه : يَبْدَأُ بِالصَّفَا ، فَيَقُومَ عَلَيْهَا ، وَيَسْتَقْبِلَ البَيْتِ فَيُكَبِّر سَبْعَ تَكْبِيْرَات ، بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيْرَتَيْنِ حَمْدُ اللهِ عز وجل وَثَنَاءٌ عَلَيْه ، وَصَلاَةٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَمَسْأَلَةٌ لِنَفْسِه ، وَعَلَى الْمَرْوَةِ مِثْلُ ذَلِك .

* فوائد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لِلْصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَائِدُ عَظِيْمَةٌ؛ فَمِنْهَا ، وَقَدْ مَرَّتْ بَعْضُ أَدِلَّتِهَا :

- امْتِثَالُ أَمْرِ اللهِ تَعَالَى وَأَمْرِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم .

- صَلاَةُ وَسَلاَمُ اللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ عَلَى الْمُصَلِّي :
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( إِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيْلُ آنِفاً ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّد ! مِنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً كَتَبَ اللهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَات ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِئَات ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَات ، وَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ عَشْرَ مَرَّات )) .

وَعَنْ أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالْبِشْرُ يُرَى فِي وَجْهِه ، فَقُلْنَا : إِنَّا لَنَرَى الْبِشْرَ فِي وَجْهِك ، فَقَالَ : (( إِنَّهُ أَتَانِي مَلَكٌ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّد ، إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ : أَمَا يُرْضِيكَ أَنْ لاَ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ - مِنْ أُمَّتِكَ - إِلاَّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، وَلاَ يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِلاَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا )) .

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا )) .

- أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ ذِكْرَ اللهِ تَعَالَى ، وَالإِيْمَانَ بِه ، وَالإِيْمَانَ بِرَسُولِهِ وَرِسَالَتِه ، فَهِيَ مُتَضَمِّنَةٌ الإِيْمَانَ كُلَّه ، لِذَا كَانَتْ مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمَال .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِهِدَايَةِ الْمُصَلِّي وَحَيَاةِ قَلْبِه .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِزِيَادَةِ مَحَبَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبْد .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِزِيَادَةِ مَحَبَّةِ العَبْدِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا سَبَبُ قُربِ العَبْدِ مِنْ رَبِّهِ يَومَ القِيَامَة .
- أَنَّهَا سَبَبُ قُربِ العَبْدِ مِنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا أَدَاءٌ لِشَيْءٍ مِنْ حَقِّهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا دَلِيْلُ إِيْثَارِ العَبْدِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَفْسِهِ حِيْنَ قَدَّمَ الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَلَبِ حَاجَاتِِه ، فَيُكَافِئُهُ اللهُ تَعَالَى بِغُفْرَانِ ذُنُوبِه ، وَكِفَايَتِهِ هُمُومَه ، وَالْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ العَمَل .
- أَنَّهَا سَبَبُ مَغْفِرَةِ الذُّنُوب .
- أَنَّهَا سَبَبُ كَفَايَةِ اللهِ عَبْدَهُ مَا أَهَمَّه .
- أَنَّهَا سَبَبُ إِجَابَةِ الدُّعَاء .
- أَنَّهَا سَبَبُ نَيْلِ شَفَاعَتِهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا زَكَاةٌ وَطَهَارَةٌ لِلْمُصَلِّي .
- أَنَّهَا تَطْيِيّبٌ لِلْمَجَالِس .
- أَنَّهَا تَنْفِي عَنْ العَبْدِ صِفَةَ البُخْل .
- أَنَّهَا تَنْفِي عَنْ العَبْدِ صِفَةَ الْجَفَاء .
- أَنَّهَا سَبَبٌ في أَنْ لاَ تَكُونَ الْمَجَالِسُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً عَلَى أَصْحَابِهَا يَومَ القِيَامَة .
- أَنَّهَا تُنْجِي صَاحِبَهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَجَالِسُهُ أَنْتَنَ مِنْ جِيْفَة .
- أَنَّهَا نَجَاةٌ لِصَاحِبِهَا مِنْ أَنْ تَتَحَقَّقَ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جِبْرِيْلَ عليه السلام وَمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في أَنْ يُذَلّ .
- أَنَّهَا نَجَاةٌ لِصَاحِبِهَا مِنْ أَنْ تَتَحَقَّقَ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جِبْرِيْلَ عليه السلام وَمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في أَنْ يُبْعِدَهُ الله .
- أَنَّهَا نَجَاةٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُخْطِيءَ طَرِيْقَ الْجَنَّة .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِتَبْلِيْغِ الْمَلاَئِكَةِ اسْمَ الْمُصَلِّي وَالْمُسَلِّمِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِنَيْلِ الْمُصَلِّي رَحْمَةَ اللهِ تَعَالَى .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِرَدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَى مَنْ يُصَلِّي وَيُسَلِّمُ عَلَيْه .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِنَشْرِ الثَّنَاءِ الْحَسَنِ عَنْ العَبْدِ في الْمَلأ الأَعْلَى .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِلْبَرَكَةِ في ذَاتِ الْمُصَلِّي ، وَعَمَلِه ، وَعُمُرِه ، وَمَصَالِحِه .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِتَثْبِيْتِ قَدَمِ العَبْدِ عَلَى الصِّرَاط وَالْجَوَازِ عَلَيْه . قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( رَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ عَلَى الصِّرَاطِ وَيَحْبُو أَحْيَاناً وَيَتَعَلَّقُ أَحْيَاناً ، فَجَاءَتْهُ صَلاَتُهُ عَلَيَّ فَأَقَامَتْهُ عَلَى قَدَمِيْه ، وَأَنْقَذَتْه )) .

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أَجْمَعِينَ ، مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِين . آمِين .



 توقيع : سحرالشرق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ سحرالشرق على المشاركة المفيدة:
 (2018-07-17),  (2018-07-15),  (2018-07-15),  (2018-07-16),  (2018-07-17)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.