2018-07-16, 01:14 AM
|
|
لا بارك الله صدقاتكم !
مسكين هذا الفقير ، بل والله مغلوب على أمره
حين يقبل من هذا و من تلك ( الصدقة ) !
و والله ما هي بتلك الصدقة التي أمر الله بها
ولا هي تلك التي علمنا رسولنا الكريم صلوات ربي و سلامه عليه
أثواب بالية و أغطية مهترئة و سجاد عفن
ولم يكتفي هؤلاء بإلقاء مخلفاتهم على الفقير
كي يستر نفسه و أطفاله من حر الصيف و زمهرير الشتاء
وأيم الله ما زادته إلا حسرةً وألما ..
يجتهد هؤلاء بملئ أكياس المؤونة بما لذ و طاب !
فاكهةٌ و خضار ، و حبوب و بقوليات ، ومعلبات بأشكالها و أنواعها
تونا و سردين و القائمة طويلة !
والأرز ! الله الله
من أفضل الأنواع التي لا تصلح للإستهلاك البشري !
ومن أسوئها طعما و رائحة
إما هي منتهية الصلاحية أو شارفت على الإنتهاء ..
ويخرج هؤلاء و الإيمان و التقوى في ألسنتهم
و قناع الحزن على هذه الوجوه الكاذبة ..
( يدا بيد لكسوة الفقير و إشباع جِياعهم )
لا بارك الله فيكم و صدقاتكم .
اللهم اكفهم بحلالك عن حرامك
واغنهم بفضلك عمن سواك .
.
.
.
لآل التباريح
حصري
وليد اللحظة
|