2018-07-16, 03:54 PM
|
|
اعتراف لا اعتزال
الٱن أدركت ياسيدتي
أنني بلغت من العمر الكثير
كاأنني نضجت رغما عن أنفي
واكتشفت أنني لم أعد ذلك المثير
في عينيك واكتشفت مرور قطاري
ولم يبقى لي الا ذلك الحرف الكسير
يترجم إحساسا مازال عاشقا يافتاتي
وكيف الومه وهو ولد من رحمك أسير
وعلى يديك ترعرع حتى اصبح يمشي
وكبر وكبر حتى اكتمل في سمائك كاالبدر
الٱن يا أيتها الأنثى اللتي كثيرا ماعشقتني
حتى أصبح عشقها وساما على الصدر
بل جعلت من عشقي لك تاجا على رأسي
كنت أينما احل أكون مرغوبا لديك كالجواهر
كنت اتعمد انثر احاسيسا جذابة عبر حرفي
كصياد يرمي سنارته بغية الفوز بسمكة في البحر
ومن اصطادها تكون جديرة بحرفي واحساسي
وأكون جديرا بها صادقا أمينا لن تجد مني الغدر
وليتني كنت اشبع!!منك أيتها الأنثى أو أكتفي
بل في كل نهاية قصة تبدأ قصة أحلى وأمر
أحلى في البداية وأمر عند النهاية على قلبي
أنا ياساده لست هنا كي أقول اني للنسٱء زير
لكنني منذ طفولتي وأنا والأنثى في وفاق دائم
ومادام احساسي يرفض اعتزال عشقها ولو بحذر
ومادام قادر على ترجمته بكل رحابة صدر قلمي
سيستمر إحساس حرف معكم في نشر الخواطر
خواطر عشقه للأنثى دون أن يكذب بحرف لساني
.....................
وليدة اللحظة
|
|
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-07-16 في 04:06 PM.
|