مرحــبا بكم مليون |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
من المسؤول يا صغيرتيِ ؟ هنا كنت أقفُ منتصبةَ الهامةِ أنتظرة نجوى لنذهب سوياً للمدرسة هنا أصبحتُ أقبعُ ملتحفةً خوفيِ أنحت طريقيِ وقد تدلت منه قطوف الإختصار هنا كنت أزهو وتزهو بيِ أياميِ وهنا بِتُّ أجمعكَ يا وطنُ غرغرةً موجوعة خرجت من حلقى منتحرة مَا أسهل النّظر إليكَ أيها الطريق وما أصعبَ المضيَ في دروبكَ الغارقة فى صميم الألم خطوة ؛' خطوة تحركى أيتها الأقدام وحركى كل الأجسادِ التى تحملينهاَ إعطها فرصة الخلاص لو لبرهة واحدة ولو للحظة مقننة سلفا حركى صمتي كله وأتركيه عالقا حتى لا يعرف الطريق الى مسودة تحتضر بداخلي أغلقي أبوابك ولا تنتظرى جوابا سافرى أيتها الغصة المجهولة وأتركيني أسأل سجاني لماذا تسابقُ سياطكَ نهاريِ وتنقشُ آثاركَ على المساحات و المَدارس و تتعمد الوقوف على الخطوط الحمراء وتتجاوز مراحل الخطاب البدائية فَكل الاجابات إختصرتها فى خطوة ملحة غائبة الحضور المتمزق عندى من المسؤول عن أحلامٍ إنهارت منها آخر قشة نجاة عن أملٍ طاله نِسيانٌ عمدت إليه وأنا أشد على آخر طوق مغلق النهايات من المسؤول عن فرحةِ العيد المسلوبة و من ذا الذي يعطيكَ الحق لتلهو بعنقى لتسبرَ غورَ ضعفي بِنظرة مودعة تنزف مستصرخةً بأنى عشت الحلم مثل أحمر الوجنتين من المسؤول عن فراغات الإنتظار وبقايا إنسان يحياَ وسطَ الدمار وطني نسيت عندك كل مواعيدى و صخب الحياة وبتُ أبكيكَ على إنتماء جليدي المواجع آه أيتها الدروب سدى عني كل نقطة عبور شاغرة وأتركيني اجلس هنا أحضن هاجسي الباكي وأرقب القادم من بعيد هل لي بينَ رحابكَ نشوة أخرى يا وطنيِ ؟ يعيرني التبسم لوهلةٍ طفلة أخرى مخضبة بشبابك ،ممسوح عن جبينها وهن الدمِ والدمعِ مدرستيِ أركض إليك بخفة النبض الهارب .. تركلني الخطى إليك متعبة الخافق ،هزيلة المعنى ..متوعكة تمضغني أنصاف الغُرزِ وتنزفني قدميِ الحافية أتوق توقان من بح صوتها لنشيدِ الحرية ...أتسمر مكاني وعشوائيةٌ تتنهدني كما لو كنت آخر الزوار لعثرات الفجرِ على ربوعكَ من المسؤول يا صغيرتي ؟ من هذا الذي تفحمت بين يديه خلاصة الحياة فتوجها على رأسك تاج هوان وأهداك قطعة رغيف ضلت طريقها إلا على فم البراءة بين حناياك.. مالذي صنعته بذؤابة للغد ؟ فاستكانت طعنات موبوءة بصديد كبر أسود... جريمة أخرى وبقايا إنسان تستجدي نظرته الطواف مرات ومرات حول مرافئ للحزن طغت عليها بهرجة التسامي بضحكة معقوفةُ النية... وللخوف دمعة أخرى والإشتهاء فيه كرمية مسدودة بعين وأصبعين... أواه يا جلاديِ عندما يناطحك هذا الصغير بصمت مطبق فاق حدود بشريتك الضائعة .. !! أما انا فكتبتُ وكتبتُ ولكن كنتُ ناديت لو أسمعت حيا لا أدري ماذا ستحكي الأجيال القادمة عناَ .. أكتب للحق فيوماَ ما نفض شيئا من عذراء الجبن فينا تقديري لشخصكَ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 2 | |
, |
|
|