مرحــبا بكم مليون |
مواضيـــع عامــة متفرقــة للمواضيع العام المتفرقة |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
كلمات في الطريق (0 1)
كلمات في الطريق (10)
• حتى نكرِّسَ في أنفسنا أخوَّتنا لعامَّةِ المسلمين. ونتبرَّأ من العنصريةِ المقيتة. ولا يكونَ أحدُنا ضيِّقَ الأفق. فإنَّ المطلوبَ هو ألاّ نفرِّقَ بين عالمٍ وآخرَ بسببِ موطنه. فلا يتعصَّبُ كلُّ أهلِ بلدٍ لعلماءِ بلده. فإنهُ مسلكٌ منكر. ووجهةٌ منفِّرةٌ لا تناسبُ عالميةَ الإسلام. ولكنْ يؤخَذُ العلمُ من عامَّةِ علماءِ الإسلام. بحسبِ القدرةِ وبحسبِ الإمكان. لنثبتَ لأنفسنا وللآخرينَ أن هذا الدينَ عالميّ. وليسَ وطنيًّا أو عنصريًّا. فلم يخصَّ اللهُ تعالى قبيلةً أو أهلَ بلدٍ بدينه. وإنما هو لأهلِ الأرضِ جميعًا بدونِ تفرقة. ومن فرَّقَ فقد ظلمَ نفسَهُ واعتدى. وأحدثَ في الدينِ وابتدعَ طريقةً مذمومةً تفرِّقُ صفَّ المسلمينَ وتؤذيهم. •التهجمُ على علماءِ الدينِ الإسلامي. لا يكونُ إلا عن جهل، أو نيةٍ خبيثةٍ وحقدٍ على الإسلام. فالعلماءُ هم أولُ مَن يحملونَ همَّ هذا الدين وينشرونه. وهمُ الذينَ بلَّغونا القرآن. وعلَّمونا السنَّة. وفقَّهونا في الدِّين. وبصَّرونا بواجباتنا وحقوقنا كما يريدهُ الإسلام. وحذَّرونا من الغزو الفكريّ. ومن الأحزابِ العلمانية. ومكرِ الأعداء.. والنيلُ منهم خطةٌ قديمةٌ ماكرةٌ من الأعداء. ليوهنوا هذا الدينَ أو يقضوا عليه. وإنَّ القضاءَ عليهم أو استبعادهم من الساحة. يعني استبعادَ الدينِ من الحياة. ويعني أن يُفسحَ المجالُ للجهلاءِ والمتربِّصينَ بالدين من العلمانيينَ والليبراليينَ. الذين يريدونَ أن يقولوا في الإسلامِ ما شاؤوا. ليشوِّهوهُ ويحرِّفوه ويقدِّموهُ دينًا آخرَ للناس. لا نظامَ فيه ولا جهاد. ولا قدسيَّةَ له ولا التزامَ به. ولا فرقَ في ذلك بينهم وبين المتلبِّسين بالإسلامِ من علماءِ السلطةِ ومن لفَّ لفَّهم. الذين لا يهمُّهم سوى إرضاءِ الحاكم. ولو كان فيه غضبُ الربّ. • من بركةِ العلمِ أنهُ لا يُترَكُ طلبهُ والأمَّةُ في سلمٍ أو حرب. وهذا دالٌّ على أهميته. وأنه يُسعَى إليه في كلِّ ظرف. لتبقَى الأمةُ على اتصالٍ دائمٍ بالعلم. اتصالاً وثيقًا ومتتابعًا. وإذا كان المرءُ مشغولاً جدًا. كأنْ يكونَ في عملٍ شاقّ، أو رحلة، أو جهاد. فإنه إذا عادَ سألَ عمّا فاتهُ من أبوابِ العلمِ وفنونه. وتابعَ تعليمه. يقولُ ربُّنا تباركَ وتعالَى: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122]. أي: وما صلحَ الأمرُ ولا استقامَ أنْ يَخرجَ جميعُ المؤمنينَ إلى الغزو، لأنَّ هناكَ مصالحَ أخرى تتعطَّلُ بذلك، فهلاّ خرجَ مِنْ كلِّ جماعةٍ كبيرةٍ منهم عُصبةٌ تَحصلُ بهمُ الكفاية، ويُقيمُ الباقونَ فيَتعلَّموا أحكامَ الدِّين، وما أُنْزِلَ مِنْ وحي على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فإذا رَجعَ المـجاهدونَ منْ كلِّ قومٍ علَّموهم ما تَعلَّموا، ليَتذكَّروا ويَحذَروا ويَعرِفوا أحكامَ الدِّين، وما أمرَ اللهُ بهِ ونهَى عنه. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 8 | |
, , , , , , , |
|
|