سيدة القصر / الحلقة الثالثة - منتدى أكاديمية تباريح الضاد

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: إعْلَاَنَاتُ مُنتـدى آكآديمية تبَآريح آلضَآد ::  
فعاليات أكَادِيمَيَة تبَاَرِيحْ الْضَاد

نبضـات مبدعي اكَادِيمَيَة تبَاَرِيحْ الْضَاد

"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" إدارة الموقع

"أكاديمية تباريح الضاد، سفينة تسير بخطى ثابتة نحو آفاق المعرفة، وأنتم ربانها الحكيم وقائدها الملهم، تعملون معًا لبناء مستقبل مشرق" مرحــبا بكم مليون



قصــص وروايـــات تُـــروى تحـت النجـوم، أقلامكم وواقعكم وخيالاتكم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-05-29, 01:29 AM
احمد حماد غير متواجد حالياً
Jordan     Male
اوسمتي
تاج الأكاديمية جمان الضاد التكريم الاداري ابجد التباريح 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » 2018-05-16
 آخر حضور » 2024-09-21 (11:32 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 63,929 [ + ]
تقييمآتي » 287108535
الاعجابات المتلقاة » 8877
الشكر المتلقاة » 2261
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه 60 سنه
جنسي  »  مرتبط ♡
آلقسم آلمفضل  » 7up
آلعمر  » لاإله الا الله
الحآلة آلآجتمآعية  » Jordan
 التقييم » احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك
قناتك  » قناتك   abudhabi
ناديك  » اشجع
سيارتي  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي ithad
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
تاج الأكاديمية جمان الضاد التكريم الاداري ابجد التباريح 
قصة متسلسلة سيدة القصر / الحلقة الثالثة














الحلقة الثالثة
المكان { مكتب السيدة }
( المشهد الأول )

كان المشهد نهاية الحلقة السابقة أن :
(((دخل المظفر فإذا بها تهرع اليه مسرعة وتحضننه ، كاحتضانِ المُشتاق لحبيبه
والمظفر قد اصابه الذهول لما يجري في هذه اللحظة وعلى غير المتوقع
وبقيت متشبثةً متعلقةً عدة دقائق )))


رغم ذهول المظفر الا أنه بداخله كان سعيداً ، ولم يشأ لهذا أن ينتهي

ولكنه ابتعد عنها قليلاً وهي لا تزال يداها تعانق كتفيه
فقال لها :
ما بكِ لقد أخفتِني عليك !؟

تركته واستدارت وهي تقول له
تعالَ يا مظفر اجلس ، فجلست هي وأخذ المظفر
مكانه قُبالتها على الكرسي الآخر
وقال :

نعم سيدتي قولي لي ماذا هناك ؟
فقالت :
ليس هناك ما يدعو للخوف يا مظفر ، فقط كنتُ بحاجةٍ لأن
أحدث أحد حين شعرتُ أني وحيدة وأعيش بوحدةٍ فلم اجد غيرك
حتى اكلمه واحدثه ، فأنت الذي أرتاح له من دون كل الموجودين هنا
تململ المظفر قليلاً وهو جالس بمكانه ، ونظر اليها نظرة لمحت بها
ذاك الحب الذي يكنه لها المظفر ، ولكن المظفر لم يكن مقتنع بكلامها
الذي قالته ، واعاد السؤال عليها ثانية :نعم سيدتي لم تقولي بعد ماذا هناك
من أمر جعلك ترسلي بطلبي على جناح السرعة هذه
بانت عليها ملامح الانزعاج وملامح الاقتضاب وقالت :
( وتمتمت بنفسها يا الهي كيف أقول له اني أحبه )
{ وهنا المظفر لاحظ ذلك في احمرار وجهها ، وكانت تلك لحظة
شعوره الحقيقية بحبها لها، وأنها لا تدري كيف تقول وتُعبر }
يا مظفر أنت تحرجني حين تُناديني بـ سيدتي ، فأنا لستُ سيدتك

فأنت السيد هنا ولك حق الاحترام والتقدير الكبيرين ، وأرجوك واتمنى عليك
ان تلغي من قاموسك كلمة " سيدتي " هذه عندما تخاطبني
هذا شئ ، والشئ الآخر صدقني لم يكن هناك غير الذي قلته لك ، وما دمنا
الآن قد اجتمعنا أود أن أقول لك بأن تكون أنت يميني ومستشاري
في كل صغيرة وكبيرة ، فأنت الذي أرتاح له هنا ، ثم أتمنى عليك أن يبقى
كل ما بيننا هو بيننا هنا ، وأي طارئ فيما أن يكون بيني وبينك هنا
والذي تحتاجه مني فقط قل لي وأنا سالبيه لك حالاً.
المظفر : سيد...... ( تلعثم ماذا يناديها ) ، وهي تبسمت حين قطع الكلمة
وقالت : بابتسامة أكمل سيدي
فقال :
حقاً أنا لا زلت لا ادري بماذا أنادي عليكِ ، فلكِ من الأسماء والألقاب الكثير
ولكن لا بأس سأحاول إيجاد الإسم المناسب

واستطرد يقول :
إن ما قلتِه هو فخرٌ لي وسعادة لنفسي هذه الثقة التي منحتِني اياها
واسأل الله أن أكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية
قاطعته قائلة : قبل أن أنسى ، حسناً أكمل أولاً عذراً للمقاطعة .
فقال : لا أبداً لم يعد لدي ما أقوله ، غير أني بأمرك في أي وقت تريديني به
ولن أبخل عليكِ عليكِ بشئ بمشيئة الله
فقالت : بقي شئ واحد في نفسي يا مظفر ، اود أن اطلبه منك
وإن وافقت عليه سأكون جداً سعيدة وفخورة
فقال : اؤمري ، ما الأمر الذي تريديه من المظفر ، فهو حاضرٌ لكِ
قالت : ما يؤمر عليك عدو ولا ظالم ، ما وددت سؤاله لك هو
هل تتقبلني كابنةً لكِ ، وأن أناديكِ بـ أبتِ ؟
هذا كل ما اريده منك الآن ، وسأكون به فخورة
فقال المظفر : وأنا لي شرف إن تكوني ابنتي ،هذا يستوجب علي حمايتك ورعايتك أكثر وأكثر
فكيف لي أن أرفض لكِ طلباً كهذا وأنتِ تعلمين مدى اعتزازي بكِ منذ سنين
فلكِ ما طلبتِ بُنيتي
فقالت : يا الله ما أكرمك يا الهي ، وما أجملك أنت يا أبتِ وقد لبيت لي هذا الطلب
والذي كنت اتمناه منذ زمن ، أشكرك من كل قلبي أيها الغالي
فقال مبتسما والفرحة ظاهرة بعينيه اللتان صارتا لامعتين كأنهما اغرورقتا :
لا تشكريني ، فهذا وأنتِ الآن اصبحتما واجبي – واصبح صوته محشرج وفيه بحة –
اذن هل تأذني لي الآن أن أهب واتابع عملي
فقالت : نعم أبتِ ، فانت لا تحتاج الى اذن مني ، ولكن عليك أن تأتيني دوماً
وكلما احتجت لشئ مني فلا تتردد فبابي لك مفتوحا دائماً
فقال : شكرا غاليتي ، أراكِ على خير
..
المكان { ممرات القصر }
( المشهد الثاني )
..
خرج المظفر من عند السيدة ، والفرحة تغمر قلبه وكان يمشي في ممرات القصر
وهو يدندن بينه وبين نفسه ، والمارين من جانبه يسمعون دندناته ويشعرون بفرحته
ويبتسمون وكانهم يشاطروه فرحته هذه
ولكن فرحة المظفر هذه كانت مراقبة من الحاخام ، والذي كان يراقبه
من لحظة دخوله الى مكتب السيدة ، وهو يكاد يتفجر غيظاً كي يعرف
ما الذي يجري بين المظفر والسيدة ، ولماذا أقفلا على نفسيهما المكتب
وقد طالت فرتة اجتماعهما سويةً ، ويراقب المظفر ويرى علامات الفرح
على وجهه وفي الطريقة التي يتمشى بها في ممرات القصر ، ظناً منه أن المظفر
بهذا يغيظه أو يتعمد هذه المشية كي يغيظه ، مع العلم أن المظفر في هذه اللحظات
لا يكاد أن يرى أي أحد أمامه او حوله ، فهو سعيدٌ بما جرى بينه وبين السيدة
في هذه اللحظة والتي يراقب الحاخام عوفرا المظفر ، لمحه القس يوحنا
وهز رأسه مستغرباً منه
ولكن الآخر " الحاخام " التفت للقس وأشار له بيده كي يأتي اليه
فذهب القس يوحنا الى مكتب الحاخام

المكان { مكتب الحاخام عوفرا }
( المشهد الثالث )
دخل يوحنا لمكتب عوفرا وقال :
ما بالك يا عوفرا أراك مشتت الفكر ، وعلامات الانزعاج ظاهرة
جليةٌ على وجهك
عوفرا : يا رجل ألا ترى ما رأيته أنا وأراه ؟
يوحنا: ماذا رأيت وماذا ترى عوفرا ؟ عن ماذا تتكلم افصح ؟
عوفرا: ألم ترى كم من الوقت جلسا سويةً في المكتب وهو مقفلٌ عليهما؟
يوحنا: مَن تقصد عوفرا ؟
عوفرا : يووووه يا يوحنا هذا وكأنك لست هنا معنا في القصر !
يوحنا : قل لي أرجوك ماذا هنالك ؟
عوفرا : أرسلت السيدة طلباً عاجلاً للمظفر ، وذهب اليها وجلسا في مكتبها
أكثر من ساعة
يوحنا : اذن ، وماذا في ذلك ، فليكن !
عوفرا : هل ترى هذا منظرٌ صحي بالنسبة لنا يوحنا ؟
يوحنا : لا أدري ماذا تقصد
عوفرا : يا رجل ابقى وركز معي قليلاً ، فلو صار ما أنا متوقعه فستكون كارثة على كلينا
يوحنا : وما الذي سيصير عوفرا ؟
عوفرا : اذا تولى أمور القصر المظفر ، فقل علينا نحن الاثنين السلام
ولن تطول اقامتنا هنا ، وهذا أنا ما لا أريده أن يحصل
يوحنا : آه يا الله ، نعم صحيح عوفرا ، أنا لم افكر في هذا
عوفرا : اذن آن الأوان أن تفكر يوحنا وتركز وتَفِق من نومك ، كفاك نوماً !
في هذه الأثناء ، حصلت هنالك مشكلةٌ بين موظفيْن من القصر ، فهناك شكوى
من عدة موظفات اشتكيْن على موظف يزعجهن دائماً بتمتماته وهمساته
وهذا ما لا تسمح به السيدة في القصر بتاتاً وتعبره خطاً أحمراً
أتى احد الموظفين لمكتب عوفرا وقال له عما حصل من شكوى
وعند هذه الشكوى وكأن عوفرا وجدها مناسبة كي يُسلط على نفسه الأضواء
ويُبعدها عن المُظفر ، فذهب مسرعاً لمكتب السيدة كي يُناقش معها الأمر
وأصطحب معه القس يوحنا كونه كان متواجداً معه في مكتبه
..
المكان { مكتب السيدة }
( المشهد الرابع )
دخلا مكتب السيدة ، أديا التحية عليها ، رحبت بهما وقالت
اهلاً وسهلاً تفضلا ، ما الأمر ، هل هناك شئ ؟
فرّدَّ عوفرا : نعم سيدتي هناك أمر خطير
السيدة : خطير !! ، ماذا هنالك يا عوفرا
يوحنا : ليس بالخطير جدا سيدتي ، سنعالجه ان شاءالله
السيدة : تكلما ، لقد ارعبتماني
عوفرا : ألم تصلك شكوى السيدات بحق ذلك الموظف
السيدة : تنفست الصعداء ، وقالت :
بلى وصلتني ، هل هذا هو الأمر الذي أتى بكما اليّْ لترعباني

عوفرا : عذراً لم نقصد سيدتي ، لكننا كما تعلمين نخاف على القصر وصاحبته
وكل الموجودين فيه ، ونهتم لأمر الجميع

يوحنا : أجل سيدتي ، هذا هو هدفنا ، ويبقى الأمر في النهاية لكِ أنتِ
السيدة : على كل حال ، بارككما الله وشكراً لكما لهذا الاهتمام الذي يسعدني
ولكن الحمدلله أن الله منَّ علينا برجلٍ يستطيع اِنهاء أي مشكلة قبل أن تصلني
فقد وصلتني الشكوى وهي منتهية من كل جوانبها
- نظرا لبعضهما عوفرا ويوحنا - وبصوت واحدٍ قالا : مَن هو هذا الرجل ؟
السيدة : ما بالكما أنه عقلنا الرشيد المظفر ، فقد أنهى المشكلة كلها
وتم تصالح كل الأطراف مع بعضها البعض ، ولم يَعُد هناك أي مشكلة.
باِمكانكما الذهاب لمكاتبكما ومتابعة أعمالكما ، شكراً لكم يا سادة
وقبل أن تذهبا أريد منكما أن تعلما وتعرفا بأنه عليكما
الجوع للمظفر في أي مشكلة تحصل في القصر بل التصرف بها بأيِّ شئ
وهذا أمرٌ مني

عوفرا ويوحنا وعلامات الذهول بانت عليهما :
حسناً سيدتي كما تأمرين وتشائين ، نستأذنك الآن سيدتي

خرجا من مكتب السيدة وكلٍّ منهما لا يدري ماذا يقول ، وكلاً منهما
ينظر للآخر بدهشة وذهول وصمت
فهمس عوفرا لـ يوحنا بابتسامةٍ ساخرةٍ : اِذن هيا بنا الى مكتب مظفرنا !
وذهبا متجهيْن الى مكتب المظفر

فهل سيقومان بتهنئة المظفر على ما قام به من اصلاح؟!
أم سيؤنبانه على فعلته التي فعلها دون أن يخبرهما ؟!
أم أن الأمر سيكون أكبر من هذا وذاك ؟!
سنرى بعون الله في حلقتنا القادمة ماذا سيكون


فكونوا بالقرب أحبتي
محبتي واكاليل غار

سبق لها النشر

رابط الحلقة الأولى :
http://www.artabaree7.com/vb/showthread.php?t=547
رابط الحلقة الثانية :
http://artabaree7.com/vb/showthread.php?t=571

تحايا ومحبة وتقدير





آخر تعديل احمد حماد يوم 2018-09-11 في 07:37 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيدة القصر ح 3

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.