2018-05-29, 02:18 AM
|
|
بسمة أنين
{{{ بسمة أنين }}}
{{ قصيدة نثر }}
أنَّ لأنيني
تأوهَ لآهي وإيهي
أمسك بيدي
شدَّ من أزري
اتكأتُ براحةٍ على كتفه
تزّملتُ بنورٍ منه
تدثرتُ بدفئهِ
لزمهريرٍ متشبث بي دهراً
عاداني قدري
أحياني بعد مماتي
صحوتُ من قبري
جلستُ به القرفصاء
بدا لساني مُتمتماً
نصفُها لا يُفهم !!
والمعدة لا زالت خاويةٌ
تطلبُ مزيداً من كلأ
والحراكُ حراكٌ مجبور
ودوائرٌ تدور
بالغّلِّ على حقٍّ جهور
فتحتُ عينيَّ
أنيني الـ صاخبٌ / الـ صارخٌ
ما عاد يعنيه
وآهي وإيهي
غض الطرف عنها
وأصَمَّ أُذنيه
سحب يده من يدي
وأزاح بكتفهِ عن اتكائي
زمهريرٌ عاودني ..
بأِشدِّ صقيعاً
ولا عاد منه
تزملٌ ولا دثار
وقبري ما عاد يسعني
وصحوتي بغفوتها تائهة
بنسيمها مُضجِرَةٌ
كان يومٌ
كأني به صحوت ..
من سُبات !!
من حُلمٍ !!
أم من موتٍ فجائيّْ !!
لستُ أدري أكان حلُماً
بموتِ الموتِ روّعني !!
أو بحنظل المرار أرضعَني !!
أم كان هاجساً
أفاقني وزلزلني !!
من عاطفةٍ زائفة بحنانها
مُهترئةٌ بمشاعرها
نارٌ موقدةٌ نسائمها
وكفنٌ حاضرٌ يليقُ لوجاهتها
شعائرُ موتٍ مدكوكة فيها
وسرادق العزاء حاضرةٌ !!
أأكون لهُ ميتٌ مُتجني ؟!
أم أني حبيبه بالتبني ؟!
ولأجل حبه
أأموتُ بتمنٍ .. !!
آلامٌ
غصاتٌ
كدرٌ
وموتٌ ببطءٍ وتأني ..
لستُ أدري !!!!
يا والد روحي
وعشيق فني
.
.
.
سبق نشرها
|
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-06-16 في 06:00 PM.
|