الصمتُ فيِ بخاتيكَ يا أعذب يَتنَفَسُه الغياب المَوشومة بهِ حروفكَ
يسرقُ النّور من مصابيحك الملفوفة حولَ جبهتك
وصمت .. آخَر نستقرؤه خلفَ كل سطر
و كَأفضليةٍ أمنحهاَ لِنفسيِ لعلّها إشارة أنّي أفهمُ صمتَك حتّى لو لم يكُن عاليًا ؛؛
أهلاً بِالفكر وهو يتحرش بِأطرافِ اللّغة
هل أنصفَ التدوين أعذب ..؟
" ’ لا أدري ماالذي تغيّر ،
فأنا لم أعُد أذكُر كيفَ كنت .. !
نمر بمواقف كثيرة تغير نظرتناَ للأشياء و للأشخاص أيضا موقف لاَ تنساه أثرّ بك لدرجةِ توقف كل شيء عنده ولو للحظات ..
’حينَ أكون مُزدحِمًا بِلاأشياء ، مُنكسِر الوجه معطّل الفكرة ضَيّقَ الحرف
أكرهُ الأرض !
و أتمنّى لو أنّ لي أجنِحةً و ريحٌ تحملني عالياً
أين ترتاح وتحديدا متىَ تحس بالراحة ..،؟
؛؛
كلّ شيء أصبحَ عاريًا ومفضوحا
حتّى الدّخان ،
اتّضحَ أنّهُ لم يكن سوى الصّوت المبحوح للاحتِراق !
لكَ الخط
لحينِ العودة