مرحــبا بكم مليون |
الأدب الرســــائلي، خطابٌ أدبيّ يُطلق فيه سراح وطن في الضّاد، رسـائلكم ومناجاتكـم لـ حبيبٍ، قريبٍ، ووطن - بأقلاكم فقط |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
عظّم الله أجرك .
،
لا أعرف كيف جرّت الجرأة أقدام رغبتي حيثك كيف تهاتف النبض باسمك مع كل خطوة أسلبتني فيها خوف كوكبٍ وهبني لذائذ أيام لا تعود ، أنظُر بلهفة لوجه تفيأ نصفه بظل بكائي و النصف الآخر تكفل به الشروق فحاز على وضوحكَ فيه . .. عظّم الله أجرك .. العتمة تمضغ شيئاً من حُزني ، فأجدني ضحية وحدة شنيعة ، و انت في وقت كهذا تحظى بفنجان قهوة لذته في فمك كلذة الخمر في عقل سكران و كلاكما يهوى العذاب في سبيل عينين واسعتين تستعجل فيهما حال الخريف الذي لا يرتحل . هي أنا تقترب كل فصول الحياة اليك وتناجي ربها من أجواء جارحة كهذه تسقط من أعالي كتمانها لأسفل بؤرة نسيان جعلت القوة فيها محطة للذكرى التي تبوء محاولات المكابرة فيها بالفشل و انت ترتشف لغة حديثها المتمرد على مهل لعل في سيئة من سيئاتها ما يعطيك كامل الحرية لانعدام شفاعتك فأسألك ليلة يملي عليك فيها ضميرك ان انطوائي المتكرر في صفحاتك البيضاء ما هو الا دروب منسية ملتويه للحب ، ما هو الا شروقي المتجدد في عتمة يأسك . هذه السنة أيقنت كيف يعرج بي النصيب لمدائن انت لست في ارضها سوى روح راغبة ان تملك عصفورة كما رف جناح وجعها كلما ادركت انها تبلغ اقصى درجات الشقاء . فهنا انا لا يمكنني ان انصب خيمة اضيء فيها شمعات البال الهاديء ، فإنك سعة من الراحة التي استطيع التغني بقربها لكني بمشاعر ثائرة لا استطيع ان امتطي مراكب منسية ، ظلي يحتفظ بشيء من عبورك و كل هذا لا يلفظ للنهاية اسماً يا مرتجي بقائي . ها انا أبلغ مسافات الدمع الطويلة التي سرت في صباحاتها أتمتم غيابك ناظرة الى سماء الفجر المقتولة في فضائه رحمات الحب التي ألومك على فقدها فمن يقوى على فَرك جراحه كلما شارفت على الشفاء وكأن في نبشها تنشأ نهارات لا يغرب فيها اسمك . نٌشِرت . يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-07-23 في 02:15 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 18 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|