سيدة القصر / الحلقة الرابعة - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-05-30, 02:35 AM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2376 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-16 (10:22 PM)
 المشاركات : 63,581 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,065
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

سيدة القصر / الحلقة الرابعة




تذكير في مشهد نهاية الحلقة السابقة أن:
))عوفرا ويوحنا في طريقهما إلى مكتب المظفر، ووجهيهما متجهمان يعتليهما الاقتضاب والعبوس))
فكما عرفنا سابقًا بأن عوفرا هو الرأس المُدبر لنشر الضغائن والأحقاد لا سيما تلك الذي
تخص وتصُب ضد المظفر، ويوحنا ما عليه سوى التوقيع والبصم على ما يعرضه عليه عوفرا
ودونما أي تفكير منه.
وصلا إلى باب مكتب المظفر، ونظرا لبعضهما البعض، فقال يوحنا لـعوفرا :
أرِح ملامح وجهك يا رجل، فهو ظاهرٌ عليه العبوس والغضب
فردَّ عليه عوفرا بابتسامته الخبيثة :
أنظرتَ لوجهي ولم ترَ عبوس وجهك المُقتَضِب؟ عدّل وجهك هيا
ودخلا إلى مكتب المظفر بابتساماتهم الخبيثة

المكان (مكتب المظفر)
(المشهد الأول)
ألقيا التحية على غير عادتهما بإلقاء التحية، بمزيدٍ ومبالغة
من التهليل والمدح والإطراء- وهذا هو الأسلوب الذي سيوصلهما لأهدافهما الخبيثة -
وقف المظفر وقال: أهلًا بكما، أهلًا عوفرا، أهلًا يوحنا، كيف حالكما
فرد عوفرا: نحن بخيرٍ يا مُظفرنا طالما أنت معنا وحامينا
وقال يوحنا: نعم والله أنت حامينا ومنقذنا أيضًا
بنظرة استغراب قال المظفر : ما كل هذا الإطراء، وما كل هذا المديح والمجاملة !
ما الذي حصل، وما الذي أنا حميتكما وأنقذتكما منه؟
عوفرا:يعجبني تواضعك، وجميل ما تصنع من خير دومًا وبصمت
يوحنا : صحيح ما قال عوفرا، فمَا تصنعه هنا دون أن تتكلم أو تتحدث عنه
فهو محل اعتزاز وتقدير منا لشخصك وفكرك وطيب قلبك
المظفر : على كل الأحوال، أنا أشكر لكما هذه الشهادة بحقي، وأتمنى أن أكون أني أستحقها
وأكون عند حُسن ظنكما وظن الجميع بي هنا
عوفرا : أرجوا من المظف أيضًا أن يعذرنا ويُسامحنا لما فعلناه قبل قليل
المظفر :وماذا فعلتما لأسامح وأعذُرْ !
عوفرا : بشأن المشكلة التي حصلت من قبل ساعةٍ من الزمن
المظفر : لقد تمَّ الأمر، وانتهت المشكلة، ولم يعُد هناك ما يسمى مشكلة
كانت فقط هي سوء تفاهم واختلافات بوجهات النظر
عوفرا : نعم ندري أنها انتهت، لكن طلبنا للمسامحة لأننا(أنا ويوحنا)
من لحظة سمعنا عن المشكلة هرعنا مهرولين إلى السيدة لإخبارها بها
ولم نُفكر بأن نأتي إليك أولًا ونقول لك عن المشكلة
فوجدناك قد حللتها بصمت كعادتك مظفرنا المحترم
يوحنا : أرجوا بل نرجو العُذر منك لما اقترفناه من خطأ بحقك بهذا التصرف
المظفر :يا أصدقائي، أولًا أنا وكما تعرفون لا أُحبِّذْ كلمات الإطراء والمديح كثيرًا
ثم أن هذا الأمر لم يستوجب منكما أن تطلبا المسامحة عليه قط لأننا هنا
نعمل بروح الفريق الواحد ويدًا واحدةً، والأهم أن أمور هذا القصر
أن تبقى تسير بوجهتها الصحيحة وبعيدًا عن أيِّ مشكلات
وعلينا أن نُبعد السيدة أيضًا عن أيِّ مشكلةٍ ونحاول حلّها دون أن نزعجها
بمشاكلٍ كهذه، لتتفرغ هي لعملها الذي تقوم به بصفاء ذهن وفكر
يوحنا وعوفرا معا : الله الله عليك يا المظفر
المظفر مبتسمًا : لا زلت أتحدث عن كلمات الإطراء وأنتما لا زلتما
مصرّان عليهما، تُطريان وتمتدحان
عوفرا : أنت تستحق أيها المظفر المبجل، وما قلته هو عين العقل والرأي السديد
وأنا كما قلت سابقًا وأمام الجميع أني فوضتك عن نفسي
بأن تقوم بكلِّ ما تراه مناسبًا إن وجدت بعملي أي اعوجاج
ونحن معك إن شاء الله سائرون
المظفر : إذن اتفقنا، وان شاء الله دومًا متفقين
فلنعد إلى أعمالنا يا أصدقاء.
فذهب كلٍ منهم إلى حيث عمله يتطلب منه التواجد فيه.
((في هذه الأثناء السيدة منشغلة بالحديث والاتفاق مع صديقةٍ لها
من ذوات الخبرة بأعمال القصور وتنظيمها وترتيبها
فقد أرادت السيدة من صديقتها أن تأتي وتعمل معها علىإعادة هيكلة وترتيب
القصر استنادًا إلى خبرتها في هذا المجال فعرضت عليها بأن تنضم إليها في القصر
ولها مُطلق الحرية والصلاحيات بأن تُرتب ما تراه مناسبًا في كل أنحاء القصر
دون أن يتدخل أي أحد في عملها وما تقوم به
وهذا أيضًا كان شرطًا أساسيًا لصديقة السيدة، أن تعمل بمطلق الحرية
وعدم التدخل من أي أحد مهما كانت صفته في القصر
وعلى هذا تم الاتفاق بينهن، على أن تأتي صديقة السيدة وتباشر عملها في اليوم التالي))
السيدة قامت بهذا الإتفاق الذي صار قرارًا دون علم أي أحدٍ من ثالوث إدارة قصرها
...
المكان ((مكتب السيدة))
) المشهد الثاني)
حضرت صديقة السيدة في صبيحة اليوم التالي
واستقبلتها السيدة استقبالًا حارًا
وجلستا ووضعتا النِقَاط على الحروف باتفاقهن الذي أبرمنَهُ بالأمس
طلبت الصديقة من السيدة:
عليك الآن غاليتي أن تقدميني وتُعرِّفيني على طاقم إدارة قصرك الجميل هذا
فقالت السيدة : طبعًا عزيزتي سيتم ذلك وفي الحال
- أرسلت السيدة بطلب المظفر وعوفرا ويوحنا ليأتوا إلى مكتبها في الحال
حضر ثلاثتهم لمكتب السيدة، وألقوا عليها التحية
وكذلك على صديقتها الجالسة أمامها
فقالت السيدة :أهلًا بكم أيها الأخوة، أرسلت بطلبكم كي أقدمكم
لصديقتي الغالية جدًا على قلبي(مشاعر) - مشاعر هو اسم صديقة السيدة
وأقدمها لكم، لتتعرفون على بعضكم البعض
ومن هنا أعلن لكم أن مشاعر هي آتية إلينا من أجل مساعدتنا والاهتمام
بكل نواحي القصر، ولها كامل الصَّلاحِية ومطلقها في عمل أي شيء تراه مناسبًا للقصر ولنا
وأريد منكم أن تمدوا لها يد العون حين تحتاج لذلك، وأن تلبوا لها طلباتها حين تطلب
وبعبارة أخرى أريدكم أن تفهموا أن مشاعر
هي تقوم مقام نفسيفي القصر
عوفرا : أهلًا وسهلًا بسيدتنا الجديدة مشاعر
هذه سعادةٌ لنا أن تكون معنا هنا
إنسانة رقيقة وبخبرةٍ متشبعةٍ في أمور ترتيب وهندمة القصور
لتُرتب وتُهندممبستمًا وناظرًا ناحية المظفر -
لنا بعض الفوضى الموجودة لدينا
يوحنا – ظاهر على وجهه علامات الخجل المصطنع: -
حياّكِ الله بغاليتنا مشاعر، أنرتِ القصر ومَن فيه
مشاعر : حيّاكم الله جميعًا، وأنا سعيدة أني مع صديقتي الغالية
ومعكم هنا، وما أريده منكم فقط مساعدتي في هذه المدة لأني جديدة بينكم وفي القصر
وكل الموظفين لا يعرفوني ولا أنا أعرفهم فهذه مسؤوليتكم
أن (عرفوهم) بي وتعرفوني بهم
وكذلك مساعدتكم لي أن تلقوا لي الضوء على كافة أنحاء القصر
وجوانبه فهو قصر كبير وواسع كما ترون
((في هذه الأثناء، ومع هذا الكيل الهامر من عبارات الترحيب المبالغ فيها
المظفر فقط جالس ويستمع، ولم ينبس ببنت كلمة، فهو مستمعٌ جيد
في هكذا حالات))
وقف المظفر وقال : أهلًا بكِ اختنا مشاعر، إن شاء الله نكون لكِ عونًا بأيِّ شيءٍ تريدينه منا
أريد أن تعذروني الآن فلدي بعض الأعمال لأنجزها
غادر المظفر مكتب السيدة، وبكثيرٍ من تساؤلات تدور في خُلده لِمَ ولماذا وكيف؟؟!
لكنه لم يعبأ للأمر كثيرًا، وتابع عمله كالمعتاد
...
المكان (مكتب المظفر)
(صبيحة اليوم الثاني)
(المشهد الثالث)
نظر المظفر من نافذة مكتبه وبيده فنجان قهوته الصباحية
فهي تُطلُّ مباشرةً على حديقة القصر
ولكنه قلَّما ما يفتح نافذة مكتبه
فأذهله ما رآه في الحديقة الذي هو معتادٌ عليها
أن ألّا يرى بها سوى المسؤول عنها وعن نظافتها وترتيبها
فرأى على تلك الطاولةِ المستديرةِ مجتمعين كلهم بقهوتهم الصباحية
(السيدة ومشاعر وعوفرا ويوحنا)
والابتسامات الكبيرة ظاهرة على وجوههم من بُعد
فقال في نفسه: ما الذي يجري هنا، أيعملون أم أنهم يتسامرون
وما لي أنا في هذا كله فليكن ما يريدون طالما هي السيدة موافقة على ذلك.
ودخل وجلس على كرسيِّ مكتبه يراجع الأعمال التي تنتظره
ليقوم بها وينجزها.
(حديقة القصر)
(المشهد الرابع)
طاولةٌ مستديرةٌ يجلسون حولها أربعتهم
يتسامرون تارةً، وتارةً أخرى يتحدثون عن أعمال القصر
- مشاعر سيدة تمتلك حسٌّ مختلف، وشديدة الملاحظة وذكيةٌ في تعاملها
وهي إلى ذلك هادئةً، ولها نظرةً ثاقبة في مُحدِّثها أو المُقابل لها-
أرادت مشاعر أن تعرف نوعية الأشخاص التي أتت لتعمل معهم
ولها في أسألتها لهم مغازي ومعاني
فسألت عوفرا : قلّ لي عوفرا، هل راقت لك قهوتي الصباحية؟
عوفرا : قهوةٌ ولا ألذ ولا أطعم، حقًا أتذوقها باشتهاءٍ ولذة
ولا أريد لهذا الفنجان أن ينتهي.
- بنظرةٍ خاطفة من مشاعر لعينيّْ عوفرا، فهمت أنه شخصًا لا يُستهان بخبثه-
وأعادت نفس السؤال على يوحنا
فرد يوحنا :حقًا إنها لذيذة وشهية، ولكن ليس بالكم الذي قاله عوفراوابتسم-
مشاعر : قهوتي بالعادة لذيذة يوحنا، ولكن كما قلت ليست بتلك اللذة التي وصفها عوفرا
أظنه بالغ في الإطراء ولا أدرِ هو إطراءٌ لي أو لقهوتيوابتسمت
لم يرُق لعوفرا ما أجابت به مشاعر بخصوص إطرائه لها ولقهوتها
ومشاعر بالمقابل أخذت صورةً والتقاطةً حيّةً عن كلاهما
واستأذن كلٍّ من عوفرا ويوحنا، وعادا إلى مكتبهما
وبقيت السيدة ومشاعر جالستين في الحديقة
فسألت السيدة مشاعر :حدثيني مشاعر ما تصورك الآن عمومًا؟
مشاعر :إن كنتِ تريدي تصوري عن القصر، فهو بحاجة عمل وترتيب
وهذا لن يتم دفعةً واحدة، بل سأنفذ الترتيب بكل جزءٍ في القصر على حدة.
السيدة :فكرة رائعة وسديدة مشاعر، وأنا معكِ في هذا الرأي
ولكن قولي ما رأيك في الأشخاص الذين اجتمعتِ بهم؟
مشاعر : أظن أني كونت صورة عن كلِّ واحدٍ منهم، مع أني لم أجتمع بعد
بمن اسمه "المظفر" بعد فإني أراه دومًا منهمكًا بعمله
السيدة : نعم المظفر لا يتهاون بعمله وهو بالنسبةِ لي العين الساهرة
في القصر وهو الحامي لقصري ولي
مشاعر : آهٍ منكِ أنتِ، إني أرى في عيونك ملامح حب للمظفر وأنتِ تتحدثين عنه
وعلى كل الأحوال أنا أراه عن بُعد أنه رجل صادقٌ في عمله ويستحق الحب والاحترام
السيدة : لا تضيعي الموضوع مشاعر، سألتك عن رأيك؟
مشاعر : حسنًا، سأقول لكِ بكل صدق ووضوح، ومن بعد إذنكِ إن أذِنت لي
فأنا أفضل الاجتماع بكلٍّ من المظفر ويوحنا بمكانٍ خارج القصر
حتى أستطيع معرفتهم أكثر عن قُرب، خارج نطاق القصر والعمل
وهم كذلك سيكونون بتركيزٍ أكثر معي لمتطلباتي منهم
السيدة :خارج القصر !!.. هذا ما لم أسمح به نهائيًا مشاعر وأظنك تعرفين هذا جيدًا
وهذا عندي قانون ومبدأ اتخذته لقصري، ولكن لِمَ المظفر ويوحنا هما اللذان اخترتيهما؟
مشاعر : أعجبني أسلوب وتفاني المظفر في عمله، وأرى فيه أنه الأكثر فائدة لي
لمساعدتي لمباشرة ما سأقوم به من إعادة ترتيب وتهيئة للقصر
أما يوحنا فأنا أراه أنه عامل مساعد وممكن أن أستفيد من إيجابياته
السيدة : وعوفرا؟ ألم يرق لكِ؟
مشاعر :بتاتًا لم أرتح له
السيدة :أوَجَدتِ فيه ما يعيب؟
مشاعر : عيوبه رأيتها كثيرة وأهمها الخبث الذي يتحلى به، وهذا هو رأيي
السيدة : هزت برأسها كأنها استغربت من كلام مشاعر
حسنًا مشاعر أنا منذ البداية أعطيتك الصَّلاحية في التصرف كما تشائين
وباستطاعتك دعوة المظفر ويوحنا للمكان الذي تريديه
فلن أعترض طريقك لكن ليبقى الأمر بيننا فقط
مشاعر : وهذا ما كنت أتوقعه منك غاليتي، لأننا نعمل
سويًا بثقةٍ مطلقة وسيبقى الأمر فقط بيننا
السيدة : ثقتي بكِ عالية وكبيرة جدًا، فعلى بركة الله، سأذهب الآن لأرتاح
مشاعر : وأنا كذلك، لكن قبلها سأوجه دعوة للمظفر ويوحنا حتى نلتقي غدًا
فخير البر عاجله عزيزتي
السيدة : لكِ ما تشائين، أراكِ على خير
كلٍّ من السيدتين غادرتا الحديقة، فتلك ذهبت لتأخذ قسطًا من الراحة
ومشاعر ذهبت ووجهت دعوتها للمظفر ويوحنا
إلّا أن المظفر قبل موافقته سألها
إن كانت تعلم السيدة بهذا الشأن أم لا؟
فأجابته مشاعر - وهي مذهولة من سؤاله وموقفه -
على العكس من يوحنا الذي وافق على طلبها سريعًا ودون تفكير :
طبعًا تعلم، واعلَمْ أنت أنني لا أقوم بشيء إلّا بعلمها
المظفر : وهذا حقًا ما أريده وأرتاح له، فعلى بركة الله، غدًا لنا لقاء إن شاء الله
غادرت مشاعر مكتب المظفر، في حين المظفر ظل يفكر في طبيعة هذا اللقاء
الذي أرادته مشاعر هذه ، فمَا الذي تريده منه ومن يوحنا، وما الذي يدور خُلدها
فإنه استسلم في النهاية وقال في نفسه : غدًا لناظره قريب.

ومع المظفر أقول "إن غدًا لناظره قريب"
وحلقتنا القادمة قريبة إن شاء الله، لنعرف فيها تفاصيل اللقاء الثلاثي بين مشاعر والمظفر ويوحنا
فابقوا قريبين منا
محبتي لكلكم وأكاليل غار





آخر تعديل احمد حماد يوم 2024-10-21 في 05:48 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-06-04)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيدة القصر ح 4

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 8
, , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education