ذهب الأخ كامل لأحد متاجر مستلزمات الأطفال
واشترى بعض الملابس الداخلية والخارجية
والتي تناسب طفله زاهر
ثم ذهب وأحضر قارورة الرضاعة والحليب الخاص بالرضع
وعاد إلى فاطمة وترك زاهر عندها وأعطاها المشتروات
وفي هذه اللحظة..سمع رنين الهاتف مرة أخرى
وعندما رد قال: أنا آسف يا سيدي
سأكون عندك بعد نصف ساعة..مسافة الطريق إن شاء الله
ثم قال لفاطمة سأذهب لقضاء حاجة ملحة في العمل
وأعود إليك فإن كان هناك أي طلبات أو أي شيء يتعلق بزاهر
فسوف نتناقش فيه سوياً..
وانطلق ليذهب ويقضي حاجته..