مرحــبا بكم مليون |
الأدب الرســــائلي، خطابٌ أدبيّ يُطلق فيه سراح وطن في الضّاد، رسـائلكم ومناجاتكـم لـ حبيبٍ، قريبٍ، ووطن - بأقلاكم فقط |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
من ضميري إلي مع التحية ...!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة اللة وبركاته مني أنا / الفقير إلى الله إلى / ذلك المدعو "أنا" أما بعد :- أقرأك من ضميرك السلام ، وأبلغك أنك أكملت سبعة وثلاثون عاما ،تساقطت أوراقها من خريف العمر دون أن تدري ، وقد شغلك بالحياة ما قد شغلك من الملذات والملهيات،ولم تلتفت إلى نصح مني ، أو لرجاحة عقل ،أتبعت الهوى بكل شيء هامشي بالحياة ، وألصقت بها إهتماما، فأتى عليها الوقت برياح الفشل ، وأقتلع منك قبل الأحلام جل وقتك ،أيا لاهيا قلي بربك:- كم ستعيش من العمر ؟ وكم ستكفر عن الخطايا والذنوب؟ أين من كان لك يوما محبا ؟ ألم تحمل جنازته وانت لاه تلعب ؟ أعلم أن القبر يناديك ،وليس لك أعمال من وحشته تنجيك، صممت آذانك عن "حي على "الصلاة" وقلت أن بالعمر وقت للنجاة ، كسى البياض رأسك، ومازلت ترى في النجاة مسلك ، فأسمع مني هديت رشدا ،ما الحياة إلا إختبار، فيها نقرأ ونتعلم، فإما إلى العلياء مع الناجحين، واما في رسوب مع الراسبين،سيمضي بك العمر وستموت، ولن ينفعك يوم القيامة الأهل ولا المحبون، فكلهم من هول يومئذ خائفون ، لن ينفعك مال أو ولد ، صدقني ما نجى عبد إلا برحمة من الله ، كان مسببها عمل ، فأين أنت من كل ذاك ، أبشرك بأنني سأحتضر من كثر النصح ، و من سأم الملام ،وما هذا إلا صوت أخير ، فأفعل ما ترى، اما والله قد بلغت ما علي من حق ، ولك بالحالين إختيار السبيل . بقلمي ،،، |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 11 | |
, , , , , , , , , , |
|
|