مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
بعثرة على ضفاف الحروف...!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إستفقت هذا الصباح لأجد نفسي مبعثراً تماماً أجمع من كل زوايا الجدران صمتي بالأمس وأبحث عن الأفكار إن هي تسربت من مخيلتي لا أحب للبعض أن ينعتني بالمجنون ! فقتاعتي ملك لي وحدي لا شيء يشبهها بالوجود إلا من هم كانوا بنفس تفكيري وشاكلتي مجانين بزمن مجنون كل شيء فيه فوضى ولا يعرف من النظام شيئاً إلا المخالفات المرورية والوقوف بالطابور وماخفي كانت لو (الواسطة ) تعتيم غير مرئي لا يراه إلا من يمتلك نظارة الشفافية ويرى الواقع من منظور حقيقته الأزليه حقيقته التي تنادي الفقير لا مأوى له ولا شفاعة ولا كرامة عين الغني تراه صغيرا جدا وقد لا يرى ومع ذلك يعيش بغاب الأقوياء أملاً منه بالتأقلم مع ذلك الوضع وتغيير شيء من نواميس البشر وللأسف تلك النواميس لا تتغير لفرد أو لمعتقدات يجزمها أو يشتهيها والأرض لا تتوقف عن الدوران كذلك ولا توقفها كل مابداخلها من كوارث تظل تدور وتدور لا أحب أن أدخل بتفاصيلي أحب للغموض أن يتقمص سطوري وأن أكون ككتاب مغلق لا تُقلب صفحاته إلا عند موتي أقرأوا هذياني ولا تندهشوا من الأسلوب فالقادم آت بمجانين مثلي لن أستغرب إن وجدت حروفي هذه منقولة بأحد المنتديات لما لا والسرقة صار لها أشكال وفنون كل ما يستوقفني بتفكير السارق هو العائد الذي سيرجع له من السرقة إذا كان بها أي منفعة فخذها عطية ولا تسألني عن السعر فالواهب مجنون والمستوهب سارق كلن بمجاله يصل إلى مرتبة الشرف ويحزننا بأننا نمتلك من الأيادي أثنتين فقط فلو كان لنا أكثر لأمتلكنا العالم حتى الحمام له لغته الخاصة بالهديل فلم تمنعني اللحظات من تملكه يوماً وحرمانه من تلك اللغة وإجهاض حقه في الحرية والطيران وها أنا أرد الدين وأشرب من نفس الكأس وحيدٌ بهذا العصر ولا استطيع التحليق لأرى من حولي وكأنني أعيش ولا أعيش كل ما أستطيع أستدراكه نشرات الأخبار وما أكثر ما فيها قتل وتخريب وتدمير وإنفلونزا أشكال وألوان بكل مرة كائن يصاب والمستفيد الأكبر هو "العم سام" دواءٌ يعني مال وتحريك عجلة الأقتصاد من جديد الحال مقرف بكل ما فيه وإن غيرت المحطة وجدت الواقع يجبرني على الخضوع فأعود إلى جنون وشغبي وسط السطور ممرات الحياة ضيقة كثقب الإبرة والصديق الوفي هو الذي يجيد توجيهنا من خلالها لا تعنيني كل الأماكن وأكره ان أرى الذكريات فيها فذاكرتي لا يوجد بها خيار الإسترجاع بعد الحذف ربما لإفساح المجال أمام القادم تروق لي فكرة اليانصيب ومارد الفانوس السحري وأجزم بانها صحيحة هذه الأيام ولكن لا تظهر إلا للمارد البشري ومدمن الخرافات فإذا أردت الربح تلاعب بالعقول تلك هي سياسة البنوك في إستقطاب الحمقى ومن تعنيهم كل تلك الخزعبلات ومن بينها (المحافظ الإستثمارية) لا أشك ولو ذرة بان الله هو الرزاق وكل من يرفع لجلاله أكف الدعاء لا يخيب أحب المشاغبة بين السطور وأن أجعل فكري يتسيد كل شيء ويمشي على جنونه في البوح كم من القلوب قد شطرت بالمدرسة قسمتها إلى نصفين ورمزت لها بأول حرف لي ولذلك المجهول تمر الأيام وبكل مرة أمسح وأضيف وأظل أصارع الأفكار بدهاليز العقل إلى ان أتيه وسط الأماني التي لاترجعني إلا لبداية احلامي (سبق النشر من ملفاتي المنسية) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 16 | |
, , , , , , , , , , , , , , , |
|
|