2018-07-26, 04:12 PM
|
|
دندناتٌ مخنوقة
دندناتٌ مخنوقة
تباً لزمنٍ أم تباً لأهلِ زمنٍ يَسْمَوْنَ بكاذبٍ وبصدقِ
الصادق حضيضاً يرموهْـ
تباً لزمنٍ أم تباً لأهل زمنٍ يـُكَبِّرونَ بمراءٍ ذو مالٍ
و لمظلومٍ فقيرٍ يعافوهْـ
تبا لزمن ام لأهل زمنٍ يقتلون في الروح الحياةِ
والمقتولِ يُؤنِبُوهْـ
أهذا زمانٌ أم ذيّاكم أُولاةَ أمرٍ للمجرمِ يُحابوهْـ
للقاتل درجاتٍ يرفعوهْـ للظالمِ يُعلُوه ويقدسوهْـ
حقاً تباً لكلِّ ذيّاكَ الذي هم يُكبروهُ ويهللوهْـ
ذاكَ الذي بكفرِ العنادِ
ظالماً بعندٍ أخوهْـ
يَعْلَموهُـ ويَعُوهْـ ويعرفوهْـ
تباً لكلِّ الأيادي التي
بالحقِّ أُصْغِرَتْ وعنهُ أُلجِمَت ولِذي الحقِّ أعلنوا أن
اُهجروهُـ أخرِسوهُـ
أوْئِدوهْـ
أتعيبون الزمان والعيب فيكم وأنتم للظالمِ موالون صاغرون
أفما آن لكم للحقِّ وبالحقِ
أن تَصيحوا بهِ وتُعلنوه!!!!
تباً لنصائحٍ خاويةٍ من الحقِّ لنُصَّاحٍ بَلِيَتْ نصائحهم
على أرصفةِ القماماتِ
وباِمتهانِ الوقارِ ينصحوهْـ
أيا كبير قومٍ وعُمرٍ
أتحسبُ الرّبَّ لـ عِتيِّ عُمرك
سيحكمُ بـ سامحوهْـ
وذاك الذي لا زال صبيَّاً فَتِيّاً
بالنار أغرقوهُـ وأحرقوهْـ
للرَّبِّ أنا مستغفراً
قياماً / قعوداً وعلى جَنباتي
وتبارك ربي عمّا تظنهُـ ويظُنوهْـ
فيا ظُلامِ العِبادِ ولو لمرةٍ
حاولوا بحقٍّ وصدقِ توبةٍ
تتوبوا للخالقِ وتستغفروهْ
...
..
.
احمد حماد
فينيق العنقاء
حصرية للتباريح وأهلها
ـ |
|