في الظل , أنا كالغائب يدعي التواجد , محنط في مقبرة فرعونية , مستتر على نفسي
فقدت لوني , ونسيت نكهتي ,لا طعم لي ولا رائحة , إختفى الياسمين
فقدت حاسة الذوق على مثلث الضيق المؤلم الحنين ,الغياب ,الإنتظار
لم يبقى مني سوى مفعول الجزء المخدر الذي إستعنت به لإستئصال قلبي
المشبع بالأنات , فأسير للوسن بأذعان , لا شيء يستعيد قريحتي سوى طفرة
تنكأ جرحي , فتتبدل جينات السلاله , وأصلب ذاكرتي على مقصلة الشك
وأبقى قابعاً في ضمور احساسي .