صباح الخير أيتها العزيزة الحالمة الراجية المكابرة , التي لا تئد بحنجرتها ما يفعل بها الحنين
وأنا أقرأكِ الآن , يُخيل لي أنني اقرأ تفاصيلك وبحة حزنكِ ولمعة عينيكِ بين السطور
قد تطور خطابكِ العاطفي عما قبل , أصبح أكثر إصراراً على إنتزاع عبرة من خدٍ نضجت عليه حسرة
سيء هو حظ ذاك الرجل الذي لم ينضج حباً ولا كان مؤهلاً لرسم قلبه كوردة على ياقة حلمك