رسائل نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون


العودة   منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد > المتـتــدى الدينــي "القول الصالح (تعاليم إسلامية)" > الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية

الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-07-30, 08:21 PM
وفي بطبعي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
اوسمتي
أوفياء التباريح 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : 2018-05-20
 فترة الأقامة : 2374 يوم
 أخر زيارة : 2018-10-31 (03:51 PM)
 الإقامة : جده
 المشاركات : 5,507 [ + ]
 التقييم : 9756616
 معدل التقييم : وفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond reputeوفي بطبعي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 471
تم شكره 416 مرة في 233 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رسائل نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار



رسائل نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار









الرسائل
التي نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار



الدعاء
هو تلك ( الرسائل الباكية )
التي نرسلها إلى السماء بوجل
وننتظر عودتها بانكسار
و نحن نردد :

( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)


الدعاء
هو تلك (اليد المتعبة)
التي نطرق بها أبواب السماء
وننتظر أن يؤذن لنا
ونحن نكرر :

( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )


الدعاء
هو أن تمد يدك و أنت الفقير
إلى.. غني.. كريم.. قدير
وأنت متيقن تمام
أن اليد الممدودة إلى السماء
لا تعود فارغة أبد



يا أحباب .. الدعاء
لقلوبنا عزاء .. و ليأسها رجاء .. و لحزنها جلاء
فلنحمد الله .. أن وفقنا إليه
ودلنا عليه ..
وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرم

قال ابن عيينة:
(لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة)
- لله دره من قلب -


أن تمنع الدعاء
يعني أن ( تضنيك الدروب)
و ( تشغلك المسافات )
وتقضي عليك
( صروف الدهر)


أن تمنع الدعاء
يعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف )
وتواجه ( تقلباتها ) .. بلا ( درع )
وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب)
فتخر
جريحا .. كسيرا .. صريعا
لا حول لك .. ولا طول


أن تمنع الدعاء
هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك
( وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً )
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد فقدت وقود الأمل بداخلك
و حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيء
القوي الذي أمره بين كاف ونون

(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)


إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار
واشتقت إلى أن تعود دعواتك
بفرج ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
وتشفى جراحك
بـ ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ )


فلا بد لك أن تقف
مع (أعظم قصص الفرج في التاريخ)
لتملك المفتاح وتعرف السر
سر الفرج .. سر زوال الكرب
سر المنحة الإلهية :
( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
جمع الله جل جلاله
كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة
هي سورة الأنبياء
التي أهدتنا ( مفتاح باب السماء )



سورة ..أنبأتنا
بأعظم قصة صبر

(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)


وأبكتنا
بأعظم قصة سجن
(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)


وأحزنتنا
بأعظم قصة عقم
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)

ليأتي الشفاء في الأولى:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ
وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)

وتأتي النجاة في الثانية:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)

ويأتي الوليد في الثالثة:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)


إقرأ بقلبك
ما قاله الله جل في علاه
بعد أن ساق لناكل تلك القصص
( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)


أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة:
(1)
( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ )

قال ابن سعدي
( لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها )

(2)
( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً )

قال ابن جريج :
( رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله) .

(3)
( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )

قال أبو سِنَان:
( الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا ) .


أما وقد
سارعت نفسك .. في الخيرات
و ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة
و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه


فأنتظرها بيقين :
( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )


..













 توقيع : وفي بطبعي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ وفي بطبعي على المشاركة المفيدة:
 (2018-07-31),  (2018-07-31)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas