قد لا أفيق من دهشة إمتنان غمرَتْ الفؤاد
حين سموتُ بقلمي أنْشُد الأطيار
فتألق قلمي بعيون الإعجاب والمدح والثناء
في رحلةٍ طويلة عبر محطات الأثير
تشرّفتُُ بمعرفة الكثير من الأقلام
يمتلك أصحابها في قلوبهم الشفيفة
إحْتِواء الألم في صمتٍ مُهِيبْ اليوم أسْكُبْ من وعاء أحزآني جزءً قليل
وأكْثَرهـُ مرير مُتجَهِم الأحاسيس ومهما ناءت بي الأسباب وأحالت نبض الإحساس كومة من ترآب لم يأتي ذلكَ من فراغ .......! ذلك الحُزن المُتجدِِّر حائط الفؤاد وجدَ مني إستسلاماً وقهراً من جبروت الحياة
قد لا أثق فى كثير من الأشياء دليلاً على ذلك سقوط أعزّ الأصدقاء دون خجلٍ ولا من جريرته حياء فتتعثر خطواتي قليلاً نحو الأمام النبض الجريح نبض الحقيقة الموجوعة المخفية من أقرب الأرواح تأبى الخروج إلآ بسخين الدمع الرقراق حِينَها أرى الدنيا بمنظارٍ مُرهِق للأحساس تظل الكلمة النقية كـ قُبْلةٌ بريئةٌ بملآمِحْ طفولية
وإشراقاتٍ مُضِيئةٌ لِظلام الخوف مِنْ جور الزمان النبض الجريح ظلَت في خاطِرة الوجِدان مُتَكَئاً لي حين تضيق بي النفس من وجع الأيام الوفاء لم أصنعه في مسار عطائي فهو شيمتي رغم صمتي
إلتقيتُ بها على مسرح الحياة علمتني شو يعني الوفاء فكان نبض حرفي وصلاً لكثير من الأرواح مِنْهُم الطيب وأكثرَهُمْ خُبثاً ودهَاء وعلى مسار نبض الروح للروح هامت الأطياف وعلى مائدةُ أدبْ الخاطِرة إمْتزَج اللِقاء النبض الجريح هو ليسَ بـ يأسٍ فـ يُدْفَن في مقْبرة النسيان أنما أحاسيس ظمئت لـ كأس الأوجاع إنتهكت الموآثيق فخرَجَت مِنْ جنةٍ ظلَلَتُهَا حتى إنتفخت أوداج الفؤاد فـ أهْلكَتُهَا شمس الحزن الحارقة نهاية المطاف ....!! صارت مُدْعاةٌ للمواساة تنتبِذُها الأوجاع يرهِقُهَا التسوُّلْ وعناء الترحَال بُسْتان الغُفْرآنْ دوماً تعْصِف بِه تقلُبَات العاطِفة حينَ تثور فلا قبول لنفسٍ أوّآبةٌ للتوبةِ حين تشهق غرغرة الروح
إنتحلتُ صبغة الصبابة عنوةً فجعلتُ قلمي شباباً ً وألْبسْتهُ ثياب العاشقين الحيارى وأسقيته حد الثمالةُ كأس الهوى ظناً مني ..... قد عشقتني إمرأة فى زمن المستحيل هذا ما حكتهُ خواطِر قلمي عن تراتيل عاشق تخطى القانون دون قيدٍ مشروط الثمن مُرعِبْ ومخيف رغم ظاهرهـ رائع وجميل
ضاعت هيبة رجلٌ وقور
أمام طُلاّبهِ في قاعات الدرس والتعليم
من أجل ماذا كل هذا ...!! خصوصية الإعجاب هذا ماكانَ فى أحد المحافل الأدبية وماترتَب عليه مِنْ إزدواجية ما بين الواقع ونبض المشاعر على صفحات الأثير
بقلم محمد عباس رأت النور من قبل