موقف الصحابة من محطات ضيق الحال في حياة النبي صل الله عليه وسلم. - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون


العودة   منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد > المتـتــدى الدينــي "القول الصالح (تعاليم إسلامية)" > حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين

حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-08-01, 01:27 AM
أميرة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 65
 تاريخ التسجيل : 2018-06-27
 فترة الأقامة : 2334 يوم
 أخر زيارة : 2018-08-11 (09:41 AM)
 المشاركات : 4,820 [ + ]
 التقييم : 40180340
 معدل التقييم : أميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond reputeأميرة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,054
تم شكره 504 مرة في 324 مشاركة

اوسمتي

افتراضي موقف الصحابة من محطات ضيق الحال في حياة النبي صل الله عليه وسلم.



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موقف الصحابة من محطات ضيق الحال في حياة النبي صلى الله
عليه وسلم
عندما ربط نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الحجر على
بطنه، وقال لأصحابه إنه لم ير خبزاً أبيض قط. إذاً لماذا لم يطلب
الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلمليعطوه الطعام أو المال.

ولماذا النبي صلى الله عليه وسلم فقير، والله تعالى لم يعطه مالا أو
طعاما. فإن كنت في ذلك الزمان لأنفقت كل ممتلكاتي للنبي صلى
الله عليه وسلم ليصبح ثريا. لكن لماذا لم يطلب الصحابة فعل
ذلك حتى لا يربطالنبي صلى الله عليه وسلم الحجر؟

والخلاصة :

أن عامة الأحاديث التي وصفت ما أصابه صلى الله عليه وسلم
من ضيق الحالفي بعض الأحيان ، إنما كانت عن رضا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإيثار منه لهذه الحال .
ثم قد ورد فيها نفسها أيضا ما قدمه الصحابة الكرام رضوان
الله عليهم لتجاوز تلك الأزمات، وأنه هذه المقامات المتنوعة
في حياته صلى الله عليه وسلم مظاهر كمال وجلال، وليست
نقصا بوجه من الوجوه.
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم آثر لنفسه هذه الحال ،
واختارها ، لما خيره ربه ، ورضي به ، وكان مع ربه ،
ومع أصحابه عليها . فما تكلفك في أمر غبت عنه ، لا تدري :
لو كنت فيه ، ما كان يقضي فيك رب العالمين ؟!
أو تريد أن تعيب المهاجرين والأنصار ، لتمدح نفسك ؟!
أو فاتتهم فضيلة ، ومقام صدق ، وأدركته أنت ؟!
فالله الله في نفسك ، ودينك ، وقلبك يا عبد الله .
والله الله ، في مقام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وسابقتهم ، وبذلهم ، وغنائهم !!
قال جُبَيْرِ بْن نُفَيْرٍ رحمه الله :

( جَلَسْنَا إِلَى الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ يَوْمًا، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَقَالَ:
طُوبَى لِهَاتَيْنِ الْعَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَاللهِ لَوَدِدْنَا أَنَّا رَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، وَشَهِدْنَا مَا شَهِدْتَ، فَاسْتُغْضِبَ،
فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ، مَا قَالَ إِلَّا خَيْرًا، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: " مَا يَحْمِلُ
الرَّجُلُ عَلَى أَنْ يَتَمَنَّى مَحْضَرًا غَيَّبَهُ اللهُ عَنْهُ، لَا يَدْرِي لَوْ شَهِدَهُ
كَيْفَ كَانَ يَكُونُ فِيهِ، وَاللهِ لَقَدْ حَضَرَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْوَامٌ كَبَّهُمُ اللهُ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ لَمْ يُجِيبُوهُ،
وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ، أَوَلَا تَحْمَدُونَ اللهَ إِذْ أَخْرَجَكُمْ لَا تَعْرِفُونَ إِلَّا
رَبَّكُمْ، مُصَدِّقِينَ لِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ، قَدْ كُفِيتُمُ الْبَلَاءَ بِغَيْرِكُمْ ؟!
وَاللهِ لَقَدْ بَعَثَ اللهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَشَدِّ حَالٍ
بُعِثَ عَلَيْهَا فِيهِ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فِي فَتْرَةٍ وَجَاهِلِيَّةٍ، مَا يَرَوْنَ أَنَّ
دِينًا أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ، فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ فَرَقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ
وَالْبَاطِلِ، وَفَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ حَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَرَى
وَالِدَهُ وَوَلَدَهُ أَوْ أَخَاهُ كَافِرًا، وَقَدْ فَتَحَ اللهُ قُفْلَ قَلْبِهِ لِلْإِيمَانِ،
يَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ هَلَكَ دَخَلَ النَّارَ، فَلَا تَقَرُّ عَيْنُهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ حَبِيبَهُ
فِي النَّارِ "، وَأَنَّهَا لَلَّتِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا
هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] ) .
رواه أحمد في مسنده (23810) ط الرسالة ، وصححه الألباني .

مما قرأت.



 توقيع : أميرة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ أميرة على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-01),  (2018-08-02),  (2018-08-07),  (2018-08-03)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 9
, , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education