مرحــبا بكم مليون |
قصـص، روايـات، سرديات، بأقلامكــم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-08-01, 01:33 PM | #21 |
|
إستمعت فاطمة لكلماته التي تفيض بالحزن الشديد والحنين لأم إبنه الوحيد وأنه لا ملجأ ولا مكان فيهما الأمان والإطمئنان سوى منزل شقيقة زوجته فاطمه بهذهـ الكلمات ختم العم كامل سرد قصته مُبَيناً لها بـ التزامه بالرعاية لأطفالها وإبنه زاهر إن هي قبلت برعاية إبنه طفله الرضيع وافقت فاطمة ولسان حالها يلهج بالشكر والعرفان للعم كامل ووعدته بالرعاية التامة لإبنه زاهر الذي تعتبرهـ إبنها بعلاقة الدم الذي يجري في الوريد وكيف لا وهو اليتيم الذي فقد أمه قبل ان تراهـ وفي تلك الأثناء سمعا طرقاً على الباب وسباب ووعيد تمتمت فاطمة بصوتٍ جزوع وهى تعلم من الذي يطرق الباب قالت أنه مصطفى أبو محمود كالمعتاد دوماً يرجع وهو سكير |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عباس ; 2018-08-01 الساعة 01:35 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|