2018-08-01, 02:53 PM
|
|
عوراء ولكن ..!
بعد أن إكتظت ذاكرتها بالأحلام, كانت إفاقتها صباحاً بِموعد رنين المُنبه , |
التي تضبطهُ كل ليلةِ قبل أن تخلع عنها رِداء اليأس
وتَندس وسط الفِراش تُمارس مَع نفسها عُزلةً عاطفية مُتذرعةً بإعاقتها
فتشحن رَغبتها الجامحة في مُطالعة صُور اللذين تُراقبهم كُل يوم على ناصية الشارع مِن بين المّارة
فتبدأ تستهلك ما إلتقطتهُ عينها السليمة من مشاهد سريالية
إقتبستها من ذاك المُسلسل الإباحي المُفضل لدى أخاها الذي يكبرها بعامين, ويُتابعه بشغف ملحوظ كل مساء ..
وهي مسترسلةً مع الأحداث بإذعان خلف الأريكة .
..في لحظةٍ أحَست وكأن يَد أملٍ شقية إمتدت وأقتلعتها من مكانها ..
أخذتها حيث تأملت ..فكان بؤسها يضمحل شيئاً فشيئاً , فوجدت نفسها تَحضِن الوسادة ..
بعد أَن
كانت تتلوى تَحت الِلحاف وتَموء كالقطط ..
هذا ما رَوتهُ لـِ أُمها أُختها الصغرى التي صبأت من قبل عن تاريخ العائلة وتُشاركها الزاوية المقابلة في الغرفة
الى اللقاء
..,, |
أرشيفية
آخر تعديل مصعب يوم
2018-08-01 في 02:55 PM.
|