مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
وُضوح إفاقَة .
انولَد بِقلبي شُعورٌ آخر ، بِخلاف الحُب والكبرياء ، لا أعرف ماذا أسميه
وَ أيضاً هنالكَ فجوة كبيرة أودُّ أن أملأها بِالكلام ذاكَ المَوزون المُنفَجِر من أرْصِفة الصمت الطويل وكأنهُ ضياعاً ؟ لا أستطيعُ أن أنسِبَ لهُ اسماً ، لكن لا أنحنِي لايجاد ثغرة تُبرّئكَ من كل هذا الضجيج بَريقُ عين الهوى امتدَّ لأكثر من مسافاتٍ يَتخطّاها من يحمل تأشيرةَ البعاد وأنا أحملُ نجماتٍ خلّدتها في سَمائِي كَي تُواسِي سَفَر أهدابِي ليلاً . لا تطوّع القراراتِ لامرأةٍ تهزُّ جثمانَ اليأسِ بيد وَ الأمل بيدٍ أخرى لذا اصفَح عَما همّشتهُ من ماضٍ وَ أعددتهُ منتهِي الصلاحية في الحَاضِر ، لأنَّ البياض بها نَضج حينما تجاوزت عِناد الشِقّينِ وَ أسْقَطَت سُموم الفِكر في حضرةِ الأفئِدة المتعذّبة في سَبيل الحُب . اعتدتُ الصباحات التي تَنغمِس فيها أطراف انتظاري مطربةً مع رائِحة قهوتي الفاترة . . أزْهَرَت في خبايا المساءِ أحلاماً ذات جذوع متمارِضة عند مرادها ، وَهذا الحنين الرّحِب يبلغُ الأعماق بِإغاثَة لا تجديني ، حينها أسلُكُ الدروب الصّعبة لِأسرِق غفوةً تغزُلُ الواقِعَ بِرمشٍ قطعهُ تنافر النحيب في أرجاءٍ تلفّني بجناحيها فَأطلب الدفء نعيماً ليتني أنالهُ في بَرد غربةٍ كهذه لتتقشّب الأمنياتِ على سَطح البوح وَ تُنسَى . يستهويهِ الغرَق في لجّ بحرِ فكرهِ فيندم لأنه استنزَفَ الكثير من الرجاء وَأنا لا أملكُ حيزاً كافياً لِتطهيرِ ما اقترفهُ غريبٌ تقرَّب ناحيةَ حُزني ، استنشَقَ نسيمهُ ثمَّ ابتعد واتخذ التعذر وسيلة لاجابة لا ثانِي لها . أكثَر ما يشدّني أنَ الحياة تمرّغكَ بِقسوتها ثمَّ تأتي مفتونٌ على شَفا غفلةٍ مُستبيحَاً حقَّ الحرمانِ لا تأبه لـقشّة انتشلتني وما كَانت يدك ! سرّني أن الأيام كشفت عورةُ أول حرفٍ كتبتهُ وحلّ الربيعُ عليّ يتحرّى ملامحَ شُحِبت حينَ استقامَت نبضاتك فما كانت تُرضيكَ بسيطَة الا بِسِربِ غيمةٍ تحطُّ على جفنها و تتصرّف بصورة ملائكية لا تدعوكَ للشفََقه ولا تدّعي هي التيه ، رغم أنها كانت تركل أرضاً حطّت سماءها على قلبها وَقصفت سُكونها فَ تتساءل : لِمَ بعثرتنا ؟ أنا كـــالحال الحالي منذُ حولينِ كاملينِ أغْدُر الفُصول وَألتهم الـأخبار بِهشاشة وأتناول البندول الذي ما احتجتهُ قُربك ، أودّع أبواي بِسرية ، أتأمل الألوان التي لربما سَ أفقدها يوماً ، وَ أصفح كثيراً أكثر مما تظن ، ثم إني على استعداد أن أذرف دمعي أمام حُروف لا تناضِل أمامها أحاسيس وجدانِي ، لا أنتظر شَيئاً منكَ فما عادت الأقْدار ملكاً لأحلامنا . . آه ، أمرٌ آخر ، انتَ على دراية أن التي أسرَتكَ أخيراً مُباحٌ لها أن تلطّخ غيرتها بِمائِكَ الذي ما كنتَ تسمح لِي بِارتشافِ رشفةٍ إلا وجفّ حلقُ قناعتِي وشَبعي من عفوية اقترفتها ذَنباً داهياً لم يُعنِّي على تقليل نزواتكَ الغاوية . كُلنا على قارعة الوَجدِ نَبتغي سَلاماً نُقرّب أولئك الذين لا يُعطوننا قيمة فيبعدوننا مراراً أنا أشْرَحكَ الآن وَقصصي معكَ ليسَ لها نهاية ، تنحتُ جدرانَ العالم بِالأسَى الحاصِل وَالوطن الفاصل بينَ بُرودي وَ تصوّر استقلالهُ بِي ! كم اتضحت الرؤية الآن .. منشورة . :pinkflower: يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 15 | |
, , , , , , , , , , , , , , |
|
|