سيدتي الامبراطوره ..... حلقات خاصه منوعه بقلمي تخص المراه بكل عناوينها / ح1

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه والاخوات ....... مواضيع متسلسله بحلقات تخص المراه .. نقد مدح تعليق توضيح ...
المراه بكل عناوينها ومن تكون هي سيدة المجتمع ورقيه وعنوانه وطيبه والمه .....
الحلقه الاولى /// امي السيده الاولى في حياتي والتي لازالت تعيش معي وتعتبرني طفلها المدلل ........ لاادري متى اكبر بعينها واعتمد على نفسي .....
ساخصص الحلقه الاولى الى السيده التي امرني الله بعشقها ومحبتها وساكشف لكم صورة عشيقتي التي لازلت بعشقي لها وكل يوم يزداد هذا العشق الابدي ......
اتمنى ان تنال رضاكم واعجابكم ....... ربي يرحم امهاتكم ويحفض لكم من هن احياء
ALIGN=CENTER]

[/ALI الام............. ماذا ساكتب فيك يا امي كي افيك حقك ... اكتب فيك القصيد ساجد كل قصائدي خجلا بحقك ولن توفيك ..... وستنبئني القوافي بأنها تذبل بعطرك لانها لاترويك ........ امي ماذا اكتب فيك وانت في ال 85 من العمر ولا تزالين تنظرين لي باني طفل صغير وانا تخطيت الستين ... ولازلت لي تنتظرين عندما اتاخر...... وتبكين عندما اتوجع وتنتظرين ان لاتاكلي الا اكون معك على مائدة الطعام ............... ماذا اكتب فيك وانا عشت عمري بطوله المس عطرك وطيبك وشوقك وحنانك ورعايتك ... وودك ومحبتك ورقيك ........ . ولا زلت ياامي عندما اودعك لانام توصيني بان اتغطى واحافض على نفسي من البرد .... ربما انا ابالغ البعض يقول بحبي لاامي ... فأنا لاارتوي منها والى الان وانا لي العديد من الاحفاد انام على بحضنها واحس بشعور جميل وهي تمسح على راسي وساعات اغفى .... واحلم عندما قرأت موضوعكم للمسابقه ابتسمت فانتم جئتم على القلب لتزيدوه حبا لحبه ونشوتا لعطفه ونبضا لنبضه ... فكم من مناسبه تمر فاكتب لاامي ..... ولا امل عندما اتعصب او انزعج او اكون متالم ... او يصيبني اي امر وتكون امي ليست بقربي ربما بزيارة احد اخوتي او اقاربها يسارعون اليها فيخبروها بحالتي ... فتدخل علي وصوت عكازتها يسبقها وابتسامتها تسبق حروفها لاتعمل شيىء ولا تقول اي امر او كلام فقط تضع يدها على راسي وتمسح بشعري فاهداء وكأنها منومه مغناطيسيه ..... واسمعوا هذه القصه التي حدثت بفتره قريبه يوم او يومين من عيد ميلادها ال 85 ........... كنت وانا ابحث في اوراقي التي ما اكثرها في العراق لانجاز معامله معينه نشرت اوراقي باحثا عن ورقه رسميه وكنت كعادتي لااتحمل البحث... صرخت بمن معي اين ذهبتم بها ودخلت عاشقتي كعادتها وهي تتوكأ على عكازتها وبريق الضوء في عدسات نضارتها دخلت وهي تسئل المحيطين بي وبصوتها الوقور الهادىء فاخبروها بضياعي لورقه رسميه جلست بقربي وضعت يدها على راسي وبحنيه سمعتها تخبرني ((تعوذ من الشيطان حبيبي )).... لاادري ماحدث ولكني احسست بهدوء ينتابني وان امر ما يمسك اعصابي نظرت لها وفي داخلي سر يقول ماذا يحدث لو....... انت فقدتها.. غصبا عني دمعه من عيني على حين غفله انسدلت لترسم خطها على خدي سارعت بمسحها كي لاترها (( وبصوت هادى )) وربت على كتفي هاي هي الي تدورها كانت تكلمني وهي تمد يدها بورقه من بين الاوراق .... ياعجبي نعم انها هي الورقه التي ابحث عنها كانت امامي ولا اراها ولكن كيف وجدتيها يا امي .... حبي كيف عثرتي عليها فاجابتني بابتسامتها التي ترسم الطيب كانت .. على جانب الاوراق فقلت عسى تكون هي ... نعم ياحبيبتي هي ربي يخليك لي ويطول بعمرك باحساسك ومشاعرك استطعتي ان تحلين اشكالي ... جمعت باقي اوراقي وكان من بينها هوية عشيقتي وحبيبتي ... ياالهي غدا يصادف عيد ميلادها ال 85 .... يا الله انهم يكبرون يسرون نحو النهايه اليك ايتها المحبوبه التي اول عطر شممته بحياتي .. كان عطرك وكنت اول صوتا رن ودخل اذاني كان صوتك انت ... وياجماله وكانت اول لقمه دخلت جوفي كان منك انت .... انت لاغيرك من هفاقلبي حبا لها .... وعشقتها وكان عشقي لها ولازال بشيخوختي ... اذا تمر ساعه ولا اراها احس بطول الدهر عندما احس بضيق ينتابني اذهب فارتمي بحضنها فتمسح براسي فاحس بشىء عجيب يسري ببدني فاحس براحه واغفو ويا ما غفيت ... بحضنها ولازلت وعندما تراودني ساعات افكر فيها ماذا يحدث لي لو فارقتني الى الابد ...... يااالله اصرخ وانتفض لايمكن ولكنه الامر المحتوم والقضاء المرسوم ولا بد منه .. فادعو ربي ان يكون يومي قبل يومها ..... واكلم نفسي ماهو هذا السر الذي تملكيه ... ولما احبك هذا الحب المجنون الازلي فاعلم ان السر العجيب فيك حبيبتي هو اصرارك باعطائنا الحياة فقدت ثلاثه من اولادك ولكن تمسحين دموعك عندما ترينا وتقولين الحمد لله احفظ لي البقيه ...... اميه انت لاتقرأين ولكنك اصريتي على تعلمينا تسهرين لنقراء وتسهرين للنام كي لايفوتنا الوقت فكنت لنا منبه ساعه لتصحينا كي نقراء لا تكلين ولا تملين ...... كنت باشد حالات مرضك تخفين الالم عنا لكي نعيش بسعاده وبلا الم وخاصتا ايام الامتحانات والدراسه ....... وها انت الان وانت بسن ال 85 وانت في مهجرك تتفقدين الجميع وتوزعين راتبك التقاعدي للاولادك البعيدين الذين انقطعو بفعل الدواعش وضاق بهم العيش توزعيه عليهم رغم حاجتك للطبيب والدواء .... ماسر هذا القلب الذي تملكيه ايتها الرائعه الكبيره الطيبه الراقيه بكل معاني الاحساس انت تكوني بكل معنى الرقه تنشدين فمن انت ومن تكونين ........ ماذا اقول فيك وانا العاشق المتيم لك ... ماذا اقول فيك وانا في الستين من عمري وانت لاتنامين الا تتاكدين من نومي .... ماذا اقول فيك وانت لازلتي ترعين الجد والابن والحفيد ... مامعدنك ايتها الراقيه الحبيبه ماهو قلبك وكيف صنعتي كل هذه المشاعر الصادقه بكل طيبها ........ وها انت في ال 85 من عمرك وانت تخطين الخطى ببطىء لاتنسين يوميا من ايقاض الجميع لصلاة الصبح ولاتنسين يوميا سمفونيه دعائك للجميع وانت تهمسيها بينك وبين الخالق في ظلام سريرك قبل ان تضعي جسدك الطيب لتنامي ...... كيف لي ان اعدد محاسنك وطيبك وحروفي تقزمت كل المعاني فيك والكلمات معشوقتي التي ربي جعل الجنه تحت قدميك لا يوفيك لوبقيت اكتب مدى عمري واعدد كل حسناتك لنا لما استطعت فانت نور حياتي وشمعته ... يارب ابقيها تنور امي وما ادراك ماامي ... اعشقها وعشقها بدمي فهي عمري وما حييت ... وشوقها يسري بهدمي ماذا اقول وعشقها يتيمني ... وفي يومي وغدها وامسي سادتي ربما من يقرأ مقالتي سيقول كل امهاتنا هيك ... فاقول له امي غير لانها بسيطه علمنا وحصلنا على تعليمنا وهي الاميه بسهره بتعبها وعرقها .. لاتقراء ولا تكتب وجعلتنا اصحاب شهادات بمتابعتها .... عانت ما عانته بمن فقدت ولازالت تقول الحمد لله لازال الخير فيما بقى ............... لااطيل اعرفتم من هي عشقي وحبيتي هاانا بكشفها لكم دون حياء وانشر صورتها وبفخر اقولها هذه امي ال 85 سنه من العمر الاميه البسيطه التي دموعها جريان نهر الفرات وعند الشدائد هي اصلب من الصخر هذه هي حبيبتي امي .. ربي يحفضها ويحفض امهاتكم اجمعين .. ك ل عام وانت بخير امي وربي يبقيك لنا مصدرا لرضاء الله عنا ...... غنيتُ لامي والطير ينشـــــــــدها ُ ... لحنـــــاً يســـيلُ عـلى أناته الالـمُ وكم من سهرا في ليل كان ينتظرها --- جوى نسيمٍ لها الأرواحُ تلتهـــمُ ااااامي وما ادرك بامي و حنانها -- في ليل الجوى اهات صوتها يلتحمُ بوركتِ امي وتاريخاً لطفولتي ... يهفــــــــو لعليائها في زهوه الـعلمُ تسهر علينا ساعات دون مللي -- من بوح احـــــــــرفها اشدو وألـتهمُ وياليت قوافي شعري يوفي طيبتها ... أنْ تُستفزَ وأن يحلو بها الكلِـــمُ خجلى قصائدي في اعطاء حقها .. فالشعر في عينها يغـــفو به النـغـمُ وما زالت بطيب نورها تحضننا ... كعاشـق ٍ عن هواها ليـسَ ينفطــم وتظل الام مرالايـــــــام أغنيــــة... وكعبــــةٌ لــم تزل تهفــــــــو لهـا أممُ انتظرونا وغدا والحلقه الثانيه من سيدتي الامبراطوره وقصه اخرى عنها عراااابهجتااااقي

[/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE][/QUOTE]

خفوق ,هنايف ,عنقاء الفينيق ,احمد حماد و 1 آخرون معجبون بهذا

سُلاف !