2018-08-04, 08:14 PM
|
|
الحضور.
خمس سنينًا يرتجي عودة الغيث.
قاوم الفقد.الغياب.الهجر.
قالوا له: كونك صبار.
عليك الارتواء من ماء قديم، استحضر ذكرى الغيث و اشبع.
و لأنه صبار اذى جميع من لمسه.
رفض التقرب من غير المطر.
كان جادًا. قاسيًا. لكنه في نفس الوقت حزين.
و بعد ماظن انه سيموت جافًا يابسًا
حضر الغيث!
و لم يكن حضوره ماء كما حسبه الجميع.
كان نارًا من السعير.
احرق الصبار و الصحراء.
الحياة و الآمال!
.
من الأرشيف.
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
|