إلا قلبها - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



مواضيـــع عامــة متفرقــة للمواضيع العام المتفرقة

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-08-05, 01:59 PM
عبير الليل غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Whitesmoke
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل : 2018-06-22
 فترة الأقامة : 2334 يوم
 أخر زيارة : 2018-11-15 (12:36 AM)
 المشاركات : 13,894 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : عبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond reputeعبير الليل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 602
تم شكره 1,052 مرة في 707 مشاركة

اوسمتي

إلا قلبها



إلا قلبها

الكاتبة سلوى العضيدان
.
.

رسالةوصلتني على الخاص في "تويتر" "نكدت" علي يومي كله، رغم أني حاولت أن أتخلص من تلك المشاعر المؤلمة، التي سيطرت على روحي. إشكالية بعض الكتاب، وأعترف بأنني من ضمنهم، هو الانصهار والتأثر بتلك الحروف المنسوجة من وجع المعاناة، فكيف لو كان صاحب الرسالة أما مقهورة، اختارتك أ
�� تقول هذه الأم: أنا أم في الـ63 من عمري، تقاعدت من عملي منذ ثلاث سنوات بعد أن أفنيت زهرة شبابي وأنا أعمل معلمة، 32 عاما لم أتذمر خلالها حتى لا أمنح نفسي الفرصة لأتوقف، فقد أصبحت أرملة وأنا في الـ 30 من عمري، وتحت جناحي ستة أبناء؛ أربع بنات وولدان، منحتهم وقتي وشبابي ومالي وصحتي، ولم أجعلهم يحتاجون إلى أي مخلوق في هذا العالم، ولم أشعرهم بأنهم أقل من غيرهم، مضت السنوات
وتزوجوا الآن جميعا، ولم يبق في المنزل سواي والخادمة، هم يزورونني أسبوعيا، لكن أتعلمين ماذا يحز في خاطري؟! حين أرى صور بناتي الأربع وأبنائهن في الـ"سناب" وهم في طلعة في إحدى الحدائق أو في أحد المطاعم دون أن يدعونني إلى الخروج معهن، أو حين أعلم فيما بعد أن إحداهن كانت عندها مناسبة ما في بيتها دون أن تخبرني بذلك، كنت في البداية أغضب وأتضايق وأناقشهن في ذلك
...

فكن يقلن إنهن يقصدن بذلك راحتي وهدوئي، ورغم علمهن أن تصرفاتهن تلك تشعرني بالألم وتجرح مشاعري وتضايقني،
إلا أنهن استمررن في ذلك. أما الأبناء، فلا أعلم عن أمر سفرهم هم وزوجاتهم وأبناؤهم إلا حين يصلون إلى البلد الذي سافروا إليه، ويتصلون بي من المطار قائلين: "يمه إحنا في البلد الفلاني توصين على شيء منه"، أنا لا أريد منهم إلا أن يشعروني بقيمتي في حياتهم، وأني لست غرضا قديما يعلوه الغبار فوق رف مظلم. ,,,,,,,,,,,,

لو كنت عجوزا متعبة بالكاد أسير لعذرتهم، لكني من فضل الله تعالى علي أني أتمتع بصحتي وعافيتي، فلماذا يحرمونني من قضاء تلك الأوقات الجميلة برفقتهم وأبنائهم؟! أصبحت أشاهد "سناباتهم" وأكتفي بالدموع والصمت الذي يقهرني. "انتهت الرسالة". تساؤل هذه الأم وأجزم بأن غيرها كثيرات، مؤشر يخبرنا أن هناك خللا في فهم بر الأمهات و"مداراة" خواطرهن، والرأفة بمشاعرهن في هذا العمر. لماذا بعض الأبناء والبنات يصنعون تعاسة قلب أمهم خلال مواقف في منتهى الغباء
/
/
مؤلمة



 توقيع : عبير الليل







لا احلل نقل مدونتي او كتاباتي التي بقلمي..!! عبير الليل


آخر تعديل عبير الليل يوم 2018-08-05 في 02:01 PM.
رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-11),  (2018-08-07)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 8
, , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009