صنديدُ معاناة( هـ )

{{ صنديدُ مُعاناة(هـ ْ) }} تَعِبٌ حدَّ الثمالةِ أنا أُمَّاهـْ من غَمٍّ وقهرٍ وسّلبٍ ووَيْلاهـْ تَعِبٌ أُمَّاهـْ تَعِبٌ حدَّ التجني أبَتَاهـْ من فَسُوقٍ بهِ حسبُنا الله وتَبَّتْ يَدَاهـْ تَعِبٌ اُخْتَاهـْ حدَّ نفاذ الآهـْ من راجزٍ رجوزٍ واهنٍ مُمْتَطٍّ جَحْشاهـْ بظانٍّ أنهُ الفارسَ الهُمَامِ بخيبتاهـْ بتَمَلُكٍ مُلكٍ بغُشٍّ وخُبْثٍ ولعنةَ شيطاناهـْ وبِغِيِّ اَلْغِيِّ صادحٌ أنا وليَّ نعمتكم أنا شاهبّنْدَرَكُم أنا الشَّاهِنْشَاهـْ بوتيرةِ أنّاهُـ الغَرورَةِ بمقْتِهِ يزيدُ المَقتُ بأشهرٍ حُرمٍ ورمضاناهـْ تَعِبٌ أنا اُمَّاهـْ حدَّ زؤوامِ موتاهـْ هَنئَ بقروشٍ ستصليهُ بجهنماهـْ تًعِبٌ أبَتَاهـْ بمَمالَكِ الفجيعةِ بوطنِ الخُبثِ ولمن للخُبثِ وطناهـْ بالأصلِ أبتاهـُ أصلٌ وينكرونَهُ شَراذِمٌ لا يعرفون من الدُنا سوى التكبُّرِ والـ أنّاهـْ يُنكرون تربيةٍ وتَعَبٍّ وكّدٍّ وبحُرِّ دمٍّ عيّشَّهَم وبحلالِ حياة(هـْ) أتنكرون الذي لم يعرف الرّاحةِ بسِنيِّ عُمرهـِ فالويلُ لكم من اللهْ تتغطرسون وأنتم ما سَرَّحْتُمْ شّعْرَكُم إلّا من عّرّقِهِ وتَعَبَاهـْ تَعِبٌ اُمَّاهـْ حَدَّ مواطنِ الأَلَمِ حدَّ زَلْزَلَةِ آهـٍ وأواهـٍ وأنينِ وَجَعَاهـْ استأصلوا مآقي الدمع من دهرٍ ونيفٍ وبمليونِ آهـْ ونَيِّفاتُ الدَّهرِ صارخةٌ بألفِ أهـْ والدمعاتُ منهمرةٌ من عيونِ قلباهـْ فالمُقلُ تجعدّتْ والنبضُ ماتَ في دِماهـْ وفضّوا براءتهُ الطفولةِ وحطموا دُماهـْ والعينُ اِضْمَحَلَتْ وما باتَ فيها مِياهـْ وأحرقوهُ بليهبِ الغَمِّ والويلُ هداياهـْ والبواقي منه عزٌّ وشموخٌ بكبرياهـ فلا تحسَبَّنَّ أنَّ المالَ يُعِزُّ صاحِبَاهـْ فوا حّرّّ قلباهـ وا آهـَ مُقلتاهـْ من صانعٍ خيباتٍ مقيتةٍ لّرَحْماهـْ وآهـٍ وآهـٍ وآهـْ تتعالى في الأنفاسِ وصنديدٌ باقٍ لـ آهـٍ لألّمٍ ولمعاناة(ه ) 06 / 08 / 2018 فينيق العنقاء

معتز ,أيك الجمان ,برّاق ,عزف منفرد و 1 آخرون معجبون بهذا

سُقيا