2018-08-07, 04:27 PM
|
|
خُبث مُستجيرة ( ق.ق )
خُبث مُستجيرة
( ق.ق )
جاءته هابطةً في وسطِ بيته كـ مستجيرةٍ
من ظلمِ أهلٍ وصحبٍ وحبيبٍ وخلاّن
وقالت
أتحتضنني أتكون معي ؟!
وأنا الواهنة الـ بكّ مُستجيرةٌ
وبأفانين القولِ واللفظ تلفّظَّت
وكانت للأقوالِ أفنان
ربّّتَ عل كتفها وقال
أبشري يا الـ مستجيرة بما ترغبين
وبما له أتيْتين
وذاك القديمُ من ألمِ نبضٍ
سيكونُ ماضٍ وله تنسين
فجعل من دمعها اِبتسامٍ فتَان
فقالت
أنت الذي أعدت اِبتسامتي
وللحياةِ روحي أَعَدَّتْ
كإكسيرِ نبضٍ عافني منذ أزمان
فاِبتسم لها فَرِحاً
بما على ثغرها رسم من اِبتسام
وغادرته والى ذويها وحيثها ذهبت
وحادثتهم قائلةً :
أترون ذاك الرجل يُغازلني
وإني أظنَّهُ أفّاكٌ وأيقونةَ نِفاق
أيحسبني عاشقتَهُ
أم أني بحبهِ ولِهةٌ بإفتتان
سمعها أحدهم وقال لها
صه أيتها الكاذبة المخادعةُ بإقتدار
فكذبتِ
واِدَّعيتِ
وتجنّيتِ
وبخبثٍ على بريئين تظّلَّمتِ
أتكونُ فيكِ بعضَ روحٍ
من اُنثى أو إنسان؟!
تبّاً لكِ
حصرية لأكاديمية تباريح الضّاد
وأهلها الأوفياء
06 / 08 / 2018
|
|