2018-08-09, 01:22 AM
|
|
أيندى الصباح؟
تركتُ الغواني وجئتُ إليكْ
بشعرٍ نديّ كمِثل يَدَيْكْ
بشعر يحاولُ أن يستريح
كطيرٍ جريحٍ على راحتيكْ
مجاديفُ روحي تئنُّ بِقلْع
عصَاهُ الهوا في مدى مُقلتيكْ
إذا ماتحطمتُ قبل الوصول
عزائي بأن الجنان لديكْ
رسمتُكَ حلماً بلونِ السّنا
يكحّلُ بعد المسا نجمَتيكْ
جبينُك وعدٌ مع المستحيل
وما المُستحيلُ على حاجِبيكْ
أيندى الصباحُ لكي يلتقيك؟
وكلُّ غروبٍ ينادي عليكْ
وهذا الزمانُ سيختمُ أنّي
تفتحتُ نوراً على وجنَتَيْك
أمير الحروف
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-08-09 في 01:43 AM.
|