أسبيلٌ للعبور !؟ - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-08-09, 02:41 AM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2376 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-16 (10:22 PM)
 المشاركات : 63,581 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,065
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

أسبيلٌ للعبور !؟
















.
.
مِن قُبالَةِ البَحر ِ
تَسَللتْ من غرفتها
تسرقُ لحظاتٍ
مِن شاطئٍ مَهْجُور ٍ
مُكفهرُ العتمةِ
ما به من نورٍ
غير بصيص ضَوْءْ
.
.
هَرعتْ إِليه
تودُّ احتضانه
كأَنها وجدت ضالتها الـ تَرتجي !!
تقدمَتْ
نحوَ الأمواجِ المتراطمةِ
بِخُطَىً مُتباطِئة
كأن بها خوفٌ
أَو شئٌ من ارتعاشٍ
من غيبٍ قَادِمٍ
وَقَفَتْ
اشعَلَتْ سيجارتها
متدثرةٌ مِعطفِها
وَدُخانٌ من سيجارتها
تنفثُ معهُ انفاسِها
.
.
سُكُونٌ رَهيبٌ
مُخيِّمٌ على المكانِ
لا تسمعُ غيرَ
تعالي دقاتِ قلبها
وانفاسها المتصاعدَةُ
وهديرُ الأَمواجِ
راغبةٌ في البكاءِ
حَدَّ العوِيل حيناً
وحَدَّ الجنونِ حينا !!
وبضحكةٍ هستيريةٍ مُدويةٍ
هزَّتْ اركانَ المكانِ
ليصبح صاخباً
حَدَّ هذيان الفتون
.
.
مُغمِضَةٌ عيناها
وجمرُ سيجارتها يتوهَّجُ أَكثر
كلما شدَّتْ عليها بشفتيها
وتعانقُ بجنونٍ مسعورٍ
نفثاتُ انفاسها
والمَوج ما زالَ
مُتراطِمٌ عاليٌّ حيناً
وحيناً ينخفضُ ويهدأ
كراقدٍ وَهين
.
.
نَفَثَتْ ..
بعضاً من انفاسِ دُخانها
لتعانقُ الأمواج وتَركبَها
وأَودَعتها موجَةٌ ..
وأَوصتْها
قَائِلَةً ::
((
اذهبي وغوصي
في هذا البحرِ العالِيَ المَوج
فلعلَّي هناكَ أكون
وتجديني حوريةً أَو قاربَ نجاة
يُعيدكِ إلي ومِنْ جديدٍ تُحْيِينَي ..!!
))
.
.
نَظَرْتْ بعُمقٍ للموجِ
وَنَفثَتْ مرَّةً أُخرى
تطايرَ الدُّخانَ
الممْزوج بروحِ أنفاسها
لَسَعَتها نَارُ سيجارتها
فَتَحْتْ عَيناها
وَجدتها انتهتْ
رمتها أرضاً
داسَتْ عليها
واستدارَتْ عائدة
لغرفتها الزَّمهريريَّة
توّدُّ العُبُور
فقط لذاتها
الـ فقدتها من سنين !!
أيا ذيَّاكَ الوهين
أَستعبرْ !!؟
.
..








سابقة النشر
فينيق العنقاء





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-12),  (2018-08-09),  (2018-08-09),  (2018-08-11),  (2018-08-09)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسبيلٌ للعبور

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 13
, , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education