2018-08-10, 09:48 PM
|
|
مقيمٌ في ذاتك
{ مقيمٌ في ذاتك}
سأُقيمُ
في وجدها تراتيلي وترانيمي
وعلى صوت هسيسها
سأعلنُ جنون هذياني
وأنشدُها غنوةً
تُغردها طيور نيسان
على ربيعِ الشجر
فلا بشراً
لا موتاً
يمنعني أن أعشقكِ
حَدَّ الوَلَه
حَدَّ سماءٍ ثامنةٍ
لم تُخلق بعد
.
فأنتِ الـ أنا وأنّايْ
ونضارُ العُمرِ
والربيعُ ونداي مُهجةً وصِباً
نبراسٌ وتاجٌ لـ مُحيّايْ
.
فيا أنتِ اعلمي أني
بكِ مُنغَرِسٌ مُنغَمِسٌ
متوحدٌ / مُنصهرُ
فآخرُ قطافِ العُمرِ أنتِ ويومي وغدي وأمسي
ألكِ بكِ تُرعرعيني ؟!
.
من الأرشيف
|
|