مرحــبا بكم مليون |
⊱⊱⊱ زاوية مدوناتكم الخاصة خالية من التعقيبات ⊰⊰⊰ ⋘ غذاء الروح والذهن .... اشتعالات واشتغالات ونبض سوامق حروفكم .. بعيداً عن الردود والتعقيبات ⋘ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-08-12, 12:05 AM | #11 |
|
-
هل كان لزامًا. أن تقولي أنكِ لن تضرني. لتضرني؟ لماذا أبتدعتِ لعبة الخصام؟ و قطعتِ رجاء كل ذكرى مرت بنا؟ مالكِ. حين قلتِ لنقطع هذا كله. لينتهي. أ هو شريط؟ ثوب؟ أم اعضاء معتقل حُكم عليه بالعذاب طول حياته؟ صمت.. ماذا تحسبيني سأقول؟ ماذا تحسبين كبرياء رجل أن يقول؟ يسترجي؟ أن يقف على الباب؟ لم تكف كلمة "لا" التي قُلتها.. فأعقبتيه بكلمات بلهاء لا اعرف لها سبيل و حتى لا اذكر أي شيء منها. ربما. لكن الـ لاء لم تكفك. تبريرات. تبريرات. و كبرياء رجل يصمت. يتنحى امام الباب. يهمس في سره انها ستعود. بالتأكيد هذه مجرد الاعيب. كُنت متأكدًا انها سترجع. و واهمٌ نفسي انها ارادت أن لا ادعها ترحل. واهم. لكني و بدون قصد. هكذا. خرجت أدمع من عيني. أ هي دمع الخسران أم الفقد او كلاهما؟ كان اشد حوار بيننا. و اكثرهم حدة. اذكر انها اذ لم تقتنع بما اقول. تخبرني اننا سناقش هذا الموضوع في وقتٍ لاحق. و بالطبع. لانناقش. كانت تهرول بأسمي في كل الايام. و اهرول باسمها ربما في الشدائد؟ كنا نقول -نحن الاثنين- ان علاقتنا مبنية على المصلحة. و كلانا يعلم عكس ذلك. كان كُل شيء طبيعيًا. طبيعيًا جدًا. إلا أن هزمت مبادئي بعضها. اختلطت عليّ أمور. هي كانت تُصر. فلم اجد بدًا إلا من كشف الحقائق. ههه. فالبداية، أعني في بادىء الامر، جائتني مرة.. متلعثمة في قولها. مترددة. قالت بعد ان كشفت انا الحقائق. لم تعد تستطيع المحاولة. المحاولة في بناء ايًا من العلاقات.. سواء الصداقة او شيء اخر.. سخرت من طريقتها بالتحدث. لم تكن هكذا ابدًا.. و لم اعر لكلامها وزنًا. إلا ان جاءت ذاك اليوم المشؤم. القت سهامها عليّ وابلًا يتبعه وابل. هكذا كانت تلقي غير مبالية.. و ارتحلنا . . . . . . هكذا. انتشرنا. حاولتُ بطرق عديدة. نسيانك. إلا ان الصدفة تاخذ مجراها البغيض دائمًا. دائمًا. حين دخلت باب الكلية و رأيت انعكاسكِ على بابه. تنهدت و ابتسمت. مشيت بخطى متقدمة و كُنتِ خلفي. و لم يكن بالكلية احد. ابدًا. ارتبكت. التفتُ فالتقيتك. نظرتِ إلي. ثم نظرتِ إلى اللاشي. ارتبكت. ارتبكت جدًا. انا. الواقف بوسط الكلية. هكذا. أأسير. أم اجلس. اتخذتُ من مفتاح سيارتي حلًا للتوتر. فكُنت العب فيه و ادحرجه بين يدي اليمين و الشمال. ثم قررت الجلوس. و جلست. لتمضين بعدها. و امشي ورائك. أتعرفين؟ كان المشي خلفك. أكثر راحة. لكنه ايضًا كان مؤلمًا. مؤلمًا.... ثم ماهذه الصدفة؟ اتذكر والدي قال لي سيستمر بالخروج امامك مادمتما متخاصمين الله يجمعكما لتتصالحا. هل سنتصالح يومًا؟ و من فينه سيعتذر؟ اي الكبريائيين سينتصر؟ الرجل أم المراة؟ ممم. ألم تقولي "انا اهتم بعلاقاتك و مشاعرك" ماذا تفعلين بهم. أتعرفين.. عزائي الوحيد قول وديع سعادة " لم نسمع الشجر يصرخ تحت فؤؤس الحطابين، بل سمعنا الحطابين يئنون و هم يقطعون الشجر" و ليتكِ تئنين |
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|