مرحــبا بكم مليون |
الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاسبآب الموجبة لرحمة الله
الاسبآب الموجبة لرحمة الله - طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) 3- عيادة المرضى وتفقد احوالهم وزيارتهم والسؤال عنهم قال رسول صلى الله عليه وسلم (من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتي يجلس، فإن جلس غمر فيها) 4- بقاء الإنسان في المسجد ينتظر الصلاة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي صلى فيه مالم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه) 5- مجالس العلم وحلق القرآن الكريم قال الرسول صلى الله عليه وسلم (مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن إبطأ به عمله لم يسرع به نسبه) 6- قيام الليل لايقاظ الزوج لزوجته او الزوجة لزوجها قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله رجلاً قام من الليل يصلي وأيقظ امرأته إن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء) 7- التكلم بالخير من أمر بمعروف ونهى عن منكر، والسكوت عن الشر من غيبة ونميمة وكذب وبهتان قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرأ تكلم فغنم، أو سكت فسلم) 8- الحلق والتقصير في النسك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم ارحم المحلقين قالوا والمقصرين يارسول الله؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا والمقصيرين يارسول الله؟ قال والمقصرين) رواه مسلم 13019 9- الصلاة قبل العصر أربعاً تطوعاً قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً) رواه أحمد 10- أن يستحل الإنسان من أخوانه من المظالم قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله عبداً كانت لأخيه عنده مظلمة في نفس أو مال فأته فاستحل منه قبل أن يؤخذ من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فتوضع في سيئاته) رواه ابن حبان 11- تشميت العاطس قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم) رواه البخاري 12- المسامحة في البيع والشراء قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى) رواه البخاري البشاشة حين تلقى إنساناً فيبتسم في وجهك ويتلطف في معاملتك فإنك لا شك تفرح وتأنس، أما إن كان يلقاك عابساً فإنك تنفر منه ولا تحب لقاءه حتى وإن كان في هذا اللقاء شيء من المنفعة ومن أجل ذلك ندب الشرع إلى البشر والبشاشة التي هي السرور الذي يظهر في الوجه بما يدل على حب اللقاء والفرح بالمقابلة وقد عد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقاء الإخوان بالبشاشة والفرح عده من المعروف " كل معروف صدقة ، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...." الحديث ( رواه الترمذي وقال : حسن ) كما قال صلى الله عليه وسلم : " ولا تحقرن شيئاً من المعروف ، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف " (رواه أبو داود ، وصححه الألباني) وإذا ما أتيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - وجدته مستبشراً بشوشاً حتى مع الجفاة الشداد فذاك رجل أعرابي يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيجبذه بردائه جبذة شديدة تؤثر في عاتقه ، ثم يقول له في غلظة :يا محمد ، مر لي من مال الله الذي عندك ، وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يقابل هذه الغلظة والجفاء ببشاشة ورحابة صدر ثم يأمر له بعطاء إن هذه البشاشة التي يلقى بها المسلم إخوانه تزرع له في قلوبهم وداً ومحبة ، تجعلهم راغبين في لقائه والأنس به إننا - بلا شك - لا نستطيع أن نسع الناس بأموالنا، لكننا أيضا نستطيع أن نأسرهم ببسط الوجه والبشاشة وحسن الخلق وتزداد الحاجة إلى البشاشة وطلاقة والوجه إذا كان للناس حاجة وطلبوا قضاءها ، وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوانى عن خدمة المسلمين وقضاء حوائجهم ببشاشة وسعة صدر ، وإنه لأحق الناس بقول الشاعر تعود بسط الكف حتى لو أنه ثناها لقبض لم تطعه أنامله تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله ولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها .. فليتق الله سائله . فكن بشوشاً هيناً لينا طلق الوجه ولا تكن عابساً
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 6 | |
, , , , , |
|
|