2018-08-12, 04:10 PM
|
|
|
SMS ~
|
|
اوسمتي
|
|
|
|
|
نهاية الخصوصية بـ حياتنا !!
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.picr.de/25950382fo.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER]
يصل النادل إلى الطاولة ويبدأ بوضع طلباتنا.
على الرغم من جوعنا، نرفع هواتفنا النقالة- قبل أن نرفع شوكنا وملاعقنا- كي نصور الوجبة الشهية المنظر لنشاركها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. نعم، أصبح تصوير الطعام قبل أكله لمشاركة الصورة، بالإضافة الى مشاركة معلوماتنا الشخصية ،و أماكن تواجدنا، وخططنا اليومية، وأفكارنا، وطموحاتنا مع العامة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أمرا طبيعيا، حتى لو أن الجمهور المتلقي هو مئات أو آلاف الأشخاص الذين لا نعرفهم لا عن قريب ولا بعيد.
كم اختلف معنى "الخصوصية" و "الحياة الشخصية" بين بداية القرن الحادي والعشرين ويومنا هذا!
ففي الماضي، كنا نتحفظ عن مشاركة معلوماتنا أو تفاصيل يومنا مع زملائنا أو معارفنا من غير المقربين، وصورنا كانت أمرا بغاية الخصوصية حتى بين الأصدقاء
أما الآن، أصبحنا نشارك الكثير من معلوماتنا حتى لو بدون طلب، طالما أن هناك جمهورا يستقبل. وانتشار ظاهرة انعدام الخصوصية لا ينحصر بمجموعة عمرية معينة أو جنس أو خلفية اجتماعية، فتنوع مصادر المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس تنوع مستخدميه من كل العالم.
انفصام بين شخصية واقعية وأخرى افتراضية؟
وفي استطلاع للرأي مع مجموعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعية، أيد أغلبهم فكرة أن وسائل التواصل الاجتماعي تساعد على خلق شخصيتين ونوعين من الخصوصية، الأول افتراضي ومتاح، والثاني واقعي وعليه تحفظات.
فيقول أحمد الفلاسي "أنا أحتفظ بمعلوماتي الشخصية بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي، فأستخدم اسما مستعارا لأنني أحس بحرية التعبير أكثر عندما تكون شخصيتي مجهولة.
وسائل التواصل الاجتماعية بطبيعة الحال لا تعكس واقع الشخص الحقيقية، لأننا ننتقي المعلومات التي نشاركها والتي نخفيها. نعم، لم يعد هناك اهتمام بالخصوصية كما في الماضي، لكن لازلنا نجد أن هناك اهتماما كبيرا في هذا المجتمع على المعلومات التي نقوم بمشاركتها والتي نحتفظ بها".
:989898:
|
|
[/ALIGN]
|