مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-08-14, 06:42 PM | #10 |
|
اقتباس:
لا أعرف كيف انكِ أصبتِ كبد الحقيقة و جعلتني اتسائل: هل يستطيع المرء الانتصار دون انكسار؟ و قبل تجاوز الانكسار يكون في مرحلة الصدمة المُنكسرة و للوصول لهذه المرحلة يجب عليكِ المرور بمرحلة -عدم الاستيعاب- التي تتضمن شيئًا واحد و هو (الانتظار) انتظار شخص، خبر نفي ، خبر تأكيد ........ أكاد أقول اني لا اتجاوز ابدًا. لكن بالنظر لصفحات حياتي. أربت كفي على كتفي و أقول لا بأس: جاء انتصاري بعد استيعابي ( و اخيرًا) رحيل والدي. لا أعرف كيف تصور الأفلام و المسلسلات خبر وفاة قريب على انه مباشرة بكاء و صراخ ناسين ان الامر اساسًا -ذهول- و في الواقع أنا ذهبتُ ليلتها لمطعم الوجبات السريعة لالتهم سندويشتين من البرغر الدسم - لانه كان يعاتبني من الاكثار فيه- لا اعرف كم من الوقت انتظرته - و لا أزال ، احيان - و انتظرت انتظرت كثيييييييييرا و لم استوعب رحيله الا بعد تفاصيل سخيفة جدًا لانهار. معلنًا مرحلة الصدمة المُنكسرة. المرحلة التي جعلتني أنام في سيارته أو فوق قبره. و في غمرة صدمتي تتوقف المياه. الكهرباء. الانترنت. لأجد نفسي بعدها انتصر على هواياتي و أحلامي. و رميها فوق خزانة الواقع. مستبدلًا اياها بعمل جزئي. فأغرق في الفواتير. مقتنعًا بما كُتب عليّ. على ما اظن ان هذا اعظم انتصاري، الصوم عن الاحلام لارضاء الواقع. رمق. أدير لكِ السؤال. مع كُل الود. و الاعتذار. :12793985341: |
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|