عموم المغفرة لحجاج بيت الله الحرام - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-08-15, 12:14 PM
رمق غير متواجد حالياً
SMS ~
،،

‏‏‏‏‏‏‏‏‏عَلى قارِعة الطَّريق
خطايا بَوْحٍ برَمق أخيّرْ..
:pinkflower:
اوسمتي
جمان الضاد جدارة مراقب ادارية باسقة تاج الأكاديمية 
لوني المفضل Beige
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : 2018-05-22
 فترة الأقامة : 2372 يوم
 أخر زيارة : 2018-11-14 (11:04 PM)
 المشاركات : 24,633 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : رمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 1,691 مرة في 1,016 مشاركة

اوسمتي

وردة 2 عموم المغفرة لحجاج بيت الله الحرام



،،

قال النبى صلى الله عليه وسلم عشية عرفات: (معاشر الناس، أتانى جبريل آنفاً، وأقرأنى من ربى السلام وقال: إن الله تعالى غفر لأهل عرفات، وأهل المشعر الحرام، وضمن عنهم التبعات) .
فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: يارسول الله هذا لنا خاصة؟
فقال النبى صلى الله عليه وسلم (هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة).
فقال سيدنا عمر رضى الله عنه: كثرخير الله وطاب.
ففى هذا الموقف العظيم بُشرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعموم المغفرة لحجاج بيت الله الحرام حتى المظالم والتبعات، فالله تعالى يتحملها تفضلاً وكرماً عن الحاج .
والنبى صلى الله عليه وسلم حريص على بيان صفة الحج الذى تتأتى به عموم المغفرة فقال النبى صلى الله عليه وسلم (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).
وقال النبى صلى الله عليه وسلم (من قضى نُسُكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غُفر له ما تقدم من ذنبه).
وهناك دلالة أخرى فى هذا الموقف وهى شدة غيظ الشيطان، خاصة فى يوم عرفة لما يرى من تنزل الرحمات وعموم المغفرة من الله تعالى على عباده حجاج بيته الحرام وفى هذا يقول صلى الله عليه وسلم: (ما رُئى الشيطان يوماً هو أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه فى يوم عرفة، وماذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله تعالى عن الذنوب العظام).
وفى هذا تأكيد لعداوة الشيطان للإنسان، وأنه ليسوؤه كل الإساءة أن يكون الإنسان طائعاً مستغفراً تائباً، ومن هنا ينبغى على الإنسان أن يحذر هذا العدو الذى حذرنا الله سبحانه وتعالى منه: قال تعالى: (إن الشيطان للإنسان عدو مبين).


..



 توقيع : رمق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رمق على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-15),  (2018-08-16),  (2018-08-17)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas