مرحــبا بكم مليون |
الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عموم المغفرة لحجاج بيت الله الحرام
،،
قال النبى صلى الله عليه وسلم عشية عرفات: (معاشر الناس، أتانى جبريل آنفاً، وأقرأنى من ربى السلام وقال: إن الله تعالى غفر لأهل عرفات، وأهل المشعر الحرام، وضمن عنهم التبعات) . فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: يارسول الله هذا لنا خاصة؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم (هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة). فقال سيدنا عمر رضى الله عنه: كثرخير الله وطاب. ففى هذا الموقف العظيم بُشرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعموم المغفرة لحجاج بيت الله الحرام حتى المظالم والتبعات، فالله تعالى يتحملها تفضلاً وكرماً عن الحاج . والنبى صلى الله عليه وسلم حريص على بيان صفة الحج الذى تتأتى به عموم المغفرة فقال النبى صلى الله عليه وسلم (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه). وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). وقال النبى صلى الله عليه وسلم (من قضى نُسُكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غُفر له ما تقدم من ذنبه). وهناك دلالة أخرى فى هذا الموقف وهى شدة غيظ الشيطان، خاصة فى يوم عرفة لما يرى من تنزل الرحمات وعموم المغفرة من الله تعالى على عباده حجاج بيته الحرام وفى هذا يقول صلى الله عليه وسلم: (ما رُئى الشيطان يوماً هو أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه فى يوم عرفة، وماذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله تعالى عن الذنوب العظام). وفى هذا تأكيد لعداوة الشيطان للإنسان، وأنه ليسوؤه كل الإساءة أن يكون الإنسان طائعاً مستغفراً تائباً، ومن هنا ينبغى على الإنسان أن يحذر هذا العدو الذى حذرنا الله سبحانه وتعالى منه: قال تعالى: (إن الشيطان للإنسان عدو مبين). ..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7 | |
, , , , , , |
|
|