2018-08-16, 12:39 PM
|
|
كيف صرتُ فقط "انسان" !
-
تعالي.
نهربُ من عبيد الأحكام
لعالمٍ ليس فيه عاداتٌ ولا أوثان
نُحب بطهرٍ
دون أن يقال:
حُبكما حرام!
وننكر عشقنا
ونقول: نحنُ أخوان
فتفضحنا عيوننا
وننسى الاقوال
قيل وقيل
ولم يكُ كلامٌ يُستهان
أفبعد الهوى أعوام
أصبح المُجرم الخوان؟
لإفتراء محضٍ كاذبٍ لواّم
بما اقُسم؟
بالتوراة والانجيل والقرآن.
أحبكِ.
اكتبها بالدم قبل الأقلام
فلا تنجرفي
وراءَ عاذلٍ شيطان
فرَّقَ بين قلوبنا
ليعيش في دُنيا الأوهام
رجائي.
لا تريه خاتمٍ ولا فستان
ممَ
أيستبدلني..
بما بنيناه
من بيت الأحلام؟
وهل تنفيني؟
عن صدرك.
قلبك.
وكُل الأوطان؟
دون سؤالٍ
عن حالٍ
أو استفهام
ضائعٌ أنا.
بلا بيتٍ
ولا عنوان
مُتسائلًا: كيف مات الاهتمام؟
و كيف صرتُ فقط "انسان" !
ألم أكن يومًا.
كُل الأيام؟
ألم نكن نحنُ
كـ "الدلة والفنجان"؟
فلمَ الاحجام؟
عن عيني والافتنان؟
و لمَ تخشي حتى السلام؟
خبريني.
ارجوكِ؟
أبعد الحُب و الغرام
أصبح فقط "انسان"؟
حصرية.
|
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-08-16 في 12:55 PM.
|